بوريطة: إستونيا الدولة الـ20 داخل الإتحاد الأوروبي التي تدعم مبادرة الحكم الذاتي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الإستوني، مارغوس تساهكنا، اليوم الاثنين بالرباط، في ندوة صحفية مشتركة لهما عقب المباحثات التي جمعتهما، عزم المغرب وإستونيا على بحث إمكانات تطوير علاقاتهما الثنائية.
وفي هذا السياق قال ناصر بوريطة، في الندوة الصحفية المشتركة مع نظيره الإستوني، إن “هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها وزير خارجية جمهورية إستونيا للمغرب”، مشيرا إلى أن “علاقة المغرب بإستونيا هي علاقة قديمة ومتجذرة بدأت في بداية القرن الماضي سنة 1920، حيث كانت أول إتصالات دبلوماسية بين البلدين”.
وأبرز بوريطة أن “جمهورية إستونيا كانت من بين الدول التي تتوفر على قنصل فخري بمراكش مابين 1932 و1940، وهذا دليل على أن التواصل بين البلدين كان قديما رغم البعد الجغرافي ، و اليوم نحيي هذه العلاقات التي كانت قديمة بين البلدين”.
وقدم بوريطة شكره لوزير خارجية إستونيا ولبلاده على “موقفهم الإيجابي من قضية الصحراء المغربية والمتضمن في الإعلان المشترك الذي صدر اليوم، والذي يأتي في إطار اليدنامية التي أطلقها جلالة الملك والدعم الذي تحظى به مبادرة الحكوم الذاتي داخل الإتحاد الأاوربي” يقول بوريطة .
وشدد بوريطة على أن “جمهورية إستونيا هي الدولة رقم 20 داخل الإتحاد الأوروبي التي لها موقف إيجابي من مبادرة الحكم الذاتي”.
واعتبر بوريطة أن “هذه الزيارة تعتبر نقطة تحول في العلاقة بين البلدين، حيث ستخلق أرضية صلبة لتعاون اقتصادي وتشاور سياسي ومكثف بين البلدين وتنسيق أكبر لدعم متبادل للترشيحات بين بلدين”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا
قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، إنه لابد من التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا، وهذا لن يأتي إلا من خلال العمل على دعم مؤسسات الدولة السوادنية وقدراتها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع «كايا كالاس» الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي: «نحن لا ندعم أشخاص في أى دولة ولكن ندعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، وهذا هو السبيل الوحيد لمصلحة الشعب السوداني واليمني والسوري والليبي واللبناني».
وتابع: «مصر أكدت دعمها الثابت للشعب السوري، واتفقنا مع الاتحاد الأوروبي على أهمية مواصلة تنفيذ المكون المالي من الحزمة الأوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو، وتعظيم الاستفادة من ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي للشركات الصغيرة والمتوسطة».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»
وزير الخارجية: نتوقع صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر قريبا
وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»