زراعة المنوفية: توزيع ما يقرب من 54 ألف طن أسمدة علي المزارعين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد المهندس ناصر أبو طالب وكيل وزارة الزراعة إلى أنه تم الإنتهاء من تطهير مسافة طولية من المساقى الخصوصية بنواحى المحافظة تقدر بـ 7 ونصف كم ، حيث شمل تطهير تعاونى بمراكز قويسسنا والشهداء وبركة السبع وتلا ومنوف وذلك خلال أسبوع والتي تخدم مساحة 626 فدان ، مؤكداً علي استمرار التنسيق مع الوحدات المحلية ومختلف الجهات المعنية في المتابعة الدورية لخطة التطهير ورفع كافة المخلفات ونواتج التطهير أولاً بأول حفاظاً على الرقعة الزراعية والمظهر الحضاري والجمالي .
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بوضع خطة متكاملة لتطهير الترع والمجاري المائية والمساقى الخصوصية بكافة أرجاء مراكز ومدن وقرى المحافظة لتقليل الفاقد من المياه والحفاظ على البيئة والحد من انتشار الأمراض والفيروسات حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين .
وأوضح وكيل وزارة الزراعة، أنه تمت الموافقة على استخراج 15 ترخيص تشغيل مصانع ومحلات أعلاف، فيما تم إجراء 14 معاينات تمهيدا للسير في إجراءات الترخيص، بالإضافة إلى المرور الميداني على 43 مركز تجميع البان ، و40 محل أعلاف والغاء ترخيص لمحل أعلاف ، وكذا المرور على 2447 فدان من حدائق فاكهة و خضروات و محاصيل متنوعة لتقديم الدعم اللازم للمزارعين وإعطائهم التوصيات الفنية اللازمة لتحقيق أعلى معدلات للإنتاج وتحسين مستوى الدخل المزارعين، كما تم عقد (35) ندوة بمختلف الوحدات الزراعية بالمحافظة فى كافة المجالات الزراعية .
وفيما يخص توزيع مستلزمات الإنتاج الزراعي من الأسمدة فقد تم الإنتهاء من توزيع مايقرب 54 ألف طن نترات ويوريا (إئتمان) بنطاق المحافظة اعتبارا من بداية الصرف للموسم الصيفى في الاول من ابريل 2024 وحتى 30 سبتمبر 2024 ، مؤكداً علي توافر أرصدة بالجمعيات الزراعية والتي تبلغ ما يزيد عن 7132 طن و 550 ك يوريا ونترات وجاري توزيع الأسمدة علي المزارعين وفق ضوابط وقواعد صرف الأسمدة لضمان وصولها للمزارعين المستحقين .
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية على أنه لا يدخر جهدا فى تقديم كافة أوجه التسهيلات اللازمة لتنمية وتطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية ، فضلا عن دعم صغار المزارعين والمربين من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات والأنشطة الزراعية والإنتاجية بهدف خلق فرص عمل للشباب وتحقيق عائد للأسر الريفية لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية الدولة 2030 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة المنوفية توزيع أسمدة محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، مؤكدة أن "حكرة حماس لا تستعجل الذهاب إلى حرب أخرى، لكنها رفعت الثمن عن كل أسير".
وأوضحت الصحيفة أن "حماس تطالب الآن بما بين 500 إلى 1000 أسير مقابل كل أسير إسرائيلي، بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم عناصر النخبة التي شاركت في هجوم 7 أكتوبر".
ورجحت أن يتجه الجانبان نحو "مسار تصادمي"، متسائلة: "متى سيكون الموعد الحقيقي لعودة القتال العنيف في غزة".
ضغوط سموتريتش
ونقلت "معاريف" عن مصادر في وزارة الجيش الإسرائيلي، أن نتنياهو يتعرض لما وصفته "الاحتيال"، بسبب ضغوط من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، موضحة أنه "لا يستطيع تنفيذ الخطوتين المركزيتين اللتين التزمت بهما إسرائيل في إطار الاتفاق".
وتابعت: "الأولى هي الخروج من محور فيلادلفيا هذا الأسبوع، والثانية هي المضي قدما في مفاوضات المرحلة الثانية"، منوهة إلى أن تل أبيب تمتلك عددا من الأدوات للتأثير على "حماس".
وبيّنت أن الأداة الأولى هي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي منح إسرائيل ائتمانا غير محدود، لكن هناك في وزارة الجيش من يقول إن الأمر يستحق وضع علامة تحذير، فمن المستحيل أن نعرف متى "يغير" ترامب موقفه ويوقف خط الائتمان.
وبحسب "معاريف"، الأداة الثانية هي سفن الإمداد التي تحمل الأسلحة، بما في ذلك القنابل التي تخترق المخابئ، والتي وصلت إلى إسرائيل، وتعد هذه قضية بالغة الأهمية لأنها في المقام الأول وسيلة تكتيكية ذات تداعيات استراتيجية خاصة، ويبدو أن إسرائيل تفكر من خلالها مهاجمة إيران في مرحلة ما.
ولفتت إلى أن هناك أداة ضغط أخرى تستخدم في هذا السياق، وهي إبعاد الدول العربية عن قضية "حماس" وغزة، مع التركيز على مصر والأردن، اللتين تدركان أن قضية حماس قد تصبح مشكلتهما في عهد دونالد ترامب.
قضية المساعدات
وذكرت أن "قضية المساعدات الإنسانية تشكل أيضاً وسيلة ضغط مهمة لإسرائيل على حماس، مع التركيز على جلب القوافل والمعدات الأخرى التي تحتاجها حماس بشكل خاص".
وتابعت: "تدرك إسرائيل أن كل يوم يمر دون البدء بأعمال إعادة الإعمار في غزة أو دون تقديم حل مؤقت لقضية سكن مئات الآلاف في القطاع يزيد من الضغوط الداخلية على حماس".
وأكدت أن "كل هذه الأسباب تستغلها إسرائيل حالياً لمحاولة تأجيل نهاية الحرب، وتأجيل الانسحاب من محور فيلادلفيا، وبالطبع الحفاظ على سلامة الحكومة خوفاً من أن يقوم سموتريتش بتفكيكها".
وأشارت إلى أنه "خلال المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة في القاهرة، قدمت حماس "مفاتيح" جديدة للإفراج عن الأسرى. وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن عدد المختطفين الأحياء يتراوح بين 22 و24".
ونوهت إلى أنه "حتى الآن، كانت "مفاتيح" كل رهينة هو عشرات الأسرى الأمنيين. وقالت حماس إنها ليست مستعجلة للعودة إلى الحرب، لكنها تطالب بالإفراج عن 500 إلى ألف أسير مقابل كل أسير، وهذا يعني أن حماس تريد إخلاء كافة السجون الإسرائيلية، بما في ذلك عناصر النخبة الذين نفذوا هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".