بطريقة مبتكرة، أعلن مخرج مصري يدعى سمير صبحي، وخطيبته البلوجر ندى علاء، عن زواجهما من قمة البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة الإعلان عن الزواج من أعلى قمة في افريقيا.

أعلى عائد| منافسة بين بنكي الأهلي ومصر في شهادات الـ30%..وحقيقة الـ35% بشرى سارة والتسليم فوري.

. فتح باب الحجز لـ6575 وحدة سكنية في 9 مدن زواج من أعلى قمة إفريقية

بطريقة إبداعية وفي خطوة استثنائية أثارت تفاعلا واسعا، فكر الثنائي المصري سمير صبحي وندى علاء، في طريقة مختلفة للإعلان عن زواجهما، ووقع اختيارهما على أعلى قمة البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة.

الثنائي سمير وندى 

وقرر الثنائي الاحتفال بخطوتهما الجديدة عبر تنفيذ فكرة مبتكرة للترويج عن موعد الزواج، والإنجازات المعمارية المصرية، من خلال رفع لافتة على البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعلى قمة في مصر والوطن العربي وإفريقيا.

صاحبة أشهر باز ذهبي.. كيف أصبح شكل نجمة اراب جوت تالنت؟|مفاجأة بالصور أنا تريند الجيل وهاتجوز 10 مرات| فنانة تثير الجدل وتشتم متابعيها.. وتتغزل في المخرج الشهير دعم الجمهورية الجديدة

أوضح مقطع الفيديو، الذي صوره الثنائي، الإعلان عن موعد زفافهما المقرر في 29 أكتوبر، ورفع لافتة تحمل الأحرف الأولى من أسمائهما، كرسالة منهما للاحتفال بزواجهما وأيضا للترويج لمعالم العاصمة الإدارية الجديدة.

دعم الجمهورية الجديدة

وكشف الثنائي سمير وندى، عن أن فكرتهما جاءت لدعم رؤية “الجمهورية الجديدة” وتسليط الضوء على التحف المعمارية المصرية الحديثة وروائعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب غير تقليدي.

مليون جنيه وترحيل| إعادة كهربا إلى القاهرة وحرمانه من نهائي السوبر .. ماذا فعل؟ بعد تدخل السفير.. كواليس الافراج عن ثلاثي فريق الزمالك بالإمارات أهم معالم افريقيا

أشار الثنائي إلى أن البرج الأيقوني سمي بهذا الاسم لأنه يعتبر رمزا بارزا ليس فقط للعاصمة الإدارية، بل لقارة أفريقيا، بارتفاع يصل إلى 400 متر ويتألف من 78 طابقا، يتفوق البرج الأيقوني على برج محمد السادس في المغرب، الذي يبلغ ارتفاعه 250 مترا، وعلى برج ليوناردو بجنوب إفريقيا.

سمير وندى

ويتميز البرج بتصميمه المستوحى من المسلة الفرعونية التي ترمز إلى الحضارة المصرية القديمة، إضافة إلى واجهة مستوحاة من زهرة اللوتس التي تعبر عن احترام البيئة والمقدسة لدى الحضارة الفرعونية، كما يعكس المشروع حيوية نهر النيل من خلال القنوات التي تربط أركانه بسطح الأرض، فيما تجمع فتحات التهوية بين التراث المصري القديم وأسلوب الآرت ديكو الفرنسي، مما يساعد على تحسين كفاءة التهوية وتقليل الحرارة.

انتقال رونالدو وماني للأهلي المصري.. عرض مغرٍ للخطيب قبل كأس العالم للأندية خناقة كهربا وعاشور وخرق الحظر وتوعد رمضان.. ماذا يحدث في الأهلي؟ الترويج للدولة المصرية الحديثة

أكد سمير وندى، أن هذه الفكرة المبتكرة تمثل دمجا بين الاحتفاء بمناسبتهما الخاصة والترويج للدولة المصرية الحديثة ومعالمها المعمارية التي تعكس التطور التكنولوجي والتميز الهندسي.

البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية 

وأضافا أن البرج الأيقوني أصبح علما بارزا لمستقبل مصر في مجالات المعمار والسياحة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد وجذب المزيد من الاستثمارات إلى البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة قمة البرج الأيقوني البرج الأیقونی بالعاصمة الإداریة الجمهوریة الجدیدة أعلى قمة

إقرأ أيضاً:

الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!

