استئناف رحلات القطارات بين بغداد والرمادي بعد انقطاع 20 عامًا !
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
21 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: استأنفت السلطات العراقية تسيير قطارات لنقل المسافرين بين العاصمة بغداد ومدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، بعد توقف دام 20 عامًا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتعزيز شبكة النقل العام وتقديم خدمات تسهل التنقل بين المدن الرئيسة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في خدمة أهالي الأنبار إلى حد بعيد، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى تحسين البنية التحتية في المحافظة.
وأعلنت وزارة النقل العراقية، تسيير قطارات لنقل المسافرين من العاصمة بغداد إلى الرمادي مركز محافظة الأنبار على مدار الأسبوع، بعد توقف دام 20 عاما.
وقال مدير عام الشركة العامة لسكك الحديد العراقية، جبار عليوي الجبوري، في بيان إنه “نزولا لرغبة أهالي الرمادي وجه وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، بعد افتتاح الخط بتسيير قطار DMU من المحطة العالمية إلى مدينة الرمادي”.
وأردف، أن “الرحلات ستكون على مدار الأسبوع بدلا من قطار بغداد -الفلوجة، ليكون بغداد- رمادي مرورا بالفلوجة”.
وبين الجبوري، أن “القطار يغادر من محطة بغداد المركزية الساعة 3.30 ظهرا، فيما تكون العودة في اليوم التالي، بينما يغادر من محطة قطار الرمادي 45_5 صباحا”.
وأوضح، أن “سعر تذكرة الدرجة السياحية للشخص الواحد 5000 دينار ذهابا وإيابا، وسعر تذكرة الكوشيت للشخص الواحد 7000دينار ذهابا وإيابا”.
يذكر ان وزير النقل افتتح في وقت سابق، خط (بغداد ـ الرمادي) بعد توقفه عن الخدمة لـ 20 عاما، وأُهِّل بالكامل من قبل الكوادر الفنية والهندسية في الشركة العامة لسكك الحديد العراقية.
وأكد أهالي محافظة الأنبار على أهمية استئناف رحلات القطارات بين بغداد والرمادي، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقتٍ حيوي يخدم سكان المحافظة إلى حد بعيد.
وعبّروا عن تفاؤلهم بأن هذه الخدمة الجديدة ستسهم في تسهيل تنقلاتهم اليومية، وتخفيف الأعباء الاقتصادية والزمنية المرتبطة بالسفر إلى العاصمة.
كما أشار البعض إلى أن إعادة تشغيل القطارات يُعد مؤشرًا إيجابيًا على تحسن البنية التحتية والنقل العام في المنطقة، مما يعزز من الترابط بين المحافظات العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرطبة يشهد ظروفا آمنة.. مسؤول القضاء يكشف أسرار السيطرة على الإرهاب النائم
بغداد اليوم - الأنبار
أكد قائمقام قضاء الرطبة غرب الأنبار، عماد الدليمي، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن معدل الاستقرار الأمني في القضاء يصل إلى 98%،" مشيرًا إلى أن "القضاء يعيش حالة استقرار كبيرة بفضل جهود القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري.
وقال الدليمي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الأوضاع الأمنية في الرطبة مستقرة بشكل كبير مع انحسار العمليات الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل خارطة انتشار واسعة للقوات الأمنية، وجهود وتعاون العشائر في تدعيم الاستقرار".
وأضاف، أن "معدل الاستقرار الأمني في الرطبة يصل إلى 98%، وهي نسبة كبيرة جدًا لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة جهود استثنائية وتضحيات أسهمت في كبح جماح الخلايا الإرهابية ومنع وجودها داخل المناطق والقرى والقصبات".
وأشار إلى أن "خلايا داعش الإرهابي تنشط بأعداد قليلة جدًا في ثلاث مناطق فقط، شمال وجنوب الرطبة، تشمل مناطق القعرة، واجلابات، ووادي حوران، لكن المفارز الأمنية المشتركة تنفذ بين فترة وأخرى عمليات نوعية تؤدي إلى إبادة تلك الخلايا عبر ضربات جوية أو استهدافات مباشرة".
وأكد الدليمي، أن "الأوضاع الأمنية في الرطبة تحت السيطرة، وجميع المناطق مؤمنة عبر أحزمة أمنية محكمة يرافقها تعاون وثيق من الأهالي لضمان استمرار الاستقرار".
وعانت مدينة الرطبة أثناء سيطرة داعش الارهابي منتصف 2014، ومن حينها تأرجحت السيطرة عليها بين التنظيم والقوات الامنية التي استعادتها مؤقتا في أيار 2016.
وتقع مدينة الرطبة في محافظة الأنبار غربي العراق على الطريق الذي يربط العاصمة بغداد بالحدود مع الأردن، وهي رابع مدينة في الأنبار ومركز "قضاء الرطبة"، وتتبعه ناحيتان هما، ناحية الوليد وناحية النخيب التي تصل بين العراق والسعودية.