مدفيديف: ترامب ناعم كالحرير
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي على كلمات المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب بشأن "ضرب موسكو" بأنه ربما يكون قد "انجرف في حديثه" لكنه عادة "سلس كالحرير" في المفاوضات.
جاء ذلك في تغريدة لدميتري مدفيديف بموقع X للتواصل الاجتماعي، حيث تابع:
ربما يكون ترامب قد انجرف في حديثه Got carried away، هل تحدث حقا عن "ضرب موسكو اللعينة"؟ بالطبع لا، فهو عادة ما يكون سلسلا كالحرير في المفاوضات، ولا يوجد سوى إجابة واحدة لمثل هذه الكلمات: "سوف تتعرض واشنطن اللعينة هي الأخرى للضرب".
وختم مدفيديف تعليقه بوجه ضاحك.
وكان دونالد ترامب قد قال، خلال اجتماع مع محرري صحيفة "وول ستريت جورنال" إنه "هدد بوتين بضرب وسط موسكو "بتلك القباب التي يعيش فيها"، في حالة وقوع هجوم على أوكرانيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن الروسي المرشح الجمهوري المفاوضات هذه الكلمات دميتري مدفيديف دونالد ترامب رئيس مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
كشف جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة في بيان، اليوم الأحد، أن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض.
انتحاري قادم من إنديانا
وأضاف أن إطلاق النار جاء بعد مواجهة مع قوات إنفاذ القانون في وقت مبكر من صباح اليوم.
كما تابع أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن في المقر وقتها.
جاء هذا بعدما أبلغ مسؤولون في الشرطة المحلية، يوم السبت، جهاز الخدمة السرية بأن “شخصا انتحاريا” سافر إلى واشنطن قادما من إنديانا.
وعثر ضباط الاستخبارات على سيارة الرجل في منتصف ليل الأحد بالقرب من مبنى أيزنهاور التنفيذي، وهو جزء من مجمع البيت الأبيض.
كذلك تابع البيان أن موظفي الجهاز رأوا رجلا يطابق الوصف في المنطقة، وعندما اقترب الضباط بدأ يلوح بسلاح ناري، مما أدى إلى مواجهة مسلحة، أطلق خلالها الضباط النار.
وأضاف الجهاز أن الرجل نقل إلى مستشفى محلي، وحالته غير معروفة.
في حين لم يصب أي من أفراد الخدمة السرية في الحادث.
كبار المسؤولين والشخصيات
يذكر أن جهاز الخدمة السرية الأميركي يحمي عادة وعلى وجه الخصوص كبار المسؤولين في البلاد والمرشحين للرئاسة والزعماء السابقين.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكان تعرض لمحاولتي اغتيال، الأولى في 13 يوليو الماضي، حينما اعتلى مسلح أحد الأسطح وسط الحشود التي تجمعت حينها في تجمع انتخابي بالهواء الطلق في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأطلق النار على المرشح الجمهوري بينما كان يخطب، وانتهت الحادثة بإصابة ترامب بشكل طفيف في أذنه، بينما أطلق عناصر الحماية النار على المسلح.
والثانية في أيلول/سبتمبر الفائت، حينما أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بأن دونالد ترامب كان هدفا لمحاولة اغتيال ثانية في فلوريدا، حينما رصدوا مسلحا يتجول على تخوم ملعب الغولف الخاص بالرئيس من دون أن يُصاب بأي أذى