الخطوط الجوية البريطانية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى مارس 2025
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين 21 أكتوبر 2024، أن شركة الخطوط الجوية البريطانية ستلغي جميع رحلاتها المتجهة إلى إسرائيل حتى نهاية مارس 2025.
وفي السياق نفسه، أعلن مطار بن جوريون أنه أوقف عمليات الإقلاع بناء على أوامر من أجهزة الأمن الإسرائيلية، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وأفاد موقع Ynet الإخباري أن عمليات الإقلاع توقفت، في حين لم تتأثر عمليات الهبوط، ولم يتم تقديم أي سبب لهذا الأمر.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان، والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف.
من جانب آخر، أعلن حزب الله اليوم الإثنين، أنه استهدف بالصواريخ تجمعات عدة لجنود الجيش الإسرائيلي، كاشفا أنه أسقط ليل الأحد، مسيرة إسرائيلية من طراز هرمز 900.
وقال حزب الله إنه شن 20 استهدافا، منذ ليل أمس الأحد، حيث تم إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 900 واستهداف مربض مدفعية الجيش الإسرائيلي في أودم بصلية صاروخية وقصف مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية. واستهداف قاعدة بيت هلل بصلية صاروخية، وتجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في موقع المالكية بصلية صاروخية وتجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في الحارة الشرقية لبلدة مركبا بصلية صاروخية ومربض بيت هلل بصلية صاروخية"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية البريطانية إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي مطار بن جوريون أجهزة الأمن الإسرائيلية الجیش الإسرائیلی بصلیة صاروخیة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات إسرائيلية : الجيش فشل في التنبؤ بـ 7 أكتوبر
كشفت تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إخفاقات استخباراتية وعسكرية كبيرة خلال السابع من أكتوبر، حيث انهار التصور الإسرائيلي بأن الصراع مع حركة حماس يمكن احتواؤه وإدارته.
ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن حربه القادمة ستكون متعددة الجبهات، لكن الأعداء، بقيادة إيران، كانوا أكثر استعدادًا من التقديرات الإسرائيلية.
وأشارت التحقيقات إلى أن المحور الذي تقوده إيران وضع خططًا لتدمير إسرائيل، ما يعكس خطورة التحديات الأمنية التي تواجهها تل أبيب.
وأوصى الجيش بضرورة الاستعداد لهجوم واسع ومفاجئ عبر زيادة أعداد القوات والموارد، مع اتباع سياسة الدفاع الهجومي لحماية الحدود.
وأكد التحقيق العسكري أن شعبة الاستخبارات العسكرية أخفقت في التنبؤ بالهجوم المفاجئ لحماس، ولم تصدر أي تحذيرات بشأن احتمال وقوع عمليات هجومية واسعة، ما مكّن المقاومة الفلسطينية من تحقيق سيطرة عملياتية على مستوطنات غلاف غزة ومحاور طرق النقب الغربي.
من جهتها، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم بروتوكول هانيبال في السابع من أكتوبر، حيث تم قصف أي هدف متحرك في محاولة لمنع عمليات الأسر. كما نفذ الجيش الإسرائيلي عملية "سيف ديموقليس" التي استهدفت قادة حماس ومقارهم. وأشار التقرير إلى أن القوات الجوية قللت من أهمية غزة ولم تُبقِ مقاتلاتها في وضع استعداد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة العسكرية الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، تحمله المسؤولية عن الإخفاقات في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن الجيش ارتكب أخطاء كبيرة في التعامل مع الهجوم. وقال: "لا مشكلة لدينا في الاعتراف بأننا أخطأنا، وأنا أتحمل المسؤولية"، في إشارة إلى تصاعد الضغوط الداخلية عليه.
إلى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قرر تحويل جميع تحقيقات أحداث 7 أكتوبر إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما يفتح الباب أمام مساءلات سياسية وعسكرية حول الفشل في منع الهجوم وعدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب.
تأتي هذه التحقيقات وسط تحذيرات إسرائيلية متزايدة من احتمال اندلاع حرب متعددة الجبهات، خاصة مع استمرار التوترات مع حزب الله في الشمال والمقاومة الفلسطينية في غزة. وتشير التوصيات العسكرية إلى ضرورة تعزيز الجاهزية الدفاعية والهجومية لتفادي تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، الذي وصف بأنه أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية في تاريخ إسرائيل.