"معاً ضد الغلاء" .. افتتاح منفذ لبيع السلع الغذائية بحوش عيسى بالبحيرة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، على أهمية المبادرات التى تتبناها الدولة المصرية بهدف توفير السلع الغذائية بالأسعار المخفضة.
وأشارت إلى أنه تم افتتاح منفذ ثابت لبيع السلع الغذائية بالوحدة المحلية بمركز ومدينة حوش عيسى، وذلك ضمن مبادرة السيد الرئيس "معاً ضد الغلاء".
جاء ذلك بحضور عمر لبيب، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة حوش عيسى، و محمد رجب هدية، وكيل وزارة التموين بالبحيرة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام مؤسسة "حياة كريمة" باطلاق مبادرة لتوفير اللحوم الحمراء والدواجن بأسعار مخفضة. والتى تم افتتاح أول معرض ثابت لها بأرض المعارض بدمنهور ، بالاضافة إلى تسيير عدة سيارات متنقلة تابعه للمبادرة تجوب شوارع المحافظة لتوفير اللحوم بالاسعار التنافسية
وأشارت الدكتورة جاكلين عازر إلى أن المحافظة شهدت مؤخراً افتتاح العديد من منافذ بيع السلع، سواء الثابتة أو المتنقلة، بكافة مدن و مراكز المحافظة ،و ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وفي إطار جهود الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ومواجهة ارتفاع الأسعار.
وأشادت المحافظ بالجهود المبذولة من خلال هذه المعارض، موجهة بضرورة افتتاح منافذ ومعارض مماثلة بكافة مدن ومراكز المحافظة لمواجهة ارتفاع الأسعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظ البحيرة وزارة التموين توفير السلع الغذائية بيع السلع الغذائية مبادرة معا ضد الغلاء
إقرأ أيضاً:
أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
الجديد برس|
يستقبل أهالي محافظة أبين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، حيث تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما يجعل تأمين مستلزمات الإفطار والسحور تحديًا يوميًا لكثير من الأسر.
في ظل استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، مما زاد من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل.
ارتفاع غير مسبوق في الأسعار:
تشهد أسواق أبين، وخاصة في مدن زنجبار وجعار ولودر، ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والزيت والسكر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالأشهر الماضية.
وأكد أحد التجار في سوق زنجبار: “الأسعار ترتفع يوميًا بسبب انهيار العملة، ونحن مجبرون على رفع الأسعار مع ارتفاع تكلفة الاستيراد.”
معاناة المواطنين:
أشار مواطنون إلى أن بعض المنتجات الأساسية باتت خارج متناولهم، في ظل غياب أي رقابة حقيقية على الأسواق. وقال أحد المواطنين: “لم نعد قادرين على شراء ما يكفي لعائلاتنا، كل شيء أصبح مكلفًا، والراتب لا يكفي حتى لأسبوع.”
ركود في حركة البيع والشراء:
رغم ازدحام الأسواق، تعاني حركة البيع والشراء من ركود واضح. وأوضح أحد الباعة: “الناس يأتون للسؤال عن الأسعار ثم يغادرون، قليل منهم يستطيع الشراء بكميات كافية لشهر رمضان.”
تحذيرات اقتصادية:
وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذا الانهيار دون تدخل حقيقي من قبل الجهات المعنية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وربما ندرة بعض المواد الأساسية خلال الشهر الكريم.
مطالبات بالتدخل العاجل:
مع تفاقم الأزمة، يطالب سكان أبين السلطات المحلية وحكومة عدن بالتدخل العاجل لضبط الأسعار، ودعم السلع الأساسية، وإيجاد حلول للحدّ من انهيار العملة.
واقع مرير:
يواجه أهالي أبين مع دخول رمضان تحديات معيشية قاسية، حيث بات الغلاء وانهيار العملة يشكلان كابوسًا يوميًا يهدد استقرار الأسر. وبينما ينتظر المواطنون حلولًا حقيقية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهات المعنية على اتخاذ خطوات جدية تخفف من معاناتهم، وتعيد للأسواق توازنها في هذا الشهر الكريم.