تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ النجمان عمرو يوسف ودينا الشربينى تصوير أول مشاهد فيلم درويش الذى يجمعهما للمرة الثانية بعد تعاونهما فى فيلم شقو الذى عرض فى عيد الفطر الماضي.

"درويش" تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي وتدور أحداثه فى إطار المغامرات والمخاطر وشخص محتال رغم احتياله يتمتع بشخصية جذابة وايامه مليئة بالكثير من الاحداث المثيرة.

الفيلم بطولة عمرو يوسف ودينا الشربينى و تارا عماد، ومصطفى غريب، ومحمد شاهين، وخالد كمال وعدد آخر من الفنانين.

FB_IMG_1729516296060 FB_IMG_1729516287306

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. الموت الغامض لأيقونة الفن.. من قتل سيد درويش؟

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هى تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الثامنة

كان صوته وقود الثورة، وألحانه نشيدًا للوطنية.. سيد درويش، العبقرى الذي غيّر وجه الموسيقى المصرية، رحل فجأة في ظروف غامضة، تاركًا خلفه إرثًا خالدًا، وسرًا لم يُكشف حتى يومنا هذا.

وُلد السيد درويش البحر في 17 مارس 1892 بمحافظة الإسكندرية، ونشأ بين أزقة المدينة الساحلية، يعزف ويلحن بشغف لم يُعرف من قبل.

رغم صغر سنه، تزوج في السادسة عشرة، لكنه لم يترك فنه يومًا. انتقل إلى القاهرة عام 1917، وهناك لمع نجمه سريعًا، فلحن لفرق المسرح الكبرى، مثل فرقة جورج أبيض ونجيب الريحاني وعلي الكسار.

لم يكن مجرد موسيقي، بل كان صوت الشعب في ثورة 1919، حين غنى "قوم يا مصري"، ليصبح رمزًا للنضال ضد الاحتلال البريطاني.

لكن هذا الصوت الثائر لم يدم طويلًا.. ففي أوائل سبتمبر 1923، عاد سيد درويش إلى مسقط رأسه بالإسكندرية، لترتيب استقبال سعد زغلول العائد من المنفى، إلا أن القدر كان له رأي آخر.. ففي التاسع من سبتمبر، أسدل الستار على حياته بشكل مفاجئ وصادم.

رحل سيد درويش عن عمر لم يتجاوز 32 عامًا، ودفن سريعًا في مقابر المنارة، دون أن يعلم أحد بموته إلا بعد يومين، حين نشرت الصحف الخبر.
لكن الأسئلة لم تتوقف منذ ذلك اليوم: هل مات سيد درويش طبيعيًا؟ أم أن أحدًا أراد إسكاته إلى الأبد؟

الروايات الثلاث.. لغز بلا حل
1.اغتيال سياسي: تشير بعض المصادر إلى أن الإنجليز دبروا اغتياله بالسم، خوفًا من تأثير أغانيه الوطنية التي كانت تشعل الحماس ضد الاحتلال، خاصة وأن جثته دُفنت دون تحقيق أو تشريح.

2.جرعة زائدة: تقول رواية أخرى إنه تناول جرعة قاتلة من الكوكايين، ربما عن طريق الخطأ، ما أدى إلى وفاته المفاجئة.

3.انتقام غامض: أما الرواية الأكثر إثارة، فتحكيها عائشة عبد العال، ملهمته، حيث زعمت أن صديقًا له دس له السم في كأس خمر، انتقامًا منه بسبب قصة حب انتهت بشكل مأساوي.

مئة عام مرت، وما زالت الحقيقة ضائعة، كأنما أراد الزمن أن يبقى سيد درويش لغزًا، كما كانت موسيقاه ثورة لا تهدأ. بقيت ألحانه، وبقي الغموض.. لتُقيد قضية جديدة "ضد مجهول".







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مسلسل عقبال عندكوا الحلقة 9.. فسخ خطوبة حمزة وصفا للمرة الثانية
  • للمرة الثانية.. الاتحاد الأوروبي يؤجل الإعلان عن خطة خفض الاعتماد على الغاز الروسي
  • لغز بلا أدلة.. الموت الغامض لأيقونة الفن.. من قتل سيد درويش؟
  • انطلاق المرحلة الثانية من الموجة 25 لإزالة التعديات واسترداد أملاك الدولة بالمنيا
  • محافظ المنيا: انطلاق المرحلة الثانية من الموجة 25 لإزالة التعديات
  • غنيم: فوز محافظة بني سويف بجائزة حوافز تميز الأداء للمرة الثانية يؤكد فعالية أداء الجهاز التنفيذي
  • محافظ بني سويف: الفوز بجائزة "حوافز تميز الأداء" للمرة الثانية يؤكد على فعالية أداء الجهاز التنفيذي
  • بني سويف تتألق للمرة الثانية: المحافظة تحصد جائزة «حوافز تميز الأداء» في إدارة الاستثمار العام
  • للمرة الأولى.. انطلاق ملتقى الفكر الإسلامي لذوي القدرات الخاصة والهمم
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة