المرتضى: الوحدة الوطنية مفتاح صمود لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكّد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في حديث لقناة "الميادين"، "أنّ كل لبناني محب لوطنه، سواء اتفق مع فكرة وجود المقاومة أم اختلف معها، عليه ان يعي خطورة المرحلة وان يعمل على تعزيز اسباب الصمود الداخلي."
وتابع:"المشاحنات والسجالات وقود الفتنة، والفتنة نائمةٌ فلا يجوز ايقاظها فهي مطلب العدو وعلينا اجهاض ما يسعى اليه لهذه الناحية.
واضاف المرتضى:" رسالتي الى اللبنانيين الصامدين أن علينا جميعاً الترفّع وحفظ الوحدة الوطنية فلا ننجرف الى سجالات مع سفلةٍ او تافهين او مضلَّلين فهذه السجالات ترهق من دون طائل وتشتت التركيز عن العدو الاسرائيلي ولا تخدم الاّ أهداف هذا العدو الخبيث الذي يستميت من أجل بث الفتن الداخلية واشعال حرب بين اللبنانيين بعد عجزه امام بسالة المقاومين."
وختم:" لبنان سوف يتجاوز هذه المرحلة انشالله بقضل ثبات المقاومين ووحدة الصف الداخلي وحكمة القادة وكل تشويشٍ من الاسرائيلي وابواقه وادواته لن يغيّر شيئاً في هذا طالما حفظ اللبنانيون انفسهم بحفاظهم على الوحدة الوطنية". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليمن: صمودٌ أُسطوريٌّ في وجه الطغيان العالميّ
أصيل علي البجلي
يمننا، الذي يقودُه اليومَ قائدٌ عظيمٌ، هو السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله ورعاه، لم يرضخ يومًا لغاصبٍ، ولم يستسلم يومًا لظالمٍ، يقف اليوم شامخًا، صامدًا، في وجه قوى الظلم والطغيان.
قد أثبت السيد القائد، بحكمته وشجاعته، أن اليمن عصيٌّ على الانكسار، وأن شعبنا أبيٌّ لا يرضى بالضيم. لقد قادنا السيد القائد في معركةٍ فاصلةٍ، دفاعًا عن كرامتنا وسيادتنا، ومواجهةً للعدوان الغاشم الذي استهدف أرضنا وإنساننا.
أرى اليوم أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في كُـلّ مكان، يسطرون بدمائهم أروعَ ملاحم البطولة والفداء. أرى في عيونهم إيمانًا لا يلين، وعزيمةً لا تنكسر. أرى فيهم مستقبلًا مشرقًا، يليق بيمننا العظيم.
موقف اليمن من القضية الفلسطينية هو موقفٌ مبدئيٌّ ثابتٌ، لا يتزعزع أمام الضغوط والتحديات. لقد أعلن السيد القائد بوضوحٍ أن اليمن سيظل إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر والتحرير.
أرى اليوم اليمن في البحر الأحمر، يوجّه رسالةً واضحةً للعالم، مفادها أننا لن نقبل بالظلم والعدوان، وأننا سنقف في وجه قوى الاستكبار العالمي التي تسعى إلى السيطرة على مقدرات شعوبنا.
أرى اليوم اليمن رمزًا للصمود والتحدي، ومصدر إلهامٍ لكل الأحرار في العالم. أرى اليوم يمنًا يثبت أن الإرادَة الشعبيّة هي أقوى من كُـلّ المؤامرات والتحالفات.
نحن أنصار الله، نؤمن بقضيتنا العادلة، ونثق بقيادتنا الحكيمة، ونقف صفًا واحدًا في مواجهة العدوان. ونحن على يقينٍ بأن النصر حليفنا، وأن الحق سينتصر على الباطل.
تحيا اليمن حرةً أبيةً، وتحيا فلسطين حرةً عربيةً.