لم تعد سن الـ30 أو أكثر بوابة اللاعبين للاعتزال أو تراجع مستواهم، بل أصبحت للتألق والنضج الكروي وتسجيل الأهداف وقيادة فرقهم للألقاب المحلية والقارية.

وحتى الآن، يتصدر النجم الإنجليزي هاري كين (31عاما) -هداف بايرن ميونخ- اللاعبين الأكثر مساهمة في الأهداف خلال موسم 2024-2025، والذين تبلغ أعمارهم 30 عاما أو أكثر.

ونشر موقع "ترانسفير ماركت" قائمة اللاعبين الـ10، وهم: الإنجليزي هاري كين (31 عاما): ساهم في 14 هدفا في 7 مباريات مع بايرن ميونخ. البولندي روبرت ليفاندوفسكي (36 عاما): ساهم في 14 هدفا في 10 مباريات مع برشلونة. المصري محمد صلاح (32 عاما): ساهم في 10 أهداف في 8 مباريات مع ليفربول. البلجيكي روميلو لوكاكو (31 عاما): ساهم في 7 أهداف في 6 مباريات مع نابولي. الإيطالي فينتشينزو غريفو (31 عاما): ساهم في 7 أهداف في 7 مباريات مع فرايبورغ. الإسباني-الغاني إيناكي ويليامز (30 عاما): ساهم في 7 أهداف في 10 مباريات مع أتلتيك بلباو. الفرنسي أنطوان غريزمان (33 عاما): ساهم في 7 أهداف في 10 مباريات مع أتلتيكو مدريد. الكرواتي أندري كراماريتش (33 عاما): ساهم في 6 أهداف في 6 مباريات مع هوفنهايم. الإسباني أيوزي بيريز (31 عاما): ساهم في 6 أهداف في 7 مباريات مع فياريال. الألماني ماريوس بولتر (31 عاما): ساهم في 6 أهداف في 7 مباريات مع هوفنهايم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ساهم فی 7 أهداف فی فی 7 مباریات مع

إقرأ أيضاً:

شموع في الظلام

-1-
أكثرُ ما يُسعد الكاتبَ الصحفيَّ أن يجد لما يكتبُ صدىً وتفاعلاً.

سعدتُ صباحَ أمس باتصالٍ هاتفيٍّ من الأستاذ محمد إبراهيم الفكي، صاحب الصوت الرخيم، والفكر العميق، والرؤى الثاقبة. وهو من أبرز وأبرع كوادر الاتجاه الإسلامي، في الخطابة والسياسة، بجامعة الخرطوم في ثمانينيات القرن الماضي. وقد اعتزل السياسة وتفرغ لأعماله التجارية وجلساته الفكرية.

تحدث إليّ حديثاً ماتعاً عن فقر الرؤى الاقتصادية والتنموية لدى النخبة السياسية السودانية، منذ الاستقلال وحتى اليوم.

واستعرض، باستفاضة وشواهد ذكية، ملاحظة سيطرة الذهنية القانونية ـ القائمة على الاهتمام بالقوانين واللوائح والحقوق المطلبية ـ على النادي السياسي، وانغلاقه على محفوظات بائسة ورتيبة لا تضيف إلى واقعنا سوى الشقاء والشقاق والخسران المبين.

واختتم ود الفكي مكالمته بضحكته المعهودة وعبارته الشهيرة: (المشكلة في الشاسيه يا ضياء).

-2-
كما أفرحني رجل الأعمال، وصاحب المبادرات الزراعية الباهرة، السيد وجدي ميرغني، وهو يُحدثني عن مشروع شراكة زراعية قيد التفاوض مع مزارعي قريةٍ بجنوب الجزيرة، مستلهمًا تجربة منطقة (ود بلال) الاستثمارية.

وعلمتُ من أستاذي بروفيسور عبد اللطيف البوني، أن أهلنا في منطقة اللعوتة يسيرون في الاتجاه ذاته، نحو شراكات زراعية ذكية، وتحويل القرية إلى شركة مساهمة عامة.

-3-
واستفدتُ كثيراً من ملاحظات وآراء رجل الأعمال المعروف، وأحد مفاخر منطقتنا، المهندس علي محمد دفع الله، وهو صاحب خبرة ومعرفة متخصصة في مجالات الزراعة والري والاستثمارات الصناعية والإنتاجية الناجحة.

