خبير: الدولة المصرية تتعامل مع الأزمة الفلسطينية على أنها قضية أمن قومي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن مصر حاولت التواصل مع الأطراف المعنية بخصوص تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني منذ بداية الأزمة.
وأضاف "العكاري"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر كثفت جهودها من أجل تأمين الحدود والأمن القومي لمصر، مؤكدًا أنه لولا تعنت الأطراف المعنية كانت ستنتهي الأزمة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يعيد حساباته، فماذا ينتظر ويشاهد أكثر مما نشاهده في القطاع المنكوب، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع أن مصر ما زالت تدعم القضية الفلسطينية معنويًا ودبلوماسيًا، مؤكدًا أن مصر تتعامل مع الأزمة الفلسطينية على أنها قضية أمن قومي لها، وهذا أمر لا يحتاج إلى تأكيدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الدولة المصرية الشعب الفلسطينى القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب» يطالب بإطلاق مشروع قومي لربط التعليم الفني بسوق العمل
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن ربط التعليم الفني بسوق العمل أصبح من الضروريات التي يجب أن يكون لها جدول زمني وفقا لرؤية ثاقبة، خاصة في ظل وجود حوالى 3 ملايين طالب في التعليم الفني بأنواعه المختلفة.
الاستفادة من خريجي التعليم الفنيوشدد «الديب»، على ضرورة تعظيم الاستفادة من خريجي التعليم الفني ودمجهم في سوق العمل بصورة كاملة، وبشكل حقيقي، وفي نفس الوقت العمل على تصدير العمالة المصرية للخارج، خاصة أن العامل المصرى يتمتع بمقومات وكفاءة عالية شريطة الحصول على الفرصة اللازمة والتدريب والتأهيل اللازم، وفي ظل ما تشهده الدولة من اهتمام بالمنظومة التعليمية يجب العمل على دمج التعليم الفني بسوق العمل بشكل جذري.
وأشار «الديب» إلى أن هناك خطوات من قبل الدولة لدمج التعليم الفني بسوق العمل، سواء توقيع بروتوكولات أو إنشاء عدد من الجامعات التكنولوجية، ولكن لابد أن يكون دمج التعليم الفنى بسوق العمل مشروع قومي، ورؤية جادة لا تتغير بتغير الأشخاص، رؤية بناء على المقومات وما نملكه من ثروة بشرية في واحدة من أهم وأبرز الملفات، ففي الوقت الذى تهتم الدولة بقطاع الصناعة بصورة غير مسبوقة لابد من توفير الأيدي العاملة المدربة والماهرة.
توفير عمالة مصرية مدربةوأكد «الديب»، أن القطاع الصناعي لن ينهض إلا بتوفير عمالة مصرية مدربة ومؤهلة للتعامل مع القطاع الصناعي في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، وأن يكون التعليم الفنى نواة حقيقية للنهوض بالقطاع الصناعى، قائلا: «نمتلك أعلى نسبة شباب في التعداد السكاني، في الوقت الذى نشهد طلب كبير على العامل المصري، ومن هنا يجب علينا تأهيل الخريج لسوق العمل في مختلف القطاعات ، بداية من التعليم الصناعى والزراعى بمخرجات واقعية».