«أكتوبر.. إرادة النصر وعزيمة البناء».. ندوة لإعلام الغربية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظمت إدارة مراكز الإعلام بالغربية التابعة لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للأستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيي، ندوة تثقيفية حاشدة بعنوان «أكتوبر.. إرادة النصر وعزيمة البناء»، بمقر كلية الشريعة والقانون بطنطا، بالتعاون والتنسيق مع جامعة الأزهر وفرع ثقافة الغربية، فى إطار احتفالات الدولة بالذكرى ٥١ لنصر السادس من أكتوبر الذى يعد أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث والذى جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وانتمائهم للوطن واستطاعت مصر فيه تحطيم أسطورة أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
جاء ذلك بحضور اللواء أحمد انور سكرتير عام محافظة الغربية نائباً عن محافظ الغربية اللواء أشرف الجندى، والعميد هيثم عجيز نائباً عن المستشار العسكري لمحافظة الغربية، واللواء محمد سلامة الجوهرى قائد وحدة مكافحة الإرهاب الدولى للمخابرات الحربية ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومى سابقاً، والدكتور حمدى سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حسن عيد أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بالغربية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس فى كلية الشريعة والقانون وطلبة الكلية.
وخلال الاحتفالية أعرب الدكتور حمدى سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، عن سعادته بالاحتفال بذكرى العزة والكرامه ووجه تحية إعزاز وتقدير للقوات المسلحة المصرية، مؤكداً أن عبورهم للقناة كان عن عقيدة واقتناع أدى إلى رفع مكانتهم فى العالم كله، مشيراً أن القوات المسلحة المصرية ما زالت تؤدى دورها الهام فى حفظ الوطن واستقراره.
وطالب الحضور بأن يقوم كل منا بعمله على أكمل وجه حتى نكمل مشوار الانتصارات على كل عدو فى الداخل والخارج.
ثم أكد اللواء أحمد انور سكرتير عام محافظة الغربية،
فى كلمته أن انتصار أكتوبر جاء نتيجة تماسك المجتمع المصرى والعقيدة والإيمان والإرادة بالحفاظ على الوطن، مضيفاً أن الحرب علمت العالم كيفية التفكير الاستراتيجي وجعل الحرب وسيلة للوصول للسلام والحفاظ على أراضى وطننا واستعادتها.
وتحدث عن معاهدة السلام على أنها تجربة فريدة فى منطقة الشرق الأوسط وأن هذا الانتصار والوصول للسلام رسخ مبادئ التوحد بين الشعب والجيش وحب الوطن والانتماء له.
و أكد اللواء محمد سلامة الجوهرى، فى كلمته أننا نحتفل بهذه الذكرى العزيزة إلى قلوبنا التى تعيد للأذهان عظمة الجندى المصرى وتعتبر ملحمة شعبية عسكرية مصرية متكاملة الأركان والعبور العظيم الذى قضى على مقولة الجيش الإسرائيلي الذى لا يقهر وأن هذه الذكرى العظيمة تعتبر نبراسًا أمام جميع المصريين وتؤكد على توحيد كلمتنا وإرادتنا المصرية.
كما قدم تحية إعزاز وتقدير لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءا للوطن الغالى.
وأوضح "الجوهري"، أن ٦ أكتوبر هو يوم النصر الذى نجح فيه للجيش المصري عام ١٩٧٣ فى عبور خط بارليف منذ ٥١ عام والذى كان يعد اختراق شيئ شبه مستحيل بعزيمة القيادة المصرية والجنود البواسل الذين لم يهابوا الموت واستطاعوا عبور الخط المنيع ورفعوا راية مصر وحققوا الانتصار واستعادوا الأرض المحتلة بسيناء.
وأضاف أن أكتوبر هو العبور والمستقبل وهذا يعنى أن هناك ربط بين ذكرى العبور العظيم وتحقيق الانتصار فى السادس من أكتوبر والتفاؤل والنظر نحو المستقبل المشرق الذى صنعته تلك اللحظة التاريخية العظيمة، وقد أعطانا الانتصار في حرب أكتوبر العديد من الدروس المستفادة يجب أن نتعلمها ونعلمها لأبنائنا مثل تحديد الهدف والإصرار على تحقيقه مهما كان يبدو مستحيلاً والتخطيط الجيد والالتزام من أهم عناصر النجاح فى مختلف المجالات، وأهمية الالتزام بالسرية لتحقيق الانتصار وتكاتف الشعب مع الجيش فى إعادة بناء البنيه التحتية للوطن.
تضمنت الاحتفالية فقرة شعرية فى حب الوطن وغناء وابتهالات وطنية قدمها طلبة كلية الشريعة والقانون، وأعضاء قصر ثقافة طنطا من المواهب مختلفة الأعمار.
