افتتاح معرض "الفن الإيبروأمريكي الحديث والمعاصر" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم افتتاح معرض صور فوتوغرافية بعنوان "الفن الإيبروأمريكي" الحديث والمعاصر"، الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية في الفترة من 21 إلى 27 اكتوبر 2024 في إطار النسخة الرابعة من أسبوع الثقافة "الإيبروأمريكية".
وافتتح المعرض هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، "ودينيس توسكانو أموريس"، سفير "الإكوادور" بالقاهرة، بحضور عدد من ممثلي دول أمريكا اللاتينية والبعثات الدبلوماسية.
وقالت هبة الرافعي إن افتتاح المعرض يتزامن مع الاحتفال بإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية خلال شهر أكتوبر، مؤكدة أن استضافة المكتبة لهذا الحدث تأتي انطلاقًا من حرصها على تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين الدول.
وأضافت أن النسخة الرابعة من أسبوع الثقافة "الإيبروأمريكية" يقدم للزوار فرصة للتعرف على النسيج الثقافي الغني لهذه الدول من خلال الفن الحديث والمعاصر مشددة على أن التعاون بين مكتبة الإسكندرية والدول "الإيبروأمريكية" يؤكد على الاهتمام بالقيم والأهداف المشتركة، والسعي إلى تشجيع التبادل الثقافي والمعرفي.
وأعرب السفير "دينيس توسكانو أموريس" عن سعادته لتواجده في مكتبة الإسكندرية، وقال إنها تعد مركزًا متميزًا في نشر العلم والثقافة ليس فقط في مصر بل العالم أجمع.
وأكد على حرص الدول "الإيبروأمريكية" على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر من خلال التبادل الثقافي والفني، ولهذا يأتي معرض الصور الفوتوغرافية ليبرز الفن الحديث والمعاصر في الدول الإيبروأمريكية، معربًا عن أمله في أن يستمتع زوار المكتبة من المصريين وغير المصريين بالتعرف على الثقافة "الإيبروأمريكية" من خلال المعرض.
وجدير بالذكر أن الأسبوع "الإيبروأمريكي" الذي يقام في الإسكندرية للعام الرابع على التوالي، يهدف تعزيز التبادل الثقافي والتعاون بين الجمهور السكندري والدول "الإيبروأمريكية"، ويشارك فيه هذا العام 12 دولة هي: "بوليفيا وتشيلي وكولومبيا والإكوادور وجمهورية الدومينيكان وجواتيمالا والمكسيك وبنما وبيرو والبرتغال وإسبانيا وأوروجواي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 12 دولة استضافة افتتاح معرض أكتوبر 2024 الاهتمام الإسكندرية اليوم الإيبروأمريكي البعثات الدبلوماسي التبادل الثقافي الثنائية الصور الفوتوغرافية العلاقات الخارجية النسخة الرابعة أمريكا اللاتينية تعزيز العلاقات الثنائية رئيس قطاع العلاقات الخارجية مکتبة الإسکندریة الحدیث والمعاصر التبادل الثقافی
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجًا فكريًا غزيرًا ومتلاحقًا يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعًا على طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.
جاء ذلك على هامش توقيع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور محمد عبدالله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية، بحضور وفد رفيع المستوي من مسؤولي الجانبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والشراكة في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة للابتكار وتبادل المعرفة والخبرات؛ إلى جانب تطوير مشروعات وبرامج بحثية وتدريبية مشتركة وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا؛ فضلا عن التعاون في التطوير المستدام والاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مذكرة التفاهم ستساهم في التعاون المشترك في الأنشطة الثقافية بما يتضمن تنظيم فعاليات وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
وأشار إلى أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والإفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.
وأكد الدكتور أحمد زايد على أهمية مراكز الفكر في العالم لافتاً إلى أن تلك المراكز بمختلف أشكالها تلعب دورا كبيرا في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم والصحة والثقافة والحماية الاجتماعية وكل ما يتصل بما يسمى سياسة اجتماعية أو سياسة عامة.
كما شدد على أهمية التعاون بين مراكز الفكر في الوطن العربي وبناء شراكات مختلفة داخل الدول العربية؛ لافتا إلى أن مصر لديها العديد من المراكز الفكرية المتقدمة، وكذلك دولة الإمارات التي تقدم نموذجا لمراكز الفكر بشكل فاعل بما يفيد السياسات العامة لكلا البلدين.
من جانبه عبر الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى اعتزازه بأن يكون طرفا للارتباط مع مكتبة الإسكندرية.
وقال "العلي" إن مصر تجري في شريان كل إماراتي؛ مؤكدا أهمية مصر في نقل خبرات أبنائها المعرفية والثقافية للمنطقة. وأعرب عن تطلعاته بأن يكون التعاون بين الجانبين مثمرا بما يقدم محتوى ثقافي وبحثي يعود بالفائدة على البلدين.
فيما أكد الدكتور محمود عزت؛ القائم بأعمال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن توقيع مذكرة التفاهم هو تجسيد للعلاقات الوطيدة عميقة الجذور التي تجمع بين مصر والإمارات والتي تتمتع بالخصوصية والعمق والاحترام المتبادل لاسميا تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين البلدين.
وأضاف "عزت" أن الجانب الاستراتيجي لتفعيل التعاون بين الجانبين، يندرج في إطار الوعي والفهم المشترك للمؤسستين لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية الثنائية.