أفادت مصادر عسكرية ميدانية في محافظة الضالع، الاثنين 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، استهدفت في ساعات متأخرة من الأحد، منازل المدنيين في بلدة المشاريح، الواقعة شمال غربي منطقة حجر بمحافظة الضالع، بعدد من قذائف الهاون.

وتحدثت، بأن الميلشيا الحوثية أطلقت خمس قذائف هاون باتجاه البلدة، أصابت إحداها منزل المواطن عبدالملك عبدالله حسن بشكل مباشر، ما أدى إلى تدمير جزء منه.

وأضافت، بأن مليشيا الحوثي تقوم باستهداف البلدة والمناطق المجاورة لها بالمقذوفات المتفجرة والعيارات النارية بشكل متكرر، موجهة ضرباتها إلى منازل المواطنين بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، وخلق حالة من الذعر والهلع بين الأهالي.

وناشد أهالي المنطقة والمناطق المجاورة المنظمات الإنسانية والجهات الأممية التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، ومحاسبة المليشيات الحوثية على جرائمها بحق المدنيين، التي تتزايد يوماً بعد آخر دون أي تحرك جاد من قبل المجتمع الدولي لردع هذه الانتهاكات الصارخة.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي، مستمرة في ارتكاب جرائمها بحق المدنيين في شمال الضالع، وسط صمت أممي ملحوظ، ما يزيد من معاناة سكان المناطق المستهدفة الذين يتعرضون لاعتداءات ممنهجة تشكل تهديدًا دائمًا على حياتهم وممتلكاتهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

شبكة الإنذار المبكر: مليشيا الحوثي تسعى لزيادة إيراداتها وتجديد احتياطيات النقد المستنزفة

  

كشفت شبكة أنظمة التحذير المبكر من المجاعة (FEWS NET)، أن الضرائب المضاعفة التي تفرضها جماعة الحوثي ستفقد أسر يمنية من فرص كسب الدخل المبكر.

 

يشار الى ان شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة هو موقع للمعلومات والتحليلات حول انعدام الأمن الغذائي تم إنشاؤه في عام 1985 من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية، بعد المجاعات في شرق وغرب إفريقيا

   

واضافت الشبكة -في تقرير حديث لها- أن الجماعة تكثف جهودها لزيادة الإيرادات وتجديد احتياطيات النقد المستنزفة من خلال الضرائب المفروضة على البضائع المستوردة.

 

وأوضحت أن الضرائب زادت بمقدار 30 مليون ريال يمني (بالعملة القديمة الدولار يساوي نحو 536 ريالاً) لكل شاحنة تجارية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50 بالمئة مقارنة بـ20 مليون ريال يمني لكل شاحنة في 2023 وزيادة بنسبة 200 بالمئة مقارنة بـ10 مليون ريال يمني لكل شاحنة في 2022".، مشيرا إلى أن هذه الزيادة فرضتها الجماعة منذ مطلع سبتمبر الماضي على الملابس والأحذية والحقائب المستوردة.

 

وذكرت أن سلطات الحوثيين "تستمر في منع حركة جميع البضائع التجارية إلى أراضيها التي تم استيرادها عبر الموانئ التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليًا، في محاولة لإعادة توجيه الواردات عبر موانئ البحر الأحمر".

 

وطبقا للتقرير فإن الجماعة تكثف فرض الضرائب غير الرسمية على الشركات المحلية.

 

وتابعت الشبكة أنه "في يوليو (الماضي)، أفادت التقارير أن 1,161 متجراً وشركة في صنعاء تعرضت للمداهمة والابتزاز والإغلاق من قبل سلطات الجماعة، في حين تعرض حوالي 90 تاجراً وعاملاً للاعتداء".

 

وقالت إن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً، الضرائب الرسمية على الشاحنات التجارية المماثلة أقل بنسبة 97 بالمئة، حيث تبلغ مليون ريال يمني لكل شاحنة بالعملة المعادلة.

    

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تصعد حملة القمع ضد قيادات المؤتمر الشعبي العام.. الحكومة تحذر من تداعيات خطيرة
  • مقتل قيادي في حزب الله شارك في تدريبات ومعارك مليشيا الحوثي باليمن
  • مليشيا الحوثي تنقل عربات وآليات عسكرية وتعزيزات بشرية إلى الحديدة
  • شبكة الإنذار المبكر: مليشيا الحوثي تسعى لزيادة إيراداتها وتجديد احتياطيات النقد المستنزفة
  • مليشيا الحوثي تحقق مع 3 موظفات بهيئة المواصفات بتهمة الاحتفال بسبتمبر
  • مليشيا الحوثي تمنع توسعة مسجد في إب
  • مليشيا الحوثي تعلن تشييع جثامين 3 قيادات في صنعاء وعبدية مأرب
  • تحرك جديد للشرعية بخصوص معتقلي ثورة 26 سبتمبر في سجون مليشيا الحوثي
  • بيان أمريكي بشأن ‘‘الرهائن’’ المحتجزين لدى مليشيا الحوثي