خبير: مصر تتعامل مع الأزمة الفلسطينية قضية أمن قومي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن مصر حاولت التواصل مع الأطراف المعنية بخصوص تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني منذ بداية الأزمة.
بعد تسلمه جائزة أفضل ممثل دراما|عصام عمر: تعيش فلسطين والمقاومة تحت أي ظرف لابيد لسفير الاتحاد الأوروبي: حظر الأسلحة على إسرائيل "لا يغتفر"وأضاف "العكاري"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر كثفت جهودها من أجل تأمين الحدود والأمن القومي لمصر، مؤكدًا أنه لولا تعنت الأطراف المعنية كانت ستنتهي الأزمة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يعيد حساباته، فماذا ينتظر ويشاهد أكثر مما نشاهده في القطاع المنكوب، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع أن مصر ما زالت تدعم القضية الفلسطينية معنويًا ودبلوماسيًا، مؤكدًا أن مصر تتعامل مع الأزمة الفلسطينية على أنها قضية أمن قومي لها، وهذا أمر لا يحتاج إلى تأكيدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العميد طارق العكاري الشعب الفلسطيني الأمن القومي القضية الفلسطينية مصر
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: مصر تواصل جهودها الإنسانية لدعم الأشقاء السوريين
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر تقوم بدور كبير في دعم الأشقاء السوريين، وتواصل دورها الفاعل في الوقوف إلى جانبهم، من خلال تقديم جميع أشكال الدعم، والتي امتدت على مدار سنوات طويلة ـ أكثر من عقد ـ وهي تلعب دورًا هامًا لصالح الشعب السوري في تلك الأزمة.
وقال “محسن”، في تصريحات صحفية اليوم، الأحد، أن خطوة مصر بتقديم طائرة محملة بـ 30 طنًا من المساعدات الطبية والإغاثية للأشقاء في سوريا، هي استمرار للجهود الإنسانية لدعم الأشقاء، والممتدة منذ اندلاع الأزمة السورية، كما تعبر عن حرص مصر على استكمال دورها في دعم السوريين، بغض النظر عن التحولات التي يشهدها الداخل السوري.
وأوضح أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر تضع مصلحة الشعب السوري كأولوية، وهذا ظهر منذ استقبالها للجالية السورية عند نشوب الحرب الداخلية وتقدمت لهم مساعدات كبيرة وأحسنت استقبالهم، وهي الآن تواصل هذا الدور.
وأشار الدكتور أحمد محسن قاسم إلى ثوابت الدولة المصرية الداعمة لوحدة سوريا أرضًا وشعبًا وحمايتها كدولة ذات سيادة وتعزيز استقرارها، ودعم التحول السلمي وانتقال السلطة بشكل ديمقراطي يعبر عن تطلعات السوريين.