يذكر أنه قد نسق للاحتفالية مديرى مراكز الإعلام بالغربية، محمود السمرى مدير مركز إعلام المحلة الكبرى، وعبد الله الحصرى مدير مركز إعلام زفتى، وإبراهيم عبد النبى مدير مركز إعلام طنطا، وعزة سرور مدير مركز النيل للاعلام بطنطا، ونجلاء حمودة مدير مركز إعلام بسيون، بالتعاون مع نجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفال نصر اكتوبر الهيئة العامة للأستعلامات نصر اكتوبر مدیر مرکز إعلام
إقرأ أيضاً:
الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع.. مجلس الصحوة الثوري يرفض فكرة انفصال دارفور ويؤكد على وحدة السودان
أعلن مجلس الصحوة الثوري عن رفضه مشروع الحكم العلماني في السودان الذي أقره مؤتمر نيروبي ويتمسك بالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في حكم البلاد باعتبار أن غالبية أهل السودان مسلمين، معتبرأ خطاب عبدالله حمدوك عبارة عن دعوة لتدخل سافر وإنتهاك لسيادة السودان الوطنية ومتاجرة وإستخفاف بإرادة الشعب السوداني ويعبر فيه عن أجندة معلومة ومكشوفة تخدم جهات متعددة إقليمية ودولية معادية لحكومة السودانوقال أحمد محمد أبكر الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري السودانيأن التآمر والإستهداف الممنهج والمخطط المدروس مستمر على دولة السودان وشعبها الأبي والتربص بها منذ أمد بعيد عبر دعاوي ومزاعم وترهات متعددة تارة بإسم الثورة المصنوعة وتارة بإسم الديمقراطية الراشدة وتارة بإسم حقوق الإنسان والمجاعة و غيرها وفي نفس الوقت هؤلاء الذين يدعون الديمقراطية وممارسة الحكم الرشيد ويأمرون عملائهم في البلدان الأخرى بتطبيقها وهي عندهم عبارة عن أداء لإستعمار الشعوب في دول العالم الثالث ووسيلة للتدخل في شؤون الغير بغرض نهب ثروات وخيرات البلاد ، ويمارسون في دولهم أسوأ وأبشع أنواع الديكتاتورية والإنتهاكات الصارخة و المحرمة دوليآوأضاف أن ما يحدث في السودان كنموذج الهدف الأساسي والخفي والحقيقي منه هو إستعمار السودان أو تقسيمه إلى دويلات ( إعلان دارفور دولة مُستقلة في حالة فشل السيطرة كل السودان ) من الراعي الرسمي والكفيل من خلف الكواليس عبر أدواتهم من مليشيا الدعم السريع ومرتزقتهم وعملائهم الخونة السياسيين.وتأتي هذه التحركات والهرطقات الأخيرة من قبل مليشيا الدعم السريع وداعميها السياسيين للتغطية علي هزائمها التي منيت بها من قبل القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى في كآفة محاور القتال والجبهات المختلفة في السودانوأضاف في تصريح (لسونا) أن مجلس الصحوة الثوري السوداني يؤكد رفضه الحكم العلماني في السودان الذي أقره مؤتمر نيروبي المزعوم ويتمسك بالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في حكم البلاد و يعتبر خطاب عبدالله حمدوك تدخل سافر وإنتهاك لسيادة السودان الوطنية ومتاجرة وإستخفاف بإرادة الشعب السوداني العزيزويعبر فيه عن أهداف وأجندة معلومة ومكشوفة تخدم جهات إقليمية ودولية معادية لحكومة السودانوقال الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري أن عبدالله حمدوكيتابع المشهد في السودان عن بعد ولا زال يسبح في بحور الأوهام والأحلام والخدع التي تجاوزها الشعب والزمن ولكن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراءوجدد مجلس الصحوة الثوري موقفه الثابت والمبدئي الرافض لقيام أي حكومة منفى موازية لحكومة السودان القائمة حاليآ برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية وأنها هي الحكومة الشرعية التي تمثل سيادة السودان وشعبه الكريم في كآفة المحافل الإقليمية والدوليةوقال ابكرأن المجلس يؤكد أن الإعتماد والرهان على الحلول والمعالجات الخارجية يعتبر تخدير وتأجيل للأزمات وتعميقهاوأن الحل الوحيد والجذري والنهائي لمشاكل السودان المتجذرة والمتراكمة تحل عبر الحوار السوداني – السوداني وداخل السودان بمشاركة كآفة مكونات الشعب السوداني بمختلف تنظيماتهم السياسية والعسكرية والمدنية والمجتمعية دون إقصاء لأي أحد إلا من إرتكب جرائم وإنتهاكات في حق الشعب السوداني وصدر حكم قضائي ضدهكما انه يرفض أي تدخلات خارجية في الشأن السوداني الداخلي تتعارض مع إرادة الشعب السوداني وسيادة ومصالح السودان العلياويؤكد أنه مع وحدة السودان أرضآ وشعبآ وسيادة وضد فكرة مشروع إنفصال دارفور وإعلانها دولة مُستقلة عن السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب