وزير الصناعة يشيد بمعدلات التوظيف لخريجي كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أشاد وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف بمعدلات التوظيف لخريجي كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني، مؤكدًا تميّز مخرجاتهما، ومواءمتها للفرص النوعية التي يوفّرها سوق العمل، وبخاصة القطاع الصناعي، إذ وصلت معدلات توظيف الخريجين إلى 84% بنهاية عام 2023، بحسب دراسة للمرصد الوطني للعمل.
وأشار الخريّف في كلمته خلال حفل تخريج 2893 طالبًا من كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني، الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، إلى الارتباط الوثيق بين جودة المخرجات التعليمية والتدريبية وتطوّر الصناعة، وهو ما يتجسّد في مدينة الجبيل الصناعية التي تقود نهضتها عقول مبتكرة من خريجي مؤسساتها الأكاديمية المتخصّصة صناعيًا، التي تنفّذ برامج نوعية تتواءم مع فرص العمل التي يوفّرها القطاع الصناعي.
ولفت إلى أن متوسط أجور خريجي المؤسسات الأكاديمية في الجبيل يعد الأعلى على مستوى خريجي جامعات المملكة كافة، كما يُعد التعليم في كليات ومعاهد الجبيل الأعلى جاهزية في سوق العمل من بين 50 جامعة وكلية في المملكة، وذلك لما يوفره من تنوع تخصصي مواكب لسوق العمل، بما يزيد على سبعة تخصصات.
وقال: لم يقتصر الاهتمام في الجبيل الصناعية على جودة التعليم، بل ركّزت أيضًا على تعزيز منظومة ريادة الأعمال الصناعية والمنشآت الصغيرة، واحتضان مشروعاتها في المنطقة، التي بلغت 169 مشروعًا رياديًا منذ إنشاء الحاضنات في عام 2012م، باستثمارات تقدّر بـ 28 مليون ريال، بالتعاون مع شركاء مختلفين.
وتطلّع معاليه إلى أن يسهم تدشين المدينة الجامعية بمدينة الجبيل الصناعية في تعزيز تنافسية مخرجات التعليم والبحث العلمي، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للمنطقة، مؤكدًا أنها تمثل مركزًا مهمًا للابتكار الصناعي وتطوير الأبحاث العلمية المتخصّصة، إضافة إلى إتاحتها الفرصة أمام الطلاب للاطلاع على عمليات الإنتاج الصناعي والتفاعل المباشر مع قطاع الصناعة، وإكسابهم الخبرات العملية والمعرفة التطبيقية، ليساعد التكامل بين التعليم والصناعة على تأهيل كوادر وطنية، تتوافق قدراتها مع احتياجات سوق العمل في المملكة.
وتحدّث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن مدينة الجبيل الصناعية، وتقدّمها الصناعي والعلمي، مبيّنًا أنها تعد قلعة الصناعة السعودية وأيقونتها العالمية.. ولم يقتصر تميّزها على التقدّم الصناعي، بل تجاوز ذلك إلى تميّز علمي، وجودة لبرامج التعليم والتدريب المتخصّص، لتتوّج ذلك باعتمادها من منظمة “اليونسكو” بصفتها إحدى مدن التعلّم حول العالم.
وأكد الدور البارز الذي تؤديه المدن الصناعية للهيئة الملكية للجبيل وينبع في تعزيز تنافسية الصناعة السعودية وريادتها عالميًا، وما تشكّله من روافد مهمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الصناعة، بزيادة إسهامه في إجمالي الناتج المحلي لتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، مقدّرًا حجم الاستثمارات في تلك المدن بنحو 1.3 تريليون ريال، ومبينًا أن المدن الصناعية للهيئة الملكية تمثل نماذج صناعية متقدّمة دوليًا، وتؤكد مكانة المملكة التي تحتلها كونها قائدة لقطاع الصناعات الأساسية والتحويلية إقليميًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجبیل الصناعیة
إقرأ أيضاً:
تمهيدًا لتدشينها في مصر.. «تطوير التعليم بالوزراء» يتفقد كلية «كوزن» باليابان ويلتقي طلابها
أجرى وفد رسمي من صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، برئاسة د. رشا سعد شرف، الأمين العام للصندوق، زيارة إلى كلية «الكوزن» بمدينة كيتاكيوشو اليابانية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإنشاء كليات «كوزن» في مصر، وقد ضم الوفد المصري د. محمود سامي مطاوع مدير الإدارة الهندسية بالصندوق، د. محمد إبراهيم استشاري الصندوق لتخصص الميكاترونيك، مها صلاح مسئول العلاقات الدولية ومنسق مشروع كليات الكوزن المصرية اليابانية، د. أماني عبد العزيز استشاري العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، هشام البسيوني بالإدارة الهندسية، د. محمد سليمان استشاري مناهج الكوزن والشراكة مع الصناعة، د. محمد ريحان استشاري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
قالت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن وفد الصندوق أجرى جولة تفقدية بكلية «الكوزن» خلال زيارته لدولة اليابان، وهي أعرق كلية للكوزن تأسست عام ١٩٦٠ وتضم نحو ألف طالب، وخلال الزيارة اطلع الوفد على ورش «صناعة المستقبل»، وهي أهم محطات قيادة الابتكارات من أجل مستقبل أفضل للبشرية، والتي تضم أربعة أركان أساسية، وهم ركن الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، التكنولوجيا الحيوية، وركن الميكنة.
وأضافت - في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق - أن رئيس الكلية استعرض السر وراء حصد طلابهم جوائز مسابقات الابتكار على مستوى العالم مثل «روبوكون» وغيرها من مسابقات التميز العلمي، كما زار الوفد معامل برمجة الروبوتات، وعقد لقاءات مع الطلاب وتعرف على أحلامهم وطموحاتهم ودور التدريب بالصناعة في تشكيل مهاراتهم العملية.
وأوضحت «شرف» أن وفد الصندوق، تعرف أيضًا على كيفية تشجيع الطالبات على دراسة التخصصات الهندسية والتقنية، لأنها ليست حكرًا على الطلاب الذكور فقط، واستعرضت الكلية سبل تقديم الدعم وجذب الإناث لتلك التخصصات، وفي ختام الزيارة قدم الوفد المصري الهدايا التذكارية لرئيس كلية «الكوزن» تقديرًا لجهوده في استضافة وفد الصندوق، بالكلية وإطلاعه على أحدث الاستراتيجيات التعليمية والتجهيزات والمعدات والآلات بالورش والمعامل وقاعات الدراسة.