رئيس مجلس الوزراء يشارك في اختتام فعاليات أسبوع الكفيف العاشر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم، في الحفل الختامي لفعاليات أسبوع الكفيف العاشر الذي أقامته الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين بدعم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
وفي الاختتام أشاد رئيس مجلس الوزراء بالفعاليات التي أقيمت خلال هذا الأسبوع لتسليط الضوء على واقع هذه الشريحة واحتياجاتها وجوانب تأهيلها وضرورة إدماجها في المجتمع.
وأشار إلى أن العدد الكبير لذوي الاحتياجات الخاصة البالغ أربعة ملايين و500 ألف شخص بحاجة إلى الرعاية والاهتمام والدعم والمساندة والزيارات لجمعياتهم وأماكن تواجدهم لرفع معنوياتهم.. لافتا إلى ما يتميز به المكفوفون من مهارات وقدرات يفتقدها بعض المبصرين.
وقال: “هناك من القوانين والتشريعات ما يضمن لذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم وسنعمل ما في وسعنا لتنفيذ القوانين ذات الصلة بما في ذلك تفعيل المادة التي تنص على تخصيص 5 بالمائة من أي توظيف جديد لصالحهم”.
وأضاف “سننظر في إمكانية تحمل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين جزءا من رسوم الجامعات الخاصة بهذه الشريحة والجزء الآخر تتحمله الجامعات كجزء من التزاماتها تجاه المجتمع وهذه الشريحة على وجه التحديد”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء على المسئولية الواقعة على القطاع الخاص في الإسهام إلى جانب الدولة في استيعاب ما يستطيعون استيعابه من ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين.
وتطرق إلى التطورات في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة ولبنان، موضحا أن العالم بقوانينه ومعاهداته ومواثيقه الإنسانية لا يحرك ساكنا وهو ينظر إلى العدو الإسرائيلي المجرم يسفك دماء أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني يوميا بالعشرات والمئات ويرتكب الفظائع ويشرد ويمنع الغذاء والدواء عنهم.
وقال “ما من أحد اليوم في العالم يساند المظلومين في غزة ولبنان سوى محور المقاومة الذي يخطط ويدعم بصورة مباشرة إخوانه منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى وحتى اللحظة”.. مؤكدا أن اليمن وشعبه الحر سيظل إلى جانب إخوانه في غزة ولبنان حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى، ويتم إيقاف العدوان ورفع الحصار الصهيوني واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وحث الرهوي الجميع على دعم ومساندة هذه الشريحة الاجتماعية، مباركا للجمعية واللجنة المنظمة بنجاح فعاليات أسبوع الكفيف العاشر.
وفي الاختتام الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، ووزير الشؤون الاجتماعية السابق عبيد بن ضبيع، ورئيسة جمعية الأمان للمكفوفات صباح هريش، ورئيس مركز النور للمكفوفين حسن إسماعيل، ورئيس اتحاد رياضة المعاقين عبدربه حميد، ونائب رئيس صندوق رعاية المعاقين عثمان الصلوي، أشار رئيس جمعية المكفوفين عبدالعزيز بالحاج إلى أن أسبوع الكفيف العاشر هدف إلى إبراز قدرات المكفوفين ومواهبهم وتوعية المجتمع للاهتمام بهم ورعايتهم.
وأوضح أن هذا الأسبوع الذي أقيم برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية ودعم صندوق رعاية المعاقين، تضمن فعاليات وورش عمل وأمسية ثقافية وتوعوية وإقامة بطولتين رياضيتين في لعبتي الشطرنج والسباحة إلى جانب أنشطة ترفيهية مصاحبة وتوزيع العصا البيضاء على المكفوفين.
وتطرق بالحاج إلى الخدمات التي تقدمها الجمعية لدعم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية صحيا وتعليميا واجتماعيا وقانونيا.. مثمنا جهود صندوق رعاية المعاقين في دعم أنشطة الجمعية وبرامجها المتعددة.
من جانبه عبر رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عبدالله بنيان، عن الشكر لكل الجهود التي تتبنى هموم وقضايا ذوي الإعاقة الذين يمثلون ١٥ بالمائة من عدد السكان.. لافتا إلى أن هذا العدد ارتفع بسبب العدوان الغاشم على اليمن.
وأكد أن شريحة المعاقين تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والرعاية رسميا ومجتمعيا لكي تنهض وتساهم في بناء الوطن في مختلف المجالات.
تخلل الاختتام فقرة معبرة عن حياة كفيف، وعرض للفعاليات والأنشطة التي تضمنها أسبوع الكفيف العاشر وقصيدة للشاعر محمد نصر، وتكريم وزير الشؤون الاجتماعية، والفائزين في بطولتي الشطرنج والسباحة وخريجي دبلوم الحاسوب.
عقب ذلك زار رئيس مجلس الوزراء معرض الوسائل التعليمية الخاص بالمكفوفين المقام ضمن فعاليات أسبوع الكفيف والذي احتوى نماذج من الوسائل التعليمية القائمة على نظام “برايل” للمكفوفين والتي تعين هذه الشريحة على تعلم مختلف العلوم وقراءتها بسهولة ويسر، ومنها القرآن الكريم والعلوم كالأحياء والجغرافيا والعد والحساب وكذا الحاسوب وغيرها من العلوم.
وأثنى على ما تبذله الجمعية من جهود تجاه هذه الشريحة بما في ذلك توفير الوسائل المعينة لهم لتعلم مختلف العلوم في مختلف المراحل الدراسية وصولا إلى التعليم العالي.
