استهدفت غارات جوية إسرائيلية الليلة الماضية فروعا لجمعية مؤسسة القرض الحسن، وهي مؤسسة مالية مرتبطة بحزب الله، في تصعيد للهجوم الإسرائيلي على الجماعة.

ولكن ما هي مؤسسة القرض الحسن؟

بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، فقد  تأسست جمعية مؤسسة القرض الحسن في 1983، وتصف نفسها بأنها جمعية خيرية تقدم القروض للناس وفقا للمبادئ الإسلامية التي تحرم الربا.

ولديها أكثر من 30 فرعا، معظمها يقع في المناطق ذات الغالبية الشيعية في بيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع.

وهي تعمل بموجب ترخيص منحته لها الحكومة اللبنانية.

ويقترض العديد من أبناء الطائفة الشيعية من جمعية مؤسسة القرض الحسن، ويحصلون على قروض بالعملة الصعبة قابلة للسداد على عدة سنوات بشروط مرنة.

وتُمنح القروض مقابل ضمانات منها مجوهرات على سبيل المثال.

وتوسع دور الجمعية بعد انزلاق لبنان في أزمة مالية عميقة بدأت في 2019 وأدت إلى تجميد مدخرات عامة اللبنانيين.

وشجعت جماعة حزب الله اللبنانيين من جميع الطوائف والفصائل السياسية على التعامل مع جمعية مؤسسة القرض الحسن.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، التي فرضت عقوبات على جمعية مؤسسة القرض الحسن في 2007، إن جماعة حزب الله تستخدم المؤسسة غطاء لإدارة "الأنشطة المالية والاتصال بالنظام المالي الدولي".

وقالت في بيان لاحق فرضت فيه عقوبات على أفراد مرتبطين بها في 2021 "بينما تزعم جمعية مؤسسة القرض الحسن أنها تخدم الشعب اللبناني، فإنها في الممارسة العملية تنقل الأموال بشكل غير مشروع من خلال حسابات وهمية ووسطاء، مما يعرض المؤسسات المالية اللبنانية لعقوبات محتملة".

وتحدث حسن نصر الله الأمين العام الراحل لحزب الله، عن جمعية مؤسسة القرض الحسن عدة مرات.

وفي 2020، وبعد تعرض الجمعية لعملية تسلل إلكتروني ونشر أسماء عملائها، قال نصر الله إن الهدف كان تخويف عملائها في محاولة لدفع الجمعية للانهيار.

وحث نصر الله أنصار حزب الله على الرد بإيداع أي أموال لديهم في منازلهم لدى جمعية مؤسسة القرض الحسن، واصفا إياها بأنها جمعية مدعومة ومحمية من حزب الله.

وقال مصدران بالقطاع المالي في المنطقة إن عدد عملاء جمعية مؤسسة القرض الحسن يقدر بمئات الألوف.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤسسة القرض الحسن بيروت لبنان لبنان حزب الله القرض الحسن مؤسسة القرض الحسن بيروت لبنان أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

غيث: الرواتب تلتهم الموازنة.. والتضخم يهدد الاستقرار المالي

ليبيا – وكيل مالية سابق: التوظيف العشوائي يفاقم التضخم ويضغط على الاستدامة المالية الرواتب تستهلك ميزانية الدولة والمواطن ينفق دون ادخار

أكد وكيل وزارة المالية السابق، مراجع غيث، أن التوظيف العشوائي في ليبيا أسهم بشكل كبير في تفاقم معدلات التضخم، مما يشكل ضغطًا متزايدًا على الاستدامة المالية والسياسة النقدية للدولة.

وأوضح غيث في تصريحات خاصة لموقع “الجزيرة”، أن المواطن الليبي ينفق راتبه بالكامل على السلع الاستهلاكية بدلاً من الاستثمار أو الادخار، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم، وهو ما يعكس خللًا في التوزيع الاقتصادي.

الرواتب تلتهم الموازنة العامة

وأشار غيث إلى أن مصرف ليبيا المركزي أعلن في بداية عام 2025 عن بلوغ حجم الإنفاق على بند الرواتب 67 مليار دينار خلال عام 2024، لكن هذه الأرقام لا تعكس فقط الرواتب الأساسية، بل تشمل 11 بندًا آخر ضمن الباب الأول من الموازنة.

امتيازات خاصة تزيد من حجم الإنفاق

وأوضح أن البنود الأخرى في الباب الأول تمثل نحو 20% من الإنفاق العام، وتشمل علاوات وامتيازات خاصة للمسؤولين، مثل العلاوات التمييزية، السكن، التأمين الصحي، وغيرها من الامتيازات، مما يفاقم الضغط على الميزانية العامة دون تحقيق نمو اقتصادي حقيقي.

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة المالية النيابية: الوضع المالي والاقتصادي في البلد جيد
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع سير العمل في  مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع خلال زيارته مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد على سير أنشطتها
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع على سير انشطة مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد
  • قرار وزاري بـ إشهار "الجمعية البحرية العمانية"
  • بركة: بغينا ناكلو اللحم ديالنا ومانجيبوهش من إسبانيا وأستراليا
  • بريطانيا تدعم أوكرانيا مالياً بعد "توبيخ" زيلينسكي
  • غيث: الرواتب تلتهم الموازنة.. والتضخم يهدد الاستقرار المالي
  • إعلان هز تركيا والمنطقة.. كيف قلب أوجلان قواعد اللعبة من محبسه؟
  • كامل الوزير يترأس اجتماع الجمعية العامة للقابضة لمشروعات الطرق