أكثر من 307 مليارات ريال تسهيلات للمنشآت في المملكة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
واصل إجمالي حجم التسهيلات المُقدم من قطاعي؛ (المصارف وشركات التمويل) للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر نموه ليبلغ أعلى مستوياته عند 307 مليارات و401 مليون ريال , بنهاية الربع الثاني 2024، محققاً نمواً على أساس سنوي بنسبة 17% بزيادة بلغت 44 مليارًا و744 مليون ريال، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام السابق البالغ 262 مليارًا و 656 مليون ريال.
كما حقق نمواً على أساس ربعي بنسبة 4.8% بزيادة بلغت 13 مليارًا و975 مليون ريال، مقارنة بنهاية الربع الأول من العام الجاري البالغ 293 مليارًا و 426 مليون ريال، وفق ما أوضحته النشرة الإحصائية الشهرية لشهر أغسطس 2024 الصادرة عن البنك المركزي السعودي.
وقدم قطاع المصارف تسهيلات بلغ حجمها 289 مليارًا و 795 مليون ريال، شكلت ما نسبته نحو 94.3% من إجمالي حجم التسهيلات المُقدم للمنشآت، في حين قدم قطاع شركات التمويل تسهيلات بلغ حجمها 17 مليارًا و 606 ملايين ريال.
وحصلت المنشآت “المتوسطة” على النصيب الأكبر من حجم التسهيلات بقيمة 167 مليارًا و 314 مليون ريال، بنسبة شكلت نحو 54% من إجمالي التسهيلات المُقدم للمنشآت، حيث تُعد المنشآت “المتوسطة” وفق تصنيف الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من يبلغ حجم إيراداتها من (40 إلى 200 مليون ريال)، أو عدد موظفيها يتراوح من 50 – 249 موظفًا.
تلاها، المنشآت “الصغيرة” بقيمة تسهيلات مُقدمة بلغت 106 مليارات و 392 مليون ريال، بنسبة شكلت نحو 35% من إجمالي التسهيلات، اذ تُعد المنشآت”الصغيرة” وفق التصنيف من يبلغ حجم إيراداتها من (3- 40 مليون ريال)، أو عدد موظفيها يتراوح من 6 -49 موظفًا.
وجاءت ثالثًا، المنشآت “متناهية الصغر” بقيمة تسهيلات مُقدمة بلغت 33 مليارًا و695 مليون ريال، بنسبة شكلت نحو 11% من إجمالي التسهيلات، وتُعد المنشآت “متناهية الصغر” وفق التصنيف هي من يبلغ حجم إيراداتها من (0 – 3 ملايين ريال)، أو عدد موظفيها يتراوح من 1- 5 موظفين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملیون ریال من إجمالی ملیار ا
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: مخصصات العليمي ورفاقه الشهرية تتجاوز الـ 7 مليارات ريال
الجديد برس|
كشف مصدر في حكومة عدن، الاربعاء، عن تسلُّم رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي الموالي للتحالف السعودي الاماراتي، ورؤساء اللجان التابعة له مخصصات مالية شهرية تزيد عن 7 مليارات ريال يمني من إيرادات الدولة، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية.
ونقل موقع “بلقيس” عن المصدر أن رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، يتقاضى شهريًا أكثر من ملياري ريال يمني، بينما يتقاضى كل عضو من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي (عيدروس الزبيدي، فرج البحسني، سلطان العرادة، عثمان مجلي، عبدالله العليمي، طارق صالح، المحرمي) 620 مليون ريال شهريًا، بعد أن رُفعت مخصصاتهم من 500 مليون ريال منذ إعلان نقل السلطة في أبريل 2022.
وأضاف المصدر أن رئيس هيئة المصالحة، محمد الغيثي، يتقاضى 400 مليون ريال شهريًا، بينما يتقاضى رئيس اللجنة الاقتصادية، حسام الشرجبي، 400 مليون ريال شهريًا أيضًا.
وأشار المصدر إلى أن هذه المخصصات المالية تأتي من واردات الدولة، مؤكدًا أن رئيس وأعضاء مجلس القيادة يتلقون مخصصات مالية إضافية من الجانب السعودي والإماراتي بالدولار الأمريكي.
وتأتي هذه الكشوفات المالية في وقت يعاني فيه سكان المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف من أزمة اقتصادية طاحنة، حيث انهارت العملة المحلية، وارتفعت أسعار السلع الأساسية، وتفاقمت أزمات الكهرباء والمياه، مما يزيد من معاناة المواطنين.
هذه الكشوفات تثير تساؤلات حول أولويات رئاسي وحكومة عدن، وتُظهر مدى استغلال نفوذها لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة المواطنين.