يمانيون:
2025-02-02@06:30:09 GMT

إيران تؤكد: سنرد على أي تحركات صهيونية بشكل صارم

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

إيران تؤكد: سنرد على أي تحركات صهيونية بشكل صارم

يمانيون../ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن رد بلاده على أي هجوم صهيوني سيكون صارما وقويا.

وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال بقائي: “رسالتنا واضحة للغاية وقلنا مرات عديدة أن أي أذى من الكيان الصهيوني سيقابل برد قاطع من إيران، والقرار بشأن كيفية الرد هو أيضًا مسؤوليتنا، مضيفا لقد كان إنشاء الولايات المتحدة لنظام الدفاع الصاروخي استمرارًا للدعم الأمريكي للكيان الصهيوني.

وتابع “رسالتنا فيما يتعلق بمسؤولية الدول التي تشارك بأي شكل من الأشكال في الهجوم على إيران واضحة” مردفا “نحن سعداء بأن دول المنطقة وصلت إلى هذا النضج بأن حماية سلم وأمن المنطقة هي مسؤولية الجميع، وعواقب أي انفلات أمني ستطال جميع دول المنطقة، ودول هذه المنطقة لن تسمح أبدًا بأن يتم الهجوم على أي دولة أخرى في المنطقة من خلال أراضيها”.

وأردف قائلا: إن إيران تحاول التخلص من شر الكيان الصهيوني من خلال كافة المعلومات والمعطيات المتاحة، وبالطبع تعتمد على قدرات قواتها العسكرية والأمنية، ومن الطبيعي فإن رد إيران على الشرور المحتملة للكيان الصهيوني أمر مؤكد.

وشدد بقائي على أن أولوية إيران تجاه الأوضاع الإقليمية هي إحلال ونشر السلام والاستقرار والطمأنينة في المنطقة، مؤكدًا أن إنهاء شرور الكيان الصهيوني واجب إنساني وأخلاقي وقانوني وفق القوانين الدولية.

وحول رد إيران على تهديدات الكيان الصهيوني ضد منشآت إيران النووية، قال بقائي: “قدمنا مذكرة احتجاج إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التهديدات التي أطلقها الكيان الصهيوني، وسنتابع التهديدات التي صدرت في هذا اليوم، مع مختلف المستويات الأخرى”.

وبشأن جهود إيران الدبلوماسية بشأن انهاء العدوان على فلسطين ولبنان، قال بقائي: إن الجهاز الدبلوماسي بذل خلال الأسابيع الأخيرة جهودًا كثيرة لمنع الكيان الصهيوني من القتل والتحريض على الحرب في غزة ولبنان وانتشاره إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه المشاورات بدأت بالزيارة الميدانية التي قام بها وزير الخارجية إلى لبنان.

وأضاف: “بالإضافة إلى المشاورات الدبلوماسية والسفر إلى دول المنطقة، أجرى وزير الخارجية أيضًا مكالمات هاتفية عديدة مع مختلف المسؤولين وأجرى مفاوضات جيدة بشأن منع انتشار التوتر، وكانت رسالة وزير الخارجية من هذه الرحلات واضحة، ولا سيما فيما يتعلق بتحسين العلاقات مع الجيران وتوسيعها”.

وتابع بقائي قائلا: إن القاسم المشترك بين زيارات الوزير هو القلق من مخاطر وتهديدات انتشار الحرب في المنطقة وأن هذه الزيارات يمكن أن تمنع انتشار الحرب، معتبرا أن ورأى أن بإمكان روسيا والصين، باعتبارهما عضوين مهمين في مجلس الأمن، أن تلعبا دورًا مهمًا، مشيرًا إلى أن البلدين يعارضان بشدة نهج الكيان الصهيوني.

وأردف: “نرى بوادر إيجابية على أن مشاوراتنا الدبلوماسية الأخيرة في المنطقة أسفرت عن خلق قلق مشترك وإصرار على منع آلة القتل للكيان الصهيوني، ودول المنطقة تتشاور مع شركائها من أجل حل عام وعالمي لإنهاء السياسات العدوانية للكيان الصهيوني”.

واستطرد: “نرحب بأي مبادرة تؤدي إلى وقف الجرائم في غزة ولبنان، ولم يكن لدى إيران قط نية التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، والمقاومة وحزب الله من الجهات الفاعلة في الداخل اللبناني، والحل الأفضل هو الحوار اللبناني اللبناني للتوصل إلى توافق في هذا المجال”.

وقال بقائي إن تركيز الجهاز الدبلوماسي الإيراني ينصب على منع تمدد عدوان الكيان الصهيوني في المنطقة ووقف الحرب في غزة ولبنان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی للکیان الصهیونی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة.

جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع قناة الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.



ورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.

وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أمريكا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.

وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية ضمن سياسة فرض “الضغط الأقصى” على طهران.

وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.

وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.

حرب شاملة
وفيما يتعلق بتهديدات "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.

وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.

وأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.

وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".

وأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.

واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.



وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.

واكد عراقجي أنه رغم استشهاد قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، إلا أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".

مقالات مشابهة

  • «عمال مصر» تطالب الشعوب بدعم موقف القيادة السياسية لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني برفح
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • إيران تؤكد مواصلة تقديم الدعم للمقاومة حتى تحرير فلسطين بالكامل
  • اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية
  • أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • مصر تؤكد ضرورة بدء مسار سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية بشكل مستدام