معلومات عن مؤسسة القرض الحسن بعد استهدفها طيران الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قصفت الغارات الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية، فروعاً لجمعية «مؤسسة القرض الحسن»، وهي مؤسسة مالية مرتبطة ﺑ«حزب الله»، في تصعيدٍ للهجوم الإسرائيلي على الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران.
وفيما يلي بعض التفاصيل عن جمعية «مؤسسة القرض الحسن»:
- تأسست جمعية «مؤسسة القرض الحسن» في 1983، وتصف نفسها بأنها جمعية خيرية تقدم القروض للناس وفقاً للمبادئ الإسلامية التي تحرِّم الربا.
- يقترض كثير من أبناء الطائفة الشيعية من جمعية «مؤسسة القرض الحسن»، ويحصلون على قروض بالعملة الصعبة قابلة للسداد على عدة سنوات بشروط مرنة. وتُمنح القروض مقابل ضمانات منها مجوهرات على سبيل المثال. وتوسع دور الجمعية بعد انزلاق لبنان في أزمة مالية عميقة بدأت في 2019 وأدت إلى تجميد مدخرات عامة اللبنانيين. وشجعت جماعة «حزب الله» اللبنانيين من جميع الطوائف والفصائل السياسية على التعامل مع جمعية «مؤسسة القرض الحسن».
قالت وزارة الخزانة الأميركية، التي فرضت عقوبات على جمعية «مؤسسة القرض الحسن» في 2007، إن جماعة «حزب الله» تستخدم المؤسسة غطاءً لإدارة «الأنشطة المالية والاتصال بالنظام المالي الدولي». وقالت في بيان لاحق فرضت فيه عقوبات على أفراد مرتبطين بها في 2021: «بينما تزعم جمعية (مؤسسة القرض الحسن) أنها تخدم الشعب اللبناني، فإنها في الممارسة العملية تنقل الأموال بشكل غير مشروع من خلال حسابات وهمية ووسطاء، مما يُعرِّض المؤسسات المالية اللبنانية لعقوبات محتملة».
- تحدث حسن نصر الله، الأمين العام الراحل ﻟ«حزب الله»، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر عن جمعية «مؤسسة القرض الحسن» عدة مرات. ففي 2020، وبعد تعرض الجمعية لعملية تسلل إلكتروني ونشر أسماء عملائها، قال نصر الله إن الهدف كان تخويف عملائها في محاولة لدفع الجمعية للانهيار. وحث نصر الله أنصار «حزب الله» على الرد بإيداع أي أموال لديهم في منازلهم لدى جمعية «مؤسسة القرض الحسن»، واصفاً إياها بأنها جمعية مدعومة ومحمية من «حزب الله».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة القرض الحسن حزب الله إسرائيل إيران حسن نصر الله مؤسسة القرض الحسن حزب الله
إقرأ أيضاً:
أبو الحسن يكشف معلومة جديدة عن الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط!
شدّد أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، اليوم السبت، على أنّ "القرار المتعلق بموضوع الطائرة الايرانية التي منعت من التوجه الى مطار بيروت، صدر عن الحكومة وليس عن وزير أو عن الجيش اللبناني"، لافتاً الى أنّ "قرار وقف إتفاق النار والقرار 1701 لديه مستلزمات يجب تطبيقها وهناك دول راعية تتدخل لمنع الخروقات".وإستبعد أن تنسحب إسرائيل من الجنوب في الثامن عشر من شباط، محمّلاً إيّاها مسؤولية خرق القرار 1701 داعياً المجتمع الدولي الى الضغط عليها من أجل التقيّد بالإتفاق.
واكّد أبو الحسن في حديثه عبر "صوت كلّ لبنان"، أنّ "الموقف اللبناني الرسمي واضح برفض تمديد مهلة الانسحاب وبالتالي إسرائيل لم تلتزم الإتفاق بل هي تخترق الأجواء ليل نهار بالإضافة الى الإعتداءات اليومية التي تقوم بها على الجنوب والبقاع"، موضحاً أنّ إسرائيل هي طرف في الاتفاق وبالتالي يجب عليها التقيّد والإلتزام بدلاً من وضع الشروط و"لكنّها تستفيد من الغطاء الأميركي الذي يسمح لها بالتصرّف كما تشاء من دون وجود أي رادع".
وإعتبر أنّ "المسألة ليست في صياغة البيان الوزاري بل في القناعة"، متحدثا عن مظلّة إتفاق الطائف الذي يدعو الى بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
وأشار أبو الحسن الى أن "الثنائي أمل حزب الله ممثّل في الحكومة وبالتالي فإنّ أي بيان وزاري سيصدر عن الحكومة سيكون بموافقة الأطراف كافّةً"، لافتاً الى أنّ "التحديات كثيرة ولكن الأجواء لا توحي بأنّ هناك مشاكل وعراقيل".