«الدبيبة» يبحث مع «المنفي» مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في لقاء تناول مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
وجرى خلال الاجتماع “متابعة جهود تفعيل الاستفتاء الوطني، حيث أكد الجانبان على أهمية الاحتكام لرأي الشعب الليبي كخطوة أساسية في تحقيق الحلول السياسية اللازمة للوصول إلى الانتخابات”.
كما أشاد الطرفان “بالتأثير الإيجابي للقرارات التصحيحية المتخدة في وقت سابق على معيشة المواطن الليبي، والتي أسهمت في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، مشددين على المضي قدما في هذا الاتجاه”.
وتم الاتفاق على “مواصلة التنسيق واتخاذ الإجراءات الضرورية لإزالة العقبات التي تحول دون الحفاظ على الاستقرار في البلاد في كافة المجالات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأوضاع الاقتصادية الدبيبة والمنفي المجلس الرئاسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان سبل استعادة الاستقرار الإقليمي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور؛ بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين؛ إذ حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المقابلة تناولت أيضا الأوضاع الإقليمية والدولية؛ إذ استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.