سماسرة الفيزا ينتقلون إلى النصب على الطلبة في المنح الدراسية.. السفارة البريطانية بالرباط تحذر من عمليات احتيال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن السماسرة الذي يتلاعبون في مواعيد تأشيرات شنغن و غيرها ، انتقلوا إلى نوع جديد من العمليات الاحتيالية و التي تهم المنح الدراسية.
السفارة البريطانية في الرباط ، حذرت الطلبة المرشحين للحصول على “منحة تشيفنين” ، من محتالين يحاولون خداعهم لدفع رسوم دراسية وهمية.
و حثت السفارة البريطانية ، الطلبة المغاربة المرشحين للحذر من أي منصات أو مواقع إلكترونية أو أشخاص يطلبون منهم الدفع لمعالجة ملفاتهم.
و أكدت أن تقديم طلبات منحة تشيفنينغ متاحة للجميع مجانًا، داعية جميع المرشحين المؤهلين للإطلاع على الإرشادات المجانية المتاحة عبر الإنترنت لدعم طلباتهم.
و تعتبر منح “تشيفنينغ” الدراسية، ممولة بالكامل من حكومة المملكة المتحدة.
ويتم تقديم منح “تشيفنينغ” الدراسية، التي تمتد لعام كامل، للأشخاص من جميع الخلفيات، الذين بوسعهم إثبات توفرهم على الالتزام والمهارات المطلوبة لإحداث تغيير إيجابي، ورؤية واضحة حول كيفية استفادتهم من درجة الماجستير من المملكة المتحدة للقيام بذلك.
وتقدم المنحة دعما ماليا كاملا للمستفيدين، للدراسة والحصول على أي درجة ماجستير مؤهلة في أي جامعة بريطانية، مع إمكانية النفاذ أيضا إلى مجموعة واسعة من الخبرات الأكاديمية والمهنية والثقافية الحصرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا: الطمع سبب رئيسي في انتشار عمليات النصب الإلكتروني
أكد الدكتور محمد عسكر، خبير التكنولوجيا، أن الجميع يجب أن يحذر من المنصات الإلكترونية، موضحًا أن البعض يذهب خلف هذه المنصات بدافع جني أرباح سريعة، ولكن الطمع يجعل المواطنين يخسرون كل أموالهم، وانتشار مثل هذه المنصات.
وقال عسكر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن وسائل النصب على تلك المنصات أصبحت متطورة، وأن البعض يختار أسماء مواقع معروفة وشركات، وبعد ذلك يتم عمل صفحة ومن هناك يتم النصب على المواطنين.
ولفت إلى أن المواطنين يجب أن يستخدموا العقل حالة الدخول في أي منصة أرباح، فكيف يحصل على ربح بنسبة 100% في فترة قصيرة، وأن مثل هذه المنصات تستخدم من خارج البلاد.
وأوضح أن هناك ضحايا كثيرين لتلك المنصات، وأن تلك المنصات تضحك على المواطنين وتعطي لهم أرباحا في البداية من أجل جذب جمهور المستخدمين.
المنتجات النفطية: مبيعات الوقود عبر خدمة الدفع الإلكتروني تجاوزت الـ 742 مليار دينار خلال كانون الثاني