نظمت إدارة مراكز الإعلام بالغربية التابعة لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للأستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيي، ندوة تثقيفية حاشدة بعنوان «أكتوبر.. إرادة النصر وعزيمة البناء»، بمقر كلية الشريعة والقانون بطنطا، بالتعاون والتنسيق مع جامعة الأزهر وفرع ثقافة الغربية، فى إطار احتفالات الدولة بالذكرى ٥١ لنصر السادس من أكتوبر الذى يعد أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث والذى جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وانتمائهم للوطن واستطاعت مصر فيه تحطيم أسطورة أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.

جاء ذلك بحضور اللواء أحمد انور سكرتير عام محافظة الغربية نائباً عن محافظ الغربية اللواء أشرف الجندى، والعميد هيثم عجيز نائباً عن المستشار العسكري لمحافظة الغربية، واللواء محمد سلامة الجوهرى قائد وحدة مكافحة الإرهاب الدولى للمخابرات الحربية ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومى سابقاً، والدكتور حمدى سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حسن عيد أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بالغربية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس فى كلية الشريعة والقانون وطلبة الكلية.

وخلال الاحتفالية أعرب الدكتور حمدى سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، عن سعادته بالاحتفال بذكرى العزة والكرامه ووجه تحية إعزاز وتقدير للقوات المسلحة المصرية، مؤكداً أن عبورهم للقناة كان عن عقيدة واقتناع أدى إلى رفع مكانتهم فى العالم كله، مشيراً أن القوات المسلحة المصرية ما زالت تؤدى دورها الهام فى حفظ الوطن واستقراره.

وطالب الحضور بأن يقوم كل منا بعمله على أكمل وجه حتى نكمل مشوار الانتصارات على كل عدو فى الداخل والخارج.

ثم أكد اللواء أحمد انور سكرتير عام محافظة الغربية،

فى كلمته أن انتصار أكتوبر جاء نتيجة تماسك المجتمع المصرى والعقيدة والإيمان والإرادة بالحفاظ على الوطن، مضيفاً أن الحرب علمت العالم كيفية التفكير الاستراتيجي وجعل الحرب وسيلة للوصول للسلام والحفاظ على أراضى وطننا واستعادتها.

وتحدث عن معاهدة السلام على أنها تجربة فريدة فى منطقة الشرق الأوسط وأن هذا الانتصار والوصول للسلام رسخ مبادئ التوحد بين الشعب والجيش وحب الوطن والانتماء له.

و أكد اللواء محمد سلامة الجوهرى، فى كلمته أننا نحتفل بهذه الذكرى العزيزة إلى قلوبنا التى تعيد للأذهان عظمة الجندى المصرى وتعتبر ملحمة شعبية عسكرية مصرية متكاملة الأركان والعبور العظيم الذى قضى على مقولة الجيش الإسرائيلي الذى لا يقهر وأن هذه الذكرى العظيمة تعتبر نبراسًا أمام جميع المصريين وتؤكد على توحيد كلمتنا وإرادتنا المصرية.

كما قدم تحية إعزاز وتقدير لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءا للوطن الغالى.

وأوضح "الجوهري"، أن ٦ أكتوبر هو يوم النصر الذى نجح فيه للجيش المصري عام ١٩٧٣ فى عبور خط بارليف منذ ٥١ عام والذى كان يعد اختراق شيئ شبه مستحيل بعزيمة القيادة المصرية والجنود البواسل الذين لم يهابوا الموت واستطاعوا عبور الخط المنيع ورفعوا راية مصر وحققوا الانتصار واستعادوا الأرض المحتلة بسيناء.

وأضاف أن أكتوبر هو العبور والمستقبل وهذا يعنى أن هناك ربط بين ذكرى العبور العظيم وتحقيق الانتصار فى السادس من أكتوبر والتفاؤل والنظر نحو المستقبل المشرق الذى صنعته تلك اللحظة التاريخية العظيمة، وقد أعطانا الانتصار في حرب أكتوبر العديد من الدروس المستفادة يجب أن نتعلمها ونعلمها لأبنائنا مثل تحديد الهدف والإصرار على تحقيقه مهما كان يبدو مستحيلاً والتخطيط الجيد والالتزام من أهم عناصر النجاح فى مختلف المجالات، وأهمية الالتزام بالسرية لتحقيق الانتصار وتكاتف الشعب مع الجيش فى إعادة بناء البنيه التحتية للوطن.

تضمنت الاحتفالية فقرة شعرية فى حب الوطن وغناء وابتهالات وطنية قدمها طلبة كلية الشريعة والقانون، وأعضاء قصر ثقافة طنطا من المواهب مختلفة الأعمار.

يذكر أنه قد نسق للاحتفالية مديرى مراكز الإعلام بالغربية، محمود السمرى مدير مركز إعلام المحلة الكبرى، وعبد الله الحصرى مدير مركز إعلام زفتى، وإبراهيم عبد النبى مدير مركز إعلام طنطا، وعزة سرور مدير مركز النيل للاعلام بطنطا، ونجلاء حمودة مدير مركز إعلام بسيون، بالتعاون مع نجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفال نصر اكتوبر الهيئة العامة للأستعلامات نصر اكتوبر مدیر مرکز إعلام

إقرأ أيضاً:

داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.

وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى. 

وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة. 

وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة. 

وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.

مقالات مشابهة

  • من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة
  • المفتي: الشريعة الإسلامية تُطبق في الواقع وليست غائبة عن المجتمعات |فيديو
  • محافظ الغربية يستجيب لشكاوى المواطنين بشأن حفر الطريق السريع في كفر العرب بطنطا
  • بن حبتور: العدوان على اليمن يستهدف إرادة الإنسان اليمني لا فريقًا بعينه
  • ندوة ثقافية بـ«دار الكتب بطنطا حول ترشيد الاستهلاك في رمضان
  • داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
  • لبحث سُبل الاستثمار.. مدير الرياضة بالقليوبية يجتمع مع مجلس إدارة مركز شباب عرب الربعيين
  • خبير: الارتقاء بالتعليم إرادة شعب تتوافق مع الرغبة السياسية
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • لجان المقاومة في فلسطين: العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني