بالصور.. وزير البترول ونظيره القبرصي يتفقدان مواقع انتاج الغاز الطبيعي بادكو
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجري المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية والسيد جورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي ترافقهما السيدة بولى لواناو سفيرة قبرص بالقاهرة اليوم جولة تفقدية لمواقع انتاج الغاز الطبيعي ومجمع تسهيلات الغاز المسال بمدينة ادكو علي ساحل البحر المتوسط.
وتفقد الوزيران تسهيلات محطة البرلس لمعالجة الغاز الطبيعي المصري الذي يتم إنتاجه من المياه العميقة بمنطقة غرب دلتا النيل ، كما تفقدا مجمع إسالة وتصدير الغاز الطبيعي بمدينة إدكو التابع للشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال ELNG والذي يعد أحد أهم عناصر البنية الأساسية لصناعة الغاز الطبيعي التي تتميز بها مصر إقليمياً في إطار دورها كمركز لتداول وتجارة الطاقة.
ورحب المهندس كريم بدوى بنظيره القبرصي جورج باباناستاسيو في إحدى أهم منشآت صناعة الغاز الطبيعي فى مصر للإطلاع علي تجربة مصر الرائدة في منطقة البحر المتوسط في دعم قدراتها في صناعة الغاز الطبيعي و تطوير البنية الأساسية اللازمة للانتفاع بموارده، والتعرف علي التطور الذي شهدته هذه البنية الحيوية و ماتطبقه بكفاءة في مجال سلامة العمليات لحماية العنصر البشري والأصول كأولوية رئيسية لعملها ، وكيفية التعاون المشترك بين البلدين لإستثمار هذه البنية الأساسية ، لضمان المنفعة المشتركة و تحقيق مستقبل مزدهر ومستدام.
واستهل الوزيران جولتهما التفقدية بزيارة تسهيلات موقع انتاج رشيد والبرلس للغاز الطبيعي برفقة قيادات الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية و شركتي شل العالمية وبتروناس الماليزية شركاء الاستثمار وقيادات شركة رشيد و البرلس للغاز.
وأعرب وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو في بداية زيارته لموقع رشيد و البرلس عن إعجابه الشديد بتسجيل الشركة 20 مليون ساعة عمل آمنة دون اصابات ، وهو إنجاز هام يعكس الحرص الكامل علي الحفاظ على سلامة وأرواح العاملين والتزام قطاع البترول المصري وشركاؤه العالميين بتطبيق معايير السلامة ، موجهاً التهنئة والتقدير للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية و شركتي شل وبتروناس علي هذا الإنجاز المهم في مجال السلامة.
وقال المهندس كريم بدوى ان الحفاظ علي سلامة العاملين والأصول شرط أساسي لإطلاق إمكانات البحر المتوسط من الغاز بنجاح ، مشيداً بما تقدمه شركة رشيد و البرلس في مجال سلامة العمليات في إطار الاستراتيجية التي ينفذها قطاع البترول.
واستمع الوزيران والحضور الي شرح من المهندس محمد سمير رئيس الشركة ومن الكوادر الشابة بالموقع بدأ بعرض من المهندس احمد طارق لإجراءات السلامة خلال الزيارة أعقبه استعراض اسس تطبيق منظومة سلامة العمليات والانجازات في مجال السلامة وتطوير المنظومة ، كما قدم المهندس احمد خطاب بعمليات الإنتاج عرضاً تقديمياً عن منطقة امتياز غرب الدلتا العميق WDDM ، والتسهيلات الضخمة التي تشملها سواء تحت سطح البحر أو التسهيلات البرية واللازمة لتنمية وإنتاج الغاز من المياه العميقة لتوفيره لاحتياجات السوق المحلي، علاوة علي استعراض المنظومة الناجحة لإستثمار الكفاءات البشرية بالموقع .واوضح المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة خلال الجولة أن تسهيلات رشيد و البرلس تعد من أهم وأفضل تسهيلات انتاج الغاز الطبيعي في مصر وتتمتع بمميزات عديدة مثل موقعها الفريد وتوافر طاقات كبيرة ، ويتم فيها تطبيق مفاهيم الشراكة والتكامل بين شركات القطاع ، حيث يتم استثمار السعات الإنتاجية غير المستغلة في معالجة انتاج حقول الشركات القريبة مستفيدين من مرونة خطوط الشبكة القومية لنقل الغاز بما يعد ميزة تنافسية واقتصادية هامة ، مشيراً إلي إنجاز ربط انتاج حقول تورس ليبرا في المرحلة الأولي من تنمية حقول شمال الاسكندرية وغرب المتوسط بتسهيلات رشيد و البرلس عام 2017 و التي أضافت للاقتصاد المصري إمدادات مهمة من الغاز .
وزار الوزيران غرفة التحكم الرئيسية بالموقع واستمعا الي شرح من فريق العمل حول المنظومة المتطورة والتكنولوجيا الحديثة المطبقة لإدارة العمليات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية البرلس للغاز الغاز الطبيعي المصري الغاز الطبیعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية لتوثيق مواقع التراث المغمور بالمياه
البلاد – الرياض
أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف؛ إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية، التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها، وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، ما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي، وتعزيز المعرفة حوله.
وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري؛ حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي، الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.
ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني، تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم؛ باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.