الجامع الأزهر يستقبل رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زار محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، الجامع الأزهر، أحد أعرق المؤسسات التعليمية والدينية في العالم، وقد شهدت الزيارة ترحيبًا حارًا من الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعاظ، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
نشر العلم الشرعيوقدم المحرصاوي عرضا شاملًا لتاريخ الجامع الأزهر، حيث أشار إلى تأسيسه في عام 972 م، ليكون منارة للعلم والمعرفة، كما استعرض دور الأزهر في نشر العلم الشرعي، والتصدي للفكر المتطرف وغلق الباب أمام التيارات الفكرية المتشددة، وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر يعمل على تعزيز قيم التسامح والوسطية بين الشعوب.
وأوضح مدير الجامع الأزهر، أن الرواق الأزهري يقدم عددا من الأنشطة التعليمية والثقافية التي يقدمها، بما في ذلك أروقة القرآن الكريم والقراءات ورواق العلوم الشرعية والعربية وملتقيات الطفل والمرأة والملتقى الفكري والفقهي، وفي إطار الاهتمام بالطلاب من مختلف الجنسيات، أطلق الرواق الأزهري البرنامج العلمي النوعي للوافدين الذي يخدم أكثر من 3500 طالب وافد.
التفاصيل المعمارية الرائعةوخلال جولته بالجامع الأزهر، أبدى محمد خليفة المبارك، إعجابه الشديد بعمارته الفريدة، حيث يعتبر الجامع الأزهر مثالًا حيًّا للفن المعماري الإسلامي، وقد تجول في أروقة الجامع متأملًا التفاصيل المعمارية الرائعة والزخارف الدقيقة التي تزين جدران وأقواس الجامع، مشيدا بالتصميم الفريد الأصيل الذي يعكس تاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من ألف عام.
ولفت إلى أن زيارة الجامع الأزهر تعد خطوة مهمة وتجربة فريدة تعكس عمق الحضارة الإسلامية، مشيدًا بالدور المحوري الذي يلعبه الجامع الأزهر في نشر العلوم الشرعية وتعزيز القيم الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلم الشرعي الجامع الأزهر الأزهر الشريف دائرة الثقافة الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 3 رمضان
توافد المصلون على الجامع الأزهر لأداء صلاتي العشاء والتراويح، من مختلف محافظات الجمهورية والطلاب الوافدين بجامعة الأزهر من مختلف دول العالم، في الليلة الثالثة من ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ
وتنقل صفحات الأزهر الشريف، على مواقع التواصل الإجتماعي، بث مباشر لصلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل، كما يتم إذاعتها على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقرآت قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، مع تنظيم احتفالات بالمناسبات التي تقع خلال شهر رمضان، وذلك في إطار ما يقوم به الأزهر من جهود مكثفة لإحياء الأجواء الرمضانية ودوره الدعوي والديني.
قدر القراءة في صلاة التراويحواتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر؛ لما روى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك .