اليمن.. قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجيش والحوثيين في أبين وذمار
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قتل 2 جنود يمنيين، و2 من ميليشيا الحوثيين في اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين (أنصار الله)، الأحد، في محافظتي أبين وذمار.
وقال مصدر عسكري يمني إن مواجهات وقعت في جبهة الحلحل بمديرية لودر شمال شرقي أبين، حيث تصدت وحدات من الجيش المدعومة بالمقاومة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لهجوم جماعة "أنصار الله".
وكانت مجموعات من الحوثيين تحاول التقدم نحو مركز المديرية المجاورة لمحافظة البيضاء، فيما تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الجنوبية من صدها، واستخدمت أسلحة متوسطة وثقيلة خلال المواجهات.
وحسب المصدر نفسه فقد أسفرت المواجهات عن مقتل جنديين من اللواءين 89 مشاة و115 مشاة، وإصابة اثنين آخرين، بينما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.
وفي محافظة ذمار، سقط اثنان قتلى من مليشيا الحوثي بينهم مسؤول أمني، إثر اندلاع مواجهات مسلحة بين المليشيا والأهالي في منطقة معبر.
اقرأ أيضاً
4 قتلى باشتباكات بين المجلس الانتقالي والحوثيين غربي اليمن
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي، سيّرت حملة أمنية، إلى قرية الخربة بمديرية جهران، مما أجبر الأهالي على الرد، حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة.
وذكرت المصادر أنه قتل اثنان من الحوثيين، بينهم "عبدالمجيد القوسي" نائب مدير الأمن التابع للحوثيين في المنطقة.
وعلى إثر ذلك، أرسل الحوثيون تعزيزات عسكرية للمنطقة وقاموا بمحاصرة القرية واعتقلوا عددا من أبنائها.
والشهر الماضي، كشف الحوثيون عن مقتل 10 من عناصر الجماعة في معارك مع القوات الحكومية، دون الإشارة إلى مكان وتاريخ مقتلهم.
ومنذ فشل تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي بدأت في 2 أبريل/نيسان من العام ذاته، فإن جبهات القتال تشهد في عدد من المحافظات تجددا في المعارك والهجمات وسط اتهامات كل طرف للآخر بالمسؤولية عن ذلك.
اقرأ أيضاً
مقتل 21 من قوات الانتقالي و6 من القاعدة باشتباكات جنوبي اليمن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن اشتباكات الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مراسل RT: أنباء عن وقوع قتلى في اشتباكات بين الجيش التركي ومسلحين سوريين من المعارضة بالشمال
أفاد مراسل RT مساء الاثنين بورود أنباء عن وقوع قتلى ومصابين في اشتباكات مسلحة بين الجيش التركي ومسلحين سوريين من المعارضة (يفترض أنهم مدعومون من أنقرة) في مناطق عدة بالشمال السوري.
إقرأ المزيدوقال مراسلنا إن الجيش التركي دفع بتعزيزات عسكرية لتلك المناطق.
وأكد في السياق أن حالة من الغليان تسود المنطقة.
من جهتها ذكر موقع "الوطن أون لاين" السوري أن حالة الاحتقان التي سادت في مناطق هيمنة الجيش التركي على خلفية إحراق وتحطيم الأتراك لمحال السوريين في ولاية قيصري التركية، تحولت إلى ردود فعل غاضبة طالت قواعد عسكرية غير شرعية للجيش التركي بأرياف حلب.
وقال نقلا عن مصادر محلية في بلدة الراعي الحدودية بمنطقة جرابلس شمال شرق حلب إن مجموعة من الأهالي هاجمت شاحنات تركية ومنعتها من الدخول إلى الأراضي السورية وهو ما حدث أيضا في مدينة الباب.
إقرأ المزيدوأشار المصدر ذاته بأن الأهالي وبدعم مما يسمى "الجيش الوطني" أنزلوا العلم التركي من نقاط عسكرية للجيش التركي ومن معبري الراعي وباب السلامة قرب إعزاز بريف حلب الشمالي، وكذلك أزالوا العلم التركي من مؤسسات عديدة ضمن مدن إعزاز والباب وجرابلس وعفرين.
وأوضح موقع "الوطن أون لاين" أن جنود الجيش التركي أطلقوا النار على متظاهرين حاولوا مهاجمة القاعدة العسكرية التركية في مدينة الأتارب ونقطة عسكرية أخرى في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي وذلك بعد إنزال العلم التركي من معبر الغزاوية.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو وثقت موالين لما يسمى "المعارضة السورية المسلحة" والتابعة لتركيا، يزيلون الرايات التركية ويطردون الموظفين ردا على أحداث ولاية قيصري.
إقرأ المزيدوكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.
وتظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يزعم أنه بإدارة تجار سوريين قبل إضرام النار فيه.
وتظهر صور أخرى شبانا يقومون بواسطة حجارة وأدوات معدنية بتحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين في مدينة قيصري إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.
المصدر: RT