حزب مستقبل وطن يُشكل أمانة لـ حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عقدت أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب طارق رضوان، أول اجتماع لها، عقب تشكيلها الجديد، بحضور الأمناء المساعدين، وأعضاء هيئة مكتبها، وذلك بالمقر الرئيسي للحزب بالقاهرة الجديدة.
وأكد النائب طارق رضوان، حرص حزب مستقبل وطن، على استحداث وتشكيل الأمانة نظرًا لكون تعزيز حقوق الإنسان من أهم أولويات الدولة المصرية، موضحا شمول مصطلح حقوق الإنسان على الحق في التعليم والصحة والثقافة وغيرها.
كما تم عرض خطة عمل الأمانة خلال الفترة القادمة بما يتماشي مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى استعراض عدد من المقترحات بشأن تعديل بعض التشريعات واختصاصات الوزارات والجهات المعنية بحقوق الإنسان، علاوة علي تنظيم وإقامة العديد من المبادرات والفعاليات وورش العمل المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتعاون مع الأمانات المختلفة في الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستقبل وطن أحزاب طارق رضوان القاهرة الجديدة حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ولاحترام كرامة الضحايا في مثل هذا اليوم 24 مارس من كل عام، وكثيرًا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني.
فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم. ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.
ويشيد هذا الاحتفال السنوي بذكرى المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو، الذي قُتل في 24 مارس 1980. وشارك المونسينيور روميرو بنشاط في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان للأفراد الأكثر ضعفا في السلفادورو، والهدف من هذا اليوم هو الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك.
والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحضي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.