انقذت فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات جدتها مما يعرف بالقاتل الصامت، أو غاز أول أكسيد الكربون بعد حضور ورشة عمل في المدرسة عن تسرب الغازات والتسمم بها.

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، حضرت كوني بورسليم، التي تبلغ من العمر الآن 11 عامًا، والتي تعيش في مونتون بالقرب من مانشستر بالمملكة المتحدة ورشة عمل مع مدرسة سانت ماري الابتدائية الكاثوليكية في إيكليس في شهر مارس، حيث تعلمت اكتشاف التسرب بالغازات وخاصة أول أكسيد الكربون.

ومنحت المدرسة الطلاب جهاز إنذار أول أكسيد الكربون لأخذه كهدية، ولكن بما أن كوني لديها بالفعل جهازان في منزلها، فقد أعطته لجدتها بولين البالغة من العمر 79 عامًا، والتي تعيش في كاديشيد.

 

بعد يومين، انطلق الإنذار الجديد، واعتقدت بولين في البداية أنه معيب، ولكن بعد الاتصال بشركة توزيع الغاز، التي أرسلت أحد العاملين لإجراء فحص، تم اكتشاف وجود تسرب لغاز أول أكسيد الكربون من موقدها.

كانت بولين تعاني من الصداع ونوبات الدوار في الأسابيع الأخيرة، حتى أنها زارت طبيبها الذي لم يتمكن من إعطائها تشخيصًا قاطعًا، لكنها لم تعتقد أن أعراضها كانت مرتبطة بتسرب أول أكسيد الكربون.

ومع إزالة الموقد المهدد بالخطر، بدأت بولين تشعر بتحسن على الفور تقريبًا، ويريد الزوجان الآن تسليط الضوء على المخاطر المحتملة لتسرب أول أكسيد الكربون، لأنه بدون جهاز الإنذار، قالت بولين إنها ربما لم تكن هنا اليوم.

وتوجد حوالي 40 حالة وفاة سنويا في إنجلترا وويلز بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون.

 

يعتبر أول أكسيد الكربون غازًا سامًا يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة في حالة التعرض له، ولا يمكن اكتشافه عن طريق الشم أو التذوق أو البصر.

 

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت بولين إنها بدأت تعاني من "نوبات دوار"، كادت تتسبب في سقوطها على الأرض، إلى جانب الصداع والتعب، لكنها لم تتمكن من تحديد السبب.

 

زارت بولين طبيبها ، الذي أجرى الفحوصات لكنه "لم يتمكن من اكتشاف السبب" - وبعد الاتصال بالمستشفى المحلي، اقترح الأطباء أن الأمر قد يكون مرتبطًا بثقب طبلة أذن بولين، والذي حدث قبل ثلاث سنوات.

 

وبعد أسبوعين، في شهر مارس، حضرت كوني ورشة عمل حول السلامة مع مدرستها، وأخذت هي وزملاؤها في الفصل جهاز إنذار أول أكسيد الكربون إلى المنزل.

وقالت كوني إنها تعلمت الكثير، لكنها لا تعتقد أن التسمم بأول أكسيد الكربون "سيحدث لأي شخص"، مضيفة: "من المرجح أن يكون شيئًا تراه في فيلم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتاة المخاطر المحتملة العمر 10 سنوات حسب صحيفة المستشفى الكربون أول أکسید الکربون

إقرأ أيضاً:

سريلانكا تنقذ قاربا يحمل 100 مهاجر يشتبه أنهم من الروهينغيا

كولومبو- أعلنت البحرية السريلانكية أن قواتها أنقذت قاربًا يحمل نحو 100 شخص، بينهم أطفال ونساء، بالقرب من شمال شرق بحر سريلانكا.

وأوضح المتحدث باسم البحرية السريلانكية، جايان ويكراماسوريا، في تصريح خاص للجزيرة نت، أن البحرية السريلانكية تشُك في أن الركاب قادمون من ميانمار.

وعند سؤاله عما إذا كانوا من أقلية الروهينغا، أشار إلى وجود صعوبات في التواصل مع الركاب بلغة مفهومة للطرفين، مما حال دون التحقق من خلفيتهم العرقية.

وأضاف المتحدث أن هناك تقارير وردت من البحر تشير إلى معاناة الركاب من الجفاف وسوء الحالة الصحية، مؤكدا أن البحرية السريلانكية قدمت لهم الطعام والماء والأدوية اللازمة، كما أفاد بأن القارب لا يزال في حالة جيدة.

وأشار المتحدث باسم البحرية السريلانكية إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع السريلانكيتين ستتوليان متابعة القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة.

وتعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار (بورما) على مدى عقود لانتهاكات جسيمة لحقوقهم، شملت حرمانهم من حق المواطنة، وتعريضهم للتطهير العرقي، والتقتيل، والاغتصاب، والتهجير الجماعي.

ومنذ عام 1982، تصنف الحكومة في ميانمار مئات الآلاف من أبناء الروهينغا بأنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاؤوا من بنغلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.

إعلان

ويحذر الروهينغا من أن الحكومة تختلق مشكلة تلو الأخرى لإبعادهم عن وطنهم أو إجبارهم على قبول العيش كالعبيد في بلدهم.

مقالات مشابهة

  • خبير: مصر في قلب حركة التجارة العالمية بفضل مشاريع النقل والموانئ الاستراتيجية
  • العناية الإلهية تنقذ 3 أشخاص من الموت أمام مركز شباب الشيخ زايد
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • كانت سكرانة وخبطت عربية.. الحكم على فتاة اوكرانية تعدت على سيدة
  • «التضامن» تنقذ مسنا قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى
  • تسمم 5 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون بالأغواط
  • باحث سياسي: الدول النامية ما زالت تمتلك فرصا واعدة بفضل قوتها الديموجرافية
  • تعرف إلى السائل الذهبي ذي المذاق السحري؟
  • تسمم 5 أشخاص بغاز أحادي اكسيد الكربون بالأغواط
  • سريلانكا تنقذ قاربا يحمل 100 مهاجر يشتبه أنهم من الروهينغيا