سعر الذهب عند مستوى قياسي مع تزايد الطلب واقتراب الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وصل سعر الذهب إلى مستوى قياسي يوم الإثنين، حيث استمر الطلب على الملاذ الآمن في دعم الأسعار، بينما يراقب المتعاملون تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، والسباق الانتخابي الذي يزداد احتداماً في الولايات المتحدة.
ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.3% إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2729.30 دولار للأونصة، ليتجاوز الذروة التي سجلها الأسبوع الماضي بفارق بسيط.
التوترات السياسية تدعم الذهب
تراقب الأسواق عن كثب المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث تناقش إسرائيل هجومها التالي على إيران بعد انفجار طائرة مسيرة تابعة لحزب الله بجوار منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص.
حث الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته على تجديد مفاوضات وقف إطلاق النار في المنطقة، رغم معارضة المتشددين الإسرائيليين تقديم أي تنازلات.
أعاد المتعاملون ترتيب محافظهم الاستثمارية استعداداً للانتخابات الأميركية المقررة في 5 نوفمبر. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافسة بين دونالد ترمب وكمالا هاريس شديدة التقارب بحيث قد تكون واحدة من أقرب السباقات الانتخابية في العقود الأخيرة.
وعادةً ما يلجأ المستثمرون إلى شراء الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشرق الاوسط بنيامين نتنياهو انتخابات سعر الذهب الأسبوع الماضي سعر الذهب نتنياهو انفجار طائرة
إقرأ أيضاً:
باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في «الشرق الأوسط»
وجه شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، مؤكداً أن اجتماع القمة يُعقد فى وقت بالغ الصعوبة، فى وقت تنادى فيه جميع الدول بوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف «شريف»، خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، أنه بدون تحقيق وقف إطلاق النار لن يتحقق السلام والرخاء فى المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التى تدعو إلى تحقيق هذا الهدف، وأنه من الضرورى مناقشة الوضع الراهن لغزة بشكل جاد فى القمة.
وأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها فى لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلى فى المنطقة، مؤكداً ضرورة استغلال الفرص المتاحة فى القمة، لا سيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد فى قمة الدول الثمانى، وأعرب عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دوراً بالغ الأهمية فى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى القمة.
وأكد أن الشباب هم المحرك الأساسى للتطور والازدهار فى الدول، وأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الشامل، مشدداً على ضرورة إدراك الدول الأعضاء فى القمة أهمية تعزيز دور الشباب، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم مشروعاتهم.
وأشار إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير فى تمكين الشباب، لا سيما فى هذه الفترة التى تحتاج فيها البلاد إلى نمو اقتصادى سريع ومستدام، موضحاً أن الشباب هم المحرك الرئيسى للابتكار والتطور، ولذا يجب أن تُخصص لهم المزيد من الفرص لدعم ريادتهم.
وأشار إلى ضرورة تمكين الشباب، من خلال توفير البرامج التدريبية التى تزودهم بالمهارات اللازمة لبدء أعمالهم الخاصة، موضحاً أن هذه البرامج ضرورية لتزويد الأجيال الجديدة بالمعرفة والقدرة على خوض غمار العمل الحر.
وتابع: «باكستان تولى أهمية خاصة بتعليم الشباب فى مجالات مثل الحاسب الآلى والذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، والأمن السيبرانى يعد من الأولويات فى هذه المرحلة، وباكستان تدعم هذا التوجه باعتبارها مركزاً للأسواق الحرة للتكنولوجيا، لما توفره من فرص كبيرة فى مجالات متعددة».
ونوه بأن الشباب يحتاجون إلى أن يكون لديهم بيئة مشجعة وموارد مالية لتمويل مشروعاتهم الخاصة، مطالباً بحتمية دعم الدول للشباب ومنحهم الفرص المناسبة لبدء أعمالهم، بتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال، من خلال تخصيص موارد التمويل اللازمة.
وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا فى جميع مجالات التنمية أصبح أمراً بالغ الأهمية فى الوقت الحالى، لافتاً إلى أن باكستان بالتعاون مع تركيا، تعمل على تنفيذ مشروعات مهمة فى مجالات الشبكات والاتصالات، فضلاً عن وجود فرص للجانب الباكستانى للاستثمار فى مصر بمجال مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.