مطلع 2022، نشر المستشار محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، دراسة حول الفن وحرية الإبداع وحدود المجتمع وتقاليده، وارتباط الفن بالسعي نحو الخير والجمال، ومحاربة القبح بكل أشكاله، ومسئولية كل الأطراف تجاه هذه الصناعة، مستعيناً بمقولة "الحرية المطلقة مفسدة مطلقة"، فإذا تخطت حدًّا يتجاوز أخلاق المجتمع، سرت في العقول فأفسدتها، واستشرت في النفوس فأسكرتها، لافتاً إلى أن عبقرية الإنسان المصري وقدرة مبدعيه على صوغ الحياة الاجتماعية والثقافية داخل مصر وخارجها، وفي المحافل الدولية، تتجلى عند تمكينهم من القيام بدورهم في إطار "الحرية المسئولة"، باعتبارها دواءً لكل الفتن، ومنعاً لإفساد الذوق العام.

والآن، يتجدد السؤال الأزلي، عمن يرسم "الخط الفاصل" بين "حرية الفنان وحدود المجتمع"، وبدون هجوم شرس على الفنان محمد رمضان، بسبب ملابسه على خشبة مسرح مهرجان "كوتشيلا"، بأمريكا، وبدون سؤال خبيث: "كيف لرجل شرقي أن يرتدي بدلة رقص؟" وبعيداً عن التساؤل حول مهرجان "كوتشيلا" الذي يرحب بـ"مجتمع الميم"، من المثليين والمثليات، لا يفتحن أحدكم أبواب الجحيم بأسئلة وجودية فلسفية اجتماعية لا تنتهي، فليس هناك إجابات شافية، أو حتى منطقية، عن كثير من الأشياء المريبة الغامضة التي نعيشها، في زمننا هذا الذي نرتشف فيه، بلا مبالاة، كل صباح، فنجان قهوة من البن المحوج الممزوج بـ"البسلة"!

منذ اللحظة الأولى لإطلالة محمد رمضان، اندلعت شرارة الجدل، وثارت براكين الغضب، في وجدان الملايين من المصريين والعرب، وانتشرت صور أكثر غرابة، يعود تاريخها للقرن التاسع عشر، ارتدى خلالها بعض "رجال مصر" أزياء مشابهة لـ"بدلة رمضان"، وللأسف كانت مهنتهم "الرقص الشرقي"، في حفلات وملاهٍ ليلية ممنوع للنساء السهر أو العمل فيها، حتى طالب العديد من "عقلاء هذا الزمان"، بضرورة اتباع مقولة منسوبة لسيدنا عمر بن الخطاب: "أميتوا الباطل بالسكوت عنه"، حتى لا "يتغذى التريند اللعين"، و"يتحقق المراد" للخارجين عن المألوف!

ترفع "الأسبوع" شعار "الباحثين عن الحقيقة"، ولأنه لا حقيقة دون طرح أسئلة، فلا مفر، ولنستعين ببعضنا في رحلة البحث عن إجابات، ولو احتمالية، عما فعله محمد رمضان: هل كان يمارس حقه الطبيعي في التعبير الفني، على خشبة مسرح؟ هل كان يسعى للتميز، كعادته؟ هل أراد تقديم نفسه كفنان استعراضي عالمي يستخدم أدواته الخاصة (ومنها الأزياء) كجزء من "هويته الفنية"؟ هل كان تجسيداً حياً لمقولة "الفنون جنون"؟ أم هل تعمد إثارة البلبلة؟ وهل كانت صدفة أن يطرح أغنية بعنوان "بحب أغيظهم"، مباشرة عقب انفجار الجدل؟ وما الخط الفاصل بين حريته كفنان وحدود الذوق العام في مجتمعاتنا العربية؟ هل اختياره لتطريز الجنيه المصري نوعاً من "الخصوصية" اعتبرها البعض إهانة؟ وهل "السترة المكشوفة" كانت مجرد فكرة تصميم "مجنونة" تليق بمهرجان غربي يستخدم الإبهار كجزء أساسي للعروض البصرية؟ وماذا كان سيحدث لو تمت "تغطية جزء من جسده"، وفق اقتراح شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز، في صورة بـ"الفوتوشوب"، لـ"بدلة رمضان"، هل كانت المشكلة في الفعل نفسه، أم "صاحب الفعل"، باعتبار أن سهام النقد جاهزة دائماً للتصويب على "نمبر وان"؟ وعلى نطاق أوسع، هل يعتبر "رمضان" حالة فردية، أم مجرد ترس في "آلة التريند" التي لا ترحم، ولا تسمح لأحد بالتوقف، وإلا يتم "هرسه" والإلقاء به خارج دائرة الشهرة، إلى غياهب النسيان!

