«الهجرة»: تفعيل موقع تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج اليوم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تفعيل الموقع الإلكتروني الخاص بتسوية موقف التجنيد للمصريين بالخارج، بدءا من اليوم، في تمام الساعة 12 ظهرا.
وأوضحت وزارة الهجرة، في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أنّ الموقع الإلكتروني جرى إطلاقه بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، بهدف تلقي طلبات المواطنين المقيمين بالخارج الراغبين في تسوية موقفهم التجنيدي، وذلك في إطار مبادرة تسوية المواقف التجنيدية بشكل نهائي للمواطنين المصريين المقيمين بالخارج، ممن حل عليهم الدور في سن التجنيد، اعتبارا من سن 19 حتى 30 عاما، وكذلك من تجاوز سن 30 عاما.
ونشرت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تفاصيل تفعيل الموقع الإلكتروني الخاص بتسوية موقف التجنيد لدي المغتربين، مشيرة إلى أنّ المهلة المتاحة أمام المصريين بالخارج لإرسال طلبات تسوية موقف التجنيد، تبدأ من اليوم وتستمر لمدة 30 يوما.
ولفتت إلى أنّه يمكن لجميع المصريين بالخارج، الراغبين في تسوية موقف التجنيد، زيارة الموقع الإلكتروني من خلال هذا الرابط خلال المدة المحددة، واستيفاء البيانات المطلوبة ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية المواقف التجنيدية لهم، ويمكن للشباب المصريين بالخارج التقدم للاستفادة من المبادرة حتى في حال كانت بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر غير ساري.
البيانات المطلوبة لتسوية موقف التجنيد للمصريين بالخارج- الاسم رباعي «باللغة العربية».
- الرقم القومي «الأرقام باللغة الإنجليزية».
- رقم جواز السفر.
- الرقم الثلاثي «إن وجد».
- تاريخ الميلاد.
- البريد الإلكتروني.
- رقم التليفون.
- الدولة المقيم بها.
- اسم المدينة المقيم بها.
- تاريخ مغادرة البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة المصريين بالخارج التجنيد المغتربين وزارة الخارجية الموقع الإلکترونی المصریین بالخارج للمصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
ديب سيك يثير المخاوف في البنتاغون وتحذير من استخدامه بمكاتب الكونغرس
نقل موقع بلومبيرغ عن مسؤول دفاعي مطلع قوله إن موظفي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ربطوا أجهزة الحاسوب الخاصة بهم بخوادم صينية للوصول إلى روبوت الدردشة الجديد الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي من شركة "ديب سيك" لمدة يومين على الأقل، قبل أن تتحرك الوزارة لوقفه.
وأوضح الموقع أن وكالة أنظمة معلومات الدفاع المسؤولة عن شبكات تكنولوجيا المعلومات في البنتاغون تحركت لحجب الوصول إلى موقع الشركة الناشئة الصينية في وقت متأخر الثلاثاء الماضي.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أثار مسؤولون مخاوف من أن موظفي البنتاغون كانوا يستخدمون "ديب سيك" الذي تنص سياسة الخصوصية الخاصة به على أنه يخزن بيانات المستخدمين على خوادم في الصين، وأنه يدير تلك المعلومات بموجب القانون الصيني.
وأشار موقع بلومبيرغ إلى أن بعض شاشات العمل في البنتاغون أظهرت أول أمس الأربعاء علامة تقول "الموقع محظور"، مشيرة إلى أسباب تشغيلية، لكن الوصول إلى "ديب سيك" كان متاحا أمام عدد آخر من الموظفين.
وقال الموقع إن الجهات العسكرية في الولايات المتحدة تتعامل بطرق مختلفة مع استخدام الموظفين روبوت الدردشة الصيني، إذ منعت البحرية أي استخدام له بسبب "المخاوف الأمنية والأخلاقية المحتملة".
إعلانبدورها، أكدت المتحدثة باسم سلاح الجو لورا ماك أندروز أن القوات الجوية ليس لديها إرشادات محددة بشأن "ديب سيك"، لكنها تحظر بالفعل استخدام المعلومات العامة الحساسة في أنظمة الذكاء الاصطناعي التجارية دون الموافقات المناسبة.
"ديب سيك" أثار مخاوف لدى مجموعات التكنولوجيا الأميركية العملاقة والسلطات في واشنطن (رويترز)
وتحدث الموقع عن مناقشات في الدوائر العسكرية الأميركية بهدف إصدار لوائح جديدة تتضمن حظرا صريحا لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الصينية.
من جانب آخر، ذكر موقع أكسيوس الأميركي أن مكاتب الكونغرس تلقت تعليمات بعدم استخدام "ديب سيك".
وأشار الموقع إلى أن إشعارا أُرسل إلى الموظفين جاء فيه أن "ديب سيك يخضع للمراجعة من قبل كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب، وهو غير مصرح به حاليا للاستخدام الرسمي في المجلس".
صعود صاروخيوأطلقت شركة "ديب سيك" الصينية روبوت المحادثة خلال الأسبوع الماضي بجزء بسيط من تكلفة تطبيقات الشركات الأميركية العملاقة مثل "شات جي بي تي" من "أوبن إيه آي" و"جيميناي" من غوغل.
وأثار الصعود الصاروخي لـ"ديب سيك" في ساحة الذكاء الاصطناعي -والتي هيمنت عليها الولايات المتحدة بقوة في السنوات الأخيرة- مخاوف لدى مجموعات التكنولوجيا الأميركية العملاقة والسلطات في واشنطن، مع دعوات للتصدي سريعا لهذا التقدم الصيني قبل فوات الأوان.
ومنذ سنوات، تتخذ حكومة الولايات المتحدة خطوات للحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي الذي تعتبره من قضايا الأمن القومي.
وتقيد ضوابط على التصدير قدرة الصين على الوصول إلى أكثر الرقائق تطورا، خصوصا تلك التي تنتجها شركة "إنفيديا"، والتي أدت إلى ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي لدى "أوبن إيه آي".
لكن هذه القيود لم تؤتِ ثمارها على ما يبدو، إذ أشارت شركة "ديب سيك" إلى أنها استخدمت رقائق أقل تطورا من شركة "إنفيديا" وطرقا مختلفة لتحقيق نتيجة تعادل أفضل النماذج الأميركية.