عشرات الآلاف يتظاهرون في بروكسل لوقف إمدادات الأسلحة إلى “إسرائيل” وإنهاء الحرب على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت شوارع بروكسل يوم أمس خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين للمطالبة بوقف إمدادات الأسلحة إلى الاحتلال الاسرائيلي ووقف الحرب المستمرة على غزة ولبنان.
وأفادت تقارير إعلامية أن المحتجين وجهوا نداءً إلى الاتحاد الأوروبي لمراجعة علاقاته مع “إسرائيل”، وسط تصاعد أعداد الضحايا المدنيين والدمار الهائل الذي يشهده قطاع غزة وجنوب لبنان.
الجمعية الفلسطينية البلجيكية، التي تعد واحدة من الجهات المنظمة للتظاهرة، ذكرت أن “أكثر من 40 ألف شخص نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بوقف المجازر في غزة ومحاسبة “إسرائيل” على جرائمها”.
هذه المظاهرة تُعد من الأكبر في بروكسل مؤخرًا، حيث تقع مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسة، وقد جرت بموافقة السلطات البلجيكية وتحت حماية مشددة من الشرطة.
وشارك في التظاهرة حوالي 60 منظمة، وفقًا للمنظمين، إلا أن شرطة بروكسل قدّرت العدد بنحو 32 ألف مشارك. وبسبب الأعداد الكبيرة، قررت السلطات تقصير مسار التظاهرة حفاظًا على الأمن.
المتظاهرون رددوا شعارات قوية مثل “أوقفوا تمويل “إسرائيل”! ألغوا اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي!”، بينما لوحظ لأول مرة رفع الأعلام اللبنانية إلى جانب الأعلام الفلسطينية، مع شعارات داعمة لحركتي “حماس” و”حزب الله”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة
ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".
وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".
كما دعا المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ نازحون فلسطينيون الاثنين، العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
والخميس، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن "إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.
وأضاف اجاجوبال أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك"، بحسب وكالة الأناضول.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.