لم تكن "الأزياء" بعيدة عن محاولات الفنانين للخروج عن المألوف، وخاصة في مهرجانات خارج مصر، والأمثلة كثيرة، منها البلوزات الشيفون، وألوان غريبة وملابس فضفاضة أشبه بـ"بدلة فطوطة"، وقوائم الأسماء طويلة، فهل يعتبر الفنان "شكله" أحد أدوات المنافسة في حفلات الخارج؟ وهل إطلالاته الغريبة مجرد "زينة" للحفلات؟ أم أنها "رسائل ثقافية موجهة" ضمنياً نحو مجتمعات بعينها؟ وإلى أي مدى يحق للفنان "كسر التابوهات"؟ وهل يحق له تجاوز التقاليد تحت شعار "التجديد والابتكار"؟ وهل يحرص على نشر "صور وفيديوهات" حفلاته عبر السوشيال ميديا لـ"ركوب التريند"، سواء من لجان إلكترونية، أو شركات تسويق إلكتروني، أم تنتشر بـ"شير عشوائي" من جمهور متعطش لكل ما هو غير مألوف، خاصة ما يتعلق بالفن والفنانين؟ وكيف تحرص بعض المنصات، تلقائياً، على توجيه "خوارزمياتها" نحو الإثارة؟

تثور أسئلة أكثر عمقاً، حول مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى "ساحات نقد فني"، ودورها في نشر "اسم الفنان"، وإبقائه على قيد التريند، ولا بأس من "افتعال معارك فنية"، أو "تراشق بالكلمات"، مثلما حدث في آخر سحور رمضاني بين ياسمين صبري ومحمد رمضان، وتحوّل إلى "تريند" استهلك بعض الوقت، وما كاد ينتهي، حتى تقافز غيره بأسرع من الفيمتو ثانية، فهل يعد الفنان "مضطراً" لإثارة الجدل، في حلبة "الصراع على البقاء"، أم أن "الخناقات" مجرد "تصرفات عفوية وليدة اللحظة"؟

نعود لـ"بدلة رقص رمضان"، وبعض الأسئلة المتطرفة التي أثارها بعض "الخبثاء"، مفادها: هل كانت مجرد "تصرف عفوي"، و"حرية فنية"، أم جزء من "أجندة عالمية" تستهدف طمس الهوية الثقافية وضياع البوصلة الأخلاقية للشعوب العربية؟ وهل هناك توجّه مدروس لدفع بعض الفنانين لتقليد أنماط ثقافية غربية مرفوضة؟ أم أن المسألة أبسط من كل مبالغات "نظريات المؤامرة" وإشكاليات "الغزو الفكري الناعم"؟ وفي كل الأحوال، وبرغم أنف الجميع، تحوّل بعض الفنانين، سواء بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تشكيل الذوق العام، بما يتماشى مع عادات وأنماط لا تتفق وعاداتنا الأصيلة، ولأن هناك "شعرة" بين الإبداع والانفلات، بين التعبير والعبث، لا بد أن نفرّق بين "الجنون الخلّاق والجنون المربك"، وندرك عظمة "قوتنا الناعمة"، ولا نتركها ضحية تنهشها أنياب "غول ملعون" يتخفى، أحيانًا، تحت ستار "التريند"!

اقرأ أيضاًأزمة محمد رمضان تفتح ملف «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟

بالشيشة.. ظهور غير تقليدي لـ محمد رمضان خلال حفله الثاني بأمريكا

«عملتوا قيمة للجاهل».. شمس البارودي تهاجم محمد رمضان بسبب هذا الموقف

مقالات مشابهة

  • في اجتماعه بالعاصمة الإدارية.. رئيس الوزراء يعلن تسهيلات غير مسبوقة للاستثمار
  • سمير عمر: السردية الإعلامية المصرية الملتزمة مظلومة ولا تحظى بالاهتمام الكافي
  • ندوة حوارية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة لبحث هيكليتها الإدارية الجديدة.
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطا بعنوان «المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة»
  • الإطاحة بشخص يُزوّر الوثائق الإدارية الرسمية وحجز 100 ختم إداري مقلّد بالعاصمة
  • الهيئة الإدارية الجديدة لنادي الاستقلال الأردني تبدأ عملها بقرارات هامة
  • العاصمة الإدارية الجديدة مركز اقتصادي وإداري يجسد رؤية مصر 2030 «إنفوجرافيك»
  • الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!
  • أولم وكنيستها الأطول عالميا.. تحفة العمارة القوطية في ألمانيا
  • السيطرة على حريق اندلع في عقار تحت الإنشاء بالعاصمة الإدارية