وأكد الرهوي أن إعداد وتأهيل هذه الشريحة ودمجها في المجتمع مسئولية تشاركية تقع على عاتق الحكومة والقطاع الخاص وكافة الفعاليات الاجتماعية القادرة على العطاء.. متمنيا للجمعية والقائمين عليها النجاح في مهامهم المقبلة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشؤون الاجتماعیة رئیس مجلس الوزراء صندوق رعایة هذه الشریحة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
اختتمت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»، التي استضافتها بالتعاون مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة، وتضمَّنت فعاليتين حضرهما أكثر من 300 من كبار القادة الحكوميين.
وركّزت اللقاءات على موضوع الذكاء الاصطناعي ودور التكنولوجيا المتقدِّمة في الخدمات العامة، وسلّطت الضوء على مسيرة إمارة أبوظبي المستمرة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، لضمان ترسيخ مكانة الإمارة الريادية على صعيد التحوّل نحو التقنيات المستقبلية.
وأُقيمت النسخة السادسة من اللقاء المخصص لوكلاء الدوائر والمديرين العامين يوم 11 أكتوبر 2024، في مقر مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بحضور شخصيات حكومية بارزة في إمارة أبوظبي، من بينهم فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الذي ألقى كلمة رئيسية عن جهود إمارة أبوظبي في تمكين الخدمات الحكومية بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مسلطاً الضوء على الأثر الاستراتيجي لهذه التقنيات الناشئة في تحسين كفاءة العمل الحكومي.
وقال أحمد تميم هشام الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «تُعد لقاءات قيادات حكومة أبوظبي منصة محورية مهمة تجمع القادة الحكوميين في إطار رؤية موحَّدة تهدف إلى تمكين نظام حكومي يتمحور حول سعادة المتعاملين، ويضمن أعلى درجات الكفاءة. وتعكس الدورة الحالية من هذه اللقاءات التزامنا المتواصل بتبنّي التقنيات المبتكرة التي ستعزز مسيرتنا نحو بناء حكومة رائدة في الذكاء الاصطناعي».
وأضاف الكتاب: «يمتلك الذكاء الاصطناعي، قدرات هائلة لإحداث تغيير جذري في أسلوب عملنا، وقدمت لنا هذه اللقاءات رؤى وأدوات قيمة لتحقيق هذا التحوُّل بشكل أكثر فاعلية. وتأتي شراكتنا مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة من منطلق حرصنا على دمج الذكاء الاصطناعي في آلية تقديم الخدمات العامة، ما يعزز ريادة إمارة أبوظبي في هذا المجال».
وشملت الفعالية جلسة نقاشية مع الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أدارها صالح حامد، المدير التنفيذي لعمليات الحوسبة السحابية والبنية التحتية الرقمية في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي. وتناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل أُطر الحوكمة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، فضلاً عن تأثير التقنيات الناشئة الجديدة على الأمن السيبراني. وأُتيحَت للحاضرين فرصة استكشاف التطبيقات الواقعية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتحسين عملية اتخاذ القرار في العديد من المجالات كالرعاية الصحية، والفضاء، والاستدامة، وغيرها.
وشهدت النسخة الثانية من لقاء المديرين التنفيذيين، التي أُقيمَت يوم 13 سبتمبر 2024، مشاركة كبار المسؤولين من جهات حكومية متعددة في إمارة أبوظبي، حيث وفّرت هذه اللقاءات منصة ديناميكية لقادة الفكر من أجل تبادل الآراء عن تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحوكمة، مع تأكيد دور هذه التقنية الناشئة في تحسين عمليات الخدمات الحكومية.
وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «تسهم هذه القمة في تعزيز جودة وفاعلية الخدمات العامة في أبوظبي بما يتناسب مع متطلبات المستقبل، وتُبرز أهمية تبنّي التقنيات المتقدِّمة مثل الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الكفاءة، وتقديم تصور جديد لطرق تقديم الخدمات الحكومية للمتعاملين، والتعامل الفعّال مع التحديات المعقّدة عبر الحلول المبتكرة والتطلعية».
وتضمّنت الفعالية كذلك عروضاً للتقنيات الخاصة بالقيادة الذاتية، وتطبيقات البلوكتشين لتسليط الضوء على إمكانات هذه التقنيات في تطور قطاعات رئيسية مهمة، من خلال دمج هذه الابتكارات المتطوِّرة لمعالجة التحديات في الإدارة العامة وإدارة الموارد والأمن الرقمي. وقدمت هذه العروض للحاضرين أمثلة واقعية عن كيفية الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتحسين الكفاءة التشغيلية، وضمان خدمات حكومية آمنة وفعّالة.
واستعرضت هذه اللقاءات الدور الاستراتيجي للقيادة العليا في ضمان تحقيق التحوّل القائم على الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال، ومواءمته مع الرؤية الشاملة لإمارة أبوظبي. وتمحورت هذه المناقشات حول ضرورة اعتماد نهج قائم على المشاركة والعمل الجماعي بين الجهات الحكومية المختلفة، مع تأكيد أهمية دعم القيادة في تعزيز الابتكار، وزيادة الشفافية، وتحسين مستوى الخدمات.
وفي ظل جهود حكومة أبوظبي لمواصلة ريادتها في مجال الحوكمة الرقمية، تؤدي الأفكار المطروحة في هذه اللقاءات دوراً محورياً في توجيه المبادرات المستقبلية، وتعزيز التعاون والابتكار، ما يضمن ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي، نموذجاً عالمياً رائداً للحكومة الرقمية المستقبلية.