-4-
وتلقيتُ رسالة عبر تطبيق (واتساب) من الشارقة، من الباشمهندس الفاضل عمر التوم، أحد أبرز مخططي ومنفذي مشروع (ود بلال). وقد أطلعني لأول مرة على هذه التجربة التشاركية الفريدة في مجال التنمية الريفية، خلال مناسبة اجتماعية بدولة الإمارات في عام 2006، وهي تجربة أصبحت اليوم نموذجاً يُحتذى ويُشار إليه بالبنان.

-5-
اسمحوا لي، أعزائي القراء، أن أنقل إليكم هذه الرسالة القيّمة من المهندس الفاضل التوم، لما حوَتْه من معلومات وآراء نافعة:



الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي ضياء…

أسأل الله العلي القدير أن يجعل كل أهل الرأي وموجّهي المجتمع بأقلامهم، على شاكلتك؛ يهتمون بمعاش الناس، ويضيئون الشموع في الظلام.

كما أشكرك على اهتمامك بمشروع (ود بلال) للتنمية الريفية، وجعلها أنموذجاً يُحتذى، حتى نكون مثالاً يُعمم على السودان كله. وهذا ما يفرض علينا العمل المستمر، والتجويد، وعدم الاستسلام مهما كانت الصعاب. فالماء إن نزل من علٍ، لا بد أن يجد له مخرجاً، مهما اعترضته الحواجز.

ونحمد الله أنه كلما تعثرت خُطانا، يخبئ لنا من الخير أكثر مما نتوقع. وهذه من بركات الله، وصدق القائل: “إنما تُرزقون بضعفائكم”.

أخي ضياء…

أحسب أن لحظة انهيار السودان بدأت حين قال الآباء المؤسسون: (جئنا للتحرير لا للتعمير).

مستثمر إماراتي كان شريكاً معنا في مشروع ود بلال، (رحمه الله)، زار معنا المنطقة، وفي حضور الوالي، أخذته لزيارة الحواشات وقنوات الري، بما فيها القناة الرئيسية (الكنار) في المسلمية. أصابه الذهول مما رأى، ثم شاهد مزارعين من ود بلال يحصدون البصل، فأصر على رؤيتهم. وعندما رأى البصل الذهبي، قال لي: “لماذا لا نرى مثل هذا الإنتاج في الإمارات؟” ثم أشار إلى الأرض الطينية السوداء المتشققة، التي يمكن أن تغوص فيها قدمك.

أخذ الرجل نفساً عميقاً، وأكثر من قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله)، ثم قال كلاماً لا يزال يُوجع قلبي حتى اليوم، وخلاصته:
•“أرضكم، من فرط الغضب عليكم، قد تشققت بطونها من المغص!”
•“يا الفاضل، عندكم هذا الخير، لماذا تأتون إلينا؟! عن ماذا تبحثون في صحرائنا؟!”
•“أنتم، يا أهل السودان، شعبٌ تخصص في تضييع الفُرص!”
•“أنتم بحاجة إلى حكومة تُجّار، تنظر إلى الوطن كأنه شركة مساهمة ضخمة، هدفها الأساسي أن تُحقق الربح!”

عزيزي ضياء…

السؤال الآن:

كيف نحول السودان الحبيب إلى شركة مساهمة عامة؟
وكيف تأتينا حكومة وفاق، هدفها الأساس هو الاقتصاد ومعاش الناس؟

وشكراً.

*إعادة نشر من الأرشيف.


 

مقالات مشابهة

  • أبو تريكة ساخرا من لاعب برشلونة: جدتي لو لعبت هتسجل أهداف أكثر منه
  • “جدتي لو لعبت هتسجل أهداف أكثر منه”.. محمد أبو تريكة يسخر من نجم برشلونة
  • جراح أميركي: ما أجريته من عمليات أطفال بغزة في ليلة واحدة أكثر مما أجريه عاما كاملا بأميركا
  • باكيتا: “الاقصاء من كأس الكاف كان مر وسنعمل لتجسيد باقي أهدافنا لهذا الموسم”
  • شموع في الظلام
  • مواعيد مباريات اليوم في الدوري الأوروبي والقنوات الناقلة
  • خلال حضوره منتدى الاستثمار الرياضي.. الجابر: رونالدو ساهم في جذب انتباه العالم إلى السعودية
  • «رباعية» في الإياب؟.. نتائج الموسم لا تُبشر ريال مدريد أمام أرسنال!
  • أول ضربة لـ زيزو بعد إقترابه من الأهلي
  • “النقل الإسعافي” بالمدينة المنورة يستقبل أكثر من 5 آلاف بلاغ خلال الربع الأول من العام الجاري