تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ومركز الإسكندرية للدراسات "الهلينستية"، بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي في القاهرة والقنصلية الفخرية لإيطاليا بالإسكندرية، ورشة عمل بعنوان «رحلة عبر المتاحف المصرية من "بطلميوس فيلادلفوس" إلى "جوزيبي بوتي"، وذلك يوم الأحد الموافق 27 من أكتوبر الجاري، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

وتهدف الورشة إلى استكشاف الروابط بين أول متحف في تاريخ الإنسانية الذي بُني في القرن الثالث قبل الميلاد "الموسيون" وأول متحف في العالم العربي الذي أُسس في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي المتحف اليوناني الروماني وكلاهما أُنشئ في الإسكندرية.

وتشير كلمة "موسيون" في اليونانية القديمة إلى "المعبد المقدس للميوزات"، وهن بنات "زيوس" وحارسات الفنون والعلوم الملهمات، برعاية أبوللو  ويُنسب أصل مصطلح المتحف إلى "بطلميوس الثاني فيلادلفوس" الذي أنشأ "موسيون" في الإسكندرية، والذي يمكن اعتباره بمثابة متحف قبل أن توجد تعريفات رسمية للمتحف.

ويحتوي المتحف  على مكتبة ضخمة، ومجموعة من الأعمال الفنية، والقاعات العلمية المتخصصة كما كان المتحف أيضًا مركزًا ثقافيًّا وتعليميًّا للمثقفين والعلماء، مما يجعله رمزًا ممثلًا لأعلى مؤسسة ثقافية في العصر "الهلينستي".

ويمثل المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، الذي أسسه "جوزيبي بوتي"، مثالًا على الاستعمار المتحفي الأوروبي، وأُسس المتحف لحماية التراث الأثري اليوناني الروماني في مصر، وافتتح للجمهور في عام 1895، ليكون أول متحف يُبنى من الصفر في مصر وإفريقيا.

وتسلط الورشة الضوء على أهمية المتحف اليوناني الروماني كمؤسسة ثقافية، وكذلك على الإرث التاريخي "لموسيون بطلميوس الثاني فيلادلفوس"، مما يبرز دور الإسكندرية كمهد لعلم المتاحف العربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استعمار اسكندرية إستكشاف الاسكندرية الثقافي الايطالي التاسع عشر البحر المتوسط العالم العربي القرن التاسع عشر المتحف اليوناني المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية في القاهرة مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية الیونانی الرومانی

إقرأ أيضاً:

عظمة المصري القديم.. زيارات كثيفة بـ المتحف المصري بالتحرير |صور

شهد المتحف المصرى بالتحرير، توافد كثيف من قبل الزائرين والسائحين على مدار اليوم الإثنين للاستمتاع بالقطع الأثرية النادرة التى يحتويها المتحف وتعبر عن عدة حقب تاريخية.

واستقبل المتحف المصري بالتحرير اليوم، العديد من الجنسيات الأجنبية التى جاءت خصيصا لمشاهدة التاريخ الذى يروي حقب الزمن البعيد وعظمة المصري القديم.

يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.

وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بناؤها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.

مقالات مشابهة

  • سيلفي المتاحف مبادرة للترويج للهوية المصرية.. صور
  • عظمة المصري القديم.. زيارات كثيفة بـ المتحف المصري بالتحرير |صور
  • لغة برايل .. ندوة بـ المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
  • متحف إيمحتب بسقارة يدشن تجربة مسار زيارة لذوي الاحتياجات الخاصة
  • دورة عن "المخطوطات والوثائق العربية" بمكتبة الإسكندرية
  • برنامج أنشطة مكتبة الطفل لإجازة منتصف العام الدراسي بمكتبة الإسكندرية
  • "البحث عن رفاعة" في بيت السناري بمكتبة الإسكندرية
  • متحف مطار القاهرة ينظم ورشة عمل عن طريقة برايل
  • متحف شرم الشيخ يحتفل باليوم العالمي لسيلفي المتاحف بورشة تعليمية
  • متحف السلطان دينار.. من مركز ثقافي إلى هدف للحرب