باتت بديلاً للقاهرة.. بأمر المسافرين.. رحلة يومياً لطيران بدر إلى أديس أبابا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
“شكراً لشركة بدر في العموم والشكر بالأخص لطاقم الرحلات والكباتن والمشرفين على هذا العمل الممتاز في ظل هذه الظروف الصعبة” بهذه الكلمات عبّر المواطن “عبدالرحيم على حمد الأمين”على الصفحة الرسمية لطيران بدر عن تقديره لتسيير رحلات يومية بين بورتسودان وأديس أبابا.
وكانت رحلات طيران بدر إلى الدولة الأفريقية السياحية في بدايتها عقب اندلاع الحرب طوق نجاة لمسافري الترانزيت عقب توقف الرحلات بين بورتسودان وجدة حيث أتاح لهم طيران بدر السفر دون تكبد عناء الإنتظار إلى حين إستئناف الرحلات إلى جدة.
وتُعد أديس أبابا من الوجهات الخارجية المُفضلة للسودانيين للسياحة قبل اندلاع الحرب في السودان، ثم السفر عبرها او الاستقرار فيها نتيجة للظروف التي يمر بها بلادهم، وبدأ طيران بدر رحلاته من بورتسودان الي أديس أبابا بواقع ثلاثة رحلات في الأسبوع لتمضي بعد ذلك في تصاعد مُستمر وإقبال كبير
إلى أن أعلنت الشركة عن تسييّر رحلة يومياً إلى أديس وهو الأمر الذي وجد ارتياح كبير من المسافرين الذين طالبوا بذلك لتتعدد أمامهم الخيارات
خاصة بعد أن بات السفر إلى مصر تشوبه صعوبات الإجراءات، لتتحول أديس أبابا إلى بديل للقاهرة لعدد كبير من السودانيين خاصة للذين ينشدون الإستقرار خارج البلاد إلى أن تنجلي الأوضاع فيها.
بورتسودان:طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يدخل رسمياً أولى مراحل المجاعة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، دخول القطاع «في أولى مراحل المجاعة»؛ جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل، وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الجاري.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: «دخل قطاع غزة رسمياً أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل».
وأضاف، أن «ذلك يأتي في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية، وانقطاع المساعدات الإنسانية».
وأوضح أن «الأسواق في القطاع باتت تخلو من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة».
وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار، ما أدى بدوره إلى انخفاض كميات الخبز المتوافرة للفلسطيني القطاع، وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع.
وبيّن أن العشرات من آبار المياه توقفت عن العمل، ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذراً من خطر حقيقي يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توافر مياه صالحة للاستهلاك البشري.
كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.