قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن التحول من الدعم العيني الي الدعم النقدي سيقضي علي مافيا الدعم، ولذلك فإن عزم الحكومه علي التحول من الدعم العيني للنقدي يفزع الفاسدين لافتا ان الدعم العيني خلق مافيا تستفيد من فرق السعر بين السلع المدعومه ومثيلتها في الأسواق الحره .

واضاف عبدالرحمن، أن الدعم النقدي  سوف يقضي علي تجار السلع المدعمه من اول استيرادها مرورا باجراءات توزيعها وحتي وصولها للمستفيدين منها.

وتابع عبدالرحمن، ان الدعم النقدي سيقضي علي ظاهرة بيع الخبز الناشف كعلف للحيوانات ويساهم في انتهاء ظاهرة سوء استخدام السلع المدعمه وينهي التكسب غير المشروع من الاتجار بالسلع المدعمه بكافة الصور. 

واشار عبدالرحمن، إلي ان الدعم النقدي سيضمن وصول الدعم لمستحقيه، ويقضي علي الفساد الاداري المرتبط  بالسلع المدعمه  ويساهم في جودة الخدمات المقدمه للمستحقين ويجعلهم احرار في اختيار ما يناسبهم بشكل أفضل، ويساهم في استقرار الاسعار وتوفير السلع  ويقضي علي ظاهرة تفاوت السعر بشكل كبير في السلعه الواحدة ذات نفس الجوده ويقلل من نسبة الفاقد في السلع الأساسية بما يقلص الفجوه ما بين الانتاج والاستهلاك .

واكد ابوصدام، انه يطالب الحكومه باعادة النظر في كل منظومة الدعم والتحول الي الدعم النقدي في كل صور الدعم المقدمه من الدوله للمستحقين لتعزيز قدرة الدوله علي الحمايه الاجتماعيه لغير القادرين،  وتحسين معيشة المواطنين  وتوفير الاحتياجات والخدمات الأساسية للمواطنين والقضاء علي ظاهرة استغلال المال العام استغلال لا يخدم مصلحة المواطنين فالدعم النقدي يقلل الحلقات الوسيطه وسيوفر جهود الجهاز الاداري المرتبط بتوزيع السلع المدعمه بما يصب في صالح الوطن والمواطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الأسعار نقيب الفلاحين الدوله استهلاك جودة الخدمات المقدمة الدعم النقدی الدعم العینی

إقرأ أيضاً:

الحمى القلاعية.. تقصير وزارة الزراعة يدفع الفلاحين ثمن انتشار المرض

بغداد اليوم - بغداد

حمل الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".

وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".

محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".

الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات. وتُعد وزارة الزراعة المسؤولة عن تنظيم حملات التلقيح والرقابة على صحة الحيوانات، وهو ما يثير الجدل حول فاعلية إدارة تلك الحملات في تقليل انتشار المرض.

وكانت لجنة الزراعة النيابية، كشفت في وقت سابق من اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن السبب الرئيسي وراء ظهور وباء الحمى القلاعية في بغداد وبقية المحافظات العراقية.

وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفقًا للاتصالات والاستطلاعات الميدانية من خلال الوقوف على أسباب كارثة نفوق أعداد كبيرة من قطعان الماشية والجاموس في بغداد والمحافظات العراقية، وكذلك الاستفهام مع مربي الثروة الحيوانية، تبين أن استيراد الماشية في الأشهر الأخيرة هو السبب الرئيسي وراء ظهور الحمى القلاعية".

وأضاف الجبوري أن "لجنة الزراعة تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الأخفاق، خاصة أن وزارة الزراعة ودائرة البيطرة هما المعنيتان بفحص المواشي الداخلة إلى العراق، ويجب أن تتضمن هذه الفحوصات شروطًا رئيسية، من بينها فحص المواشي قبل دخولها البلاد".

وأشار إلى أنه "للأسف، حدث إدخال عشوائي للماشية المستوردة دون فحص، مما أدى إلى وقوع هذه الكارثة وما نتج عنها من نتائج مؤسفة وخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية في بغداد وبقية المحافظات".

وأكد الجبوري أن "اللجان المختصة تواصل عملها للوصول إلى الجهات المقصرّة، وأن التحقيقات التي أجرتها رئاسة الوزراء تسير في هذا الاتجاه".

وأوضح أن "وزارة الزراعة هي المسؤول الأول عما حدث، ويجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا لإعادة النظر في آليات الاستيراد والفحوصات، إضافة إلى تحديث آليات فحص المواشي بشكل دقيق لضمان عدم انتقال الأمراض الفتاكة إلى العراق".

مقالات مشابهة

  • الحمى القلاعية.. تقصير وزارة الزراعة يدفع الفلاحين ثمن انتشار المرض
  • «طب قصر العيني» يطلق فعاليات المؤتمر الدولي لجراحات القدم والكاحل
  • نقيب المهندسين يستقبل رئيس اتحاد مقاولي غزة
  • «التضامن» تعلن إضافة أسر لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» شهريا
  • أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
  • اختتام المرحلة الثالثة من برنامج تمكين القطاع الصحي بالدمام بالتعاون بين “سدايا” وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام
  • ناصر عبدالرحمن يكتب: التواطؤ والعشم.. الشخصية المصرية (15)
  • جامعتا الملك سعود والإمام عبدالرحمن في نهائي قدم الحامعات أ
  • الرئيس عون ترأس اول اجتماع للجنة الدستورية: لعدم التردد في مواجهة الفاسدين
  • موسم الخس في مهب الريح.. خنازير ذكية تغزو بساتين سامراء وتُرهق الفلاحين