أورام الأقصر تنظم مبادرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بقرى الصعيد
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظمت مستشفى شفاء الأورمان، لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة شمال الأقصر، فعاليات مبادرة "كونى أقوى" فى عدة مناطق بقرى محافظة الأقصر وهى المبادرة التي تنظمها المستشفى في عدد من القري والمدن بمحافظات الصعيد.
وتعتبر المبادرة ضمن حملات توعية السيدات بالمؤسسات الحكومية والغير حكومية عن مرض سرطان الثدي واهمية لاكتشاف المبكر، بجانب التعريف بطرق الكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولى، وكيفية علاجه داخل مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، وذلك حيث يطلق عليه شهر أكتوبر الوردى للتوعية ضد مرض سرطان الثدى والاكتشاف المبكر.
واكد الدكتور هانى حسين، مدير المستشفى، إن قوافل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، مستمرة في تنظيم الفعاليات بمختلف محافظات الصعيد للمشاركة فى شهر أكتوبر الوردى، الذى يعد شهر التوعية بسرطان الثدي، مشددا على أهمية الاكتشاف المبكر للمرض الذي يساعد على الشفاء التام منه.
وقال الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان أن المستشفى تعمل على تكثيف حملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمناسبة شهر أكتوبر الوردي فى كافة قرى ونجوع قنا والأقصر وباقى محافظات جنوب الصعيد، مشيرا إلى أن الحملات مستمرة وذلك فى إطار الدور المجتمعى للمستشفى فى كافة المناطق كما أن مبادرة" كونى اقوى" تجوب قرى ونجوع محافظات جنوب الصعيد للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
IMG-20241021-WA0036 IMG-20241021-WA0035 IMG-20241021-WA0034 IMG-20241021-WA0037 IMG-20241021-WA0033
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر التوعية بسرطان الثدي حملات توعية شفاء الأورمان بالأقصر علاج الأورام مستشفى شفاء الأورمان مرض سرطان الثدي شهر التوعية بسرطان الثدي شفاء الأورمان سرطان الثدی المبکر عن IMG 20241021
إقرأ أيضاً:
علماء يستخدمون لعاب سحلية للكشف عن أورام البنكرياس
تمكن علماء من مركز رادبود الطبي الجامعي في نيذرلاند من اكتشاف طريقة جديدة لتحديد الأورام الحميدة في البنكرياس باستخدام المادة الموجودة في لعاب نوع من السحالي بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. وأفاد العلماء بأنهم قد طوروا فحصا جديدا يُسمى Exendin-PET، يعتمد على مادة موجودة في لعاب وحش Gila (نوع من السحالي)، والذي يتيح تحديد موقع الأورام الأنسولينية بدقة. وفي هذا الجانب، كشف مارتن جوتارد، أستاذ الطب النووي، أنه في الماضي، كان الجراحون يقطعون أجزاء من البنكرياس حتى يجدوا الورم، مما قد يؤدي إلى إزالة البنكرياس بالكامل. لذلك قام الفريق بابتكار نسخة من المادة التي تُسمى Exendin، وإضافة مادة مشعة إليها لرؤيتها في فحص PET. وساعد هذا في اكتشاف الأورام الأنسولينية بدقة. من جهته قال مارتي بوس، المعد الرئيسي للدراسة: إن المرضى يعانون من قلة الطاقة وغالبا ما يفقدون الوعي بسبب انخفاض مستويات السكر، وعادة ما يستغرق الأمر وقتا طويلا لتشخيص الحالة على الرغم من وجود فحوصات مثل التصوير المقطعي المحوسب، إلا أنها ليست دائما فعّالة في كشف الأورام الأنسولينية. وذكر أن الدراسة اشتملت على 69 مريضًا بالغا يُشتبه في إصابتهم بالورم الأنسوليني، وكشف الفحص الجديد عن أورام لدى 95% من المرضى، مقارنة بـ65% مع الفحوصات الحالية، مؤكدًا أن الفحص الجديد يمكن أن يحل مكان جميع الفحوصات الأخرى. |