ينتج 7.2 مليون طن سنويًا.. وزير البترول يستعرض إمكانيات مجمع المصرية للغاز الطبيعي المسال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، مع جورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي، ترافقهما السيدة بولى لواناو سفيرة قبرص بالقاهرة، اليوم جولة تفقدية بمجمع المصرية للغاز الطبيعي المسال ELNG.
وخلال الجولة انتقل المهندس كريم بدوي ونظيره القبرصي ومرافقوه الي موقع مجمع الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال ELNG بمدينة ادكو والذي يعد اكبر مجمع للغاز الطبيعي المسال بالمنطقة وأحد اهم مقومات البنية الأساسية لمصر في صناعة الغاز الطبيعي لدعم دورها كمركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة ويقع على بعد 50 كم شرق الإسكندرية .
وقام الوزيران بزيارة غرفة التحكم بالمجمع حيث استمعا في البداية الي ارشادات السلامة بالموقع ، كما استمعا الي كلمة من المهندس محمد البهنسي رئيس الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال حول اهمية المجمع الذي يعد الأكبر بالمنطقة ويتسم بمرونة فريدة في التشغيل.
و اعقب ذلك عرض تقديمي حول مميزات المجمع الذي يضم وحدتين انتاجيتين للغاز الطبيعي المسال بإجمالي طاقة إنتاجية 7.2 مليون طن سنوياً اي نحو 120 شحنة ، وهناك مجال يسمح بالتوسعات و إمكانية إضافة وحدات إنتاجية جديدة للغاز الطبيعي المسال ، وقام المجمع من خلال تسهيلاته بتصدير أكثر من ألف شحنة ( حوالي 1042 شحنة منذ انطلاقه عام 2005 )، كما يكتفي المجمع ذاتياً من الطاقة الكهربائية .
كما تم خلال العرض الإشارة إلي الانجازات الابرز في مجال السلامة والاستدامة البيئية ، حيث حقق مجمع المصرية للغاز الطبيعي المسال 15 مليون ساعة عمل آمنة دون اصابات ، و صفر حوادث لمدة 6 سنوات ، كما نجح في استمرار خفض الانبعاثات الكربونية علي مدار عامين متتاليين 2022، 2023
وقال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية إن مصر لديها كل المقومات لتلعب دوراً كمركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة بالمنطقة ومنها البنية التحتية و هو أمر يمثل أولوية للدولة المصرية و يستدعي بذل المزيد من الجهود وتطوير الأداء في كل الجوانب والعمل كفريق واحد ، مشيداً بما يقدمه مجمع الغاز المسال في ادكو من أداء متميز وجودة العمل وكفاءة التشغيل و اهتمام بالسلامة وخفض الانبعاثات .
و من جانبه اثني وزير الطاقة علي ما شاهده في المجمع وانه نموذج متميز للاستثمار ، معربا عن تقديره لمجهودات شركاء الاستثمار في المجمع والادارة والعاملين.
ويمثل مجمع الغاز المسال بإدكو شراكة بين كل من الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركات "شل" و"بتروناس" و"توتال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية الغاز المسال وزير الطاقة القبرصي المصریة للغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة يُطلِق (الجدارية الصوتية)؛ احتفاءً بيوم التأسيس
الرياض : البلاد
أطلق مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة أداة (الجدارية الصوتية) ضمن منصة (فلك) للمدونات اللُّغويَّة، بالتزامن مع يوم التأسيس السعوديّ، وذلك في إطار جهوده الراميّة إلى توظيف التقنيات الحديثة في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز التفاعل المجتمعيّ مع المناسبات الوطنيَّة، والثقافيَّة، والاجتماعيَّة.
وتهدف (الجدارية الصوتية) إلى تمكين الجمهور من التفاعل صوتيًّا مع المحتوى المطروح عن يوم التأسيس؛ حيث تتيح لهم تسجيل أصواتهم للإجابة عن أسئلة مرتبطة بهذه المناسبة أو قراءة نصوص عنها؛ ما يُسهم في جمع بيانات صوتيَّة متنوّعة تدعم الأبحاث والتطبيقات اللُّغويَّة، وتُعزِّز تقنيات المعالجة اللُّغويَّة الصوتيَّة، مثل: التعرف على الكلام وتوليده.
وأشار الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي، إلى أن إطلاق (الجدارية الصوتية) يعكس التزام المجمع بالاستفادة من التقنيات الحديثة في إثراء المحتوى اللُّغويّ العربيّ، وتعزيز المشاركة المجتمعيَّة في توثيق أنماط النُّطق والفروق اللُّغويَّة. وأضاف أن المجمع يحظى بدعم مستمر من صاحب السمو الأمير/ بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود -حفظه الله- وزير الثقافة، ورئيس مجلس أمناء المجمع، مما يُعزِّز تنفيذ مشروعاته النوعيَّة التي تُسهم في خدمة اللُّغة العربيَّة محليًّا وعالميًّا.
وتُعدُّ هذه الأداة امتدادًا لمبادرات المجمع في تحقيق المرجعيَّة العالميَّة في المدونات اللُّغويَّة والمعاجم العربيَّة؛ حيث تتيح إمكانات متقدمة في جمع البيانات الصوتيَّة وتحليلها لدعم الذكاء الاصطناعيّ والتطبيقات اللُّغويَّة الحديثة. وستكون (الجدارية الصوتية) متاحةً للجمهور عبر منصة (فلك)، على أن يُحدَّث محتواها بما يتناسب مع مختلف المناسبات الثقافيَّة والوطنيَّة والاجتماعيَّة، مثل: اليوم العالميّ للُّغة العربيَّة وغيره من المناسبات.
ويدعو المجمع إلى المشاركة في هذه المبادرة عبر تسجيل أصواتهم والتفاعل مع (الجدارية الصوتية) على الرابط(هنا)، بما يُسهم في إثراء المحتوى الرقميّ العربيّ، ودعم البحوث اللُّغويَّة، وتعزيز استعمال العربيَّة في التقنيات الحديثة.