أفادت مصادر عسكرية ميدانية في محافظة الضالع، الاثنين 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، استهدفت في ساعات متأخرة من الأحد، منازل المدنيين في بلدة المشاريح، الواقعة شمال غربي منطقة حجر بمحافظة الضالع، بعدد من قذائف الهاون.

وتحدثت، بأن الميلشيا الحوثية أطلقت خمس قذائف هاون باتجاه البلدة، أصابت إحداها منزل المواطن عبدالملك عبدالله حسن بشكل مباشر، ما أدى إلى تدمير جزء منه.

وأضافت، بأن مليشيا الحوثي تقوم باستهداف البلدة والمناطق المجاورة لها بالمقذوفات المتفجرة والعيارات النارية بشكل متكرر، موجهة ضرباتها إلى منازل المواطنين بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، وخلق حالة من الذعر والهلع بين الأهالي.

وناشد أهالي المنطقة والمناطق المجاورة المنظمات الإنسانية والجهات الأممية التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، ومحاسبة المليشيات الحوثية على جرائمها بحق المدنيين، التي تتزايد يوماً بعد آخر دون أي تحرك جاد من قبل المجتمع الدولي لردع هذه الانتهاكات الصارخة.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي، مستمرة في ارتكاب جرائمها بحق المدنيين في شمال الضالع، وسط صمت أممي ملحوظ، ما يزيد من معاناة سكان المناطق المستهدفة الذين يتعرضون لاعتداءات ممنهجة تشكل تهديدًا دائمًا على حياتهم وممتلكاتهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة