نظم خريجون من الكلية العسكرية، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية في بالعاصمة المؤقتة عدن، للمطالبة بمستحقات مالية.

 

وطالب الخريجون في وقفتهم الاحتجاجية التي أقيمت أمام قصر معاشيق بعدن، بحقوقهم المالية والفوارق والتعزيز المالي.

 

ورفع المحتجون لافتات معبرة عن مطالبهم المالية، ومهددين بالتصعيد في حالة عدم الإستحابة لمطالبهم.

 

وبحسب بيان الوقفة الإحتجاجية، فإن الخريجين لم يتسلموا حقوقهم المالية منذ 2018م، وسط مماطلة وتسويف بصرفها ما أجبرهم للخروج في تظاهرتهم اليوم والتهديد بالتصعيد خلال الأيام المقبلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن اليمن وقفة احتجاجية مستحقات مالية الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب

 

 

الثورة  /عباس السيد

 

يوم إثر يوم،  يتزايد عدد جنود الإحتلال المطالبين بوقف الحرب ..وكأنهم ملوا عمليات القتل والتدمير التي يمارسونها في غزة منذ عام ونصف .

العرائض التي يتم توقيعها من وحدات عسكرية وامنية مختلفة لا تعبر فقط عن اعداد الموقعين عليها وهم بالآلاف ، لكنها تبدو غيضاً من فيض .

مطالبة جنود الإحتلال بوقف الحرب على غزة ، لا تعكس اخلاقا سوية لهذا الجيش  ، فما ارتكبه خلال عام ونصف من جرائم ضد الانسانية وابادة جماعية اكسبه صفة الجيش الأكثر ارهابا في التاريخ .

لم يعد جنود الإحتلال يجدون من يقتلونه بسهولة   او مبنى يدمرونه ..حركة الناس باتت مقيدة وشحيحة ، و المباني كلها انقاض .

سنة ونصف من جرائم الاحتلال في غزة تتحول الى ورقة سياسية يستغلها المتنافسون على السلطة في الكيان .

شبع الصهاينة من عمليات القتل ، غرقوا في دماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال ، واختلفوا اخيرا :

منهم من يطالب بالمزيد ، ومنهم من يقول شبعنا وكفى . بينما يواصل العرب والمسلمون – شعوبا وأنظمة – التفرج بصمت لا يخلو من التواطؤ في بعض الحالات .

يرفع القتلة في جيش الإحتلال العرائض مطالبين  بوقف الحرب ، فكم من العرائض رفعتها النخب في مصر او السعودية او في الجزائر على سبيل المثال .؟.

الخذلان العربي والإسلامي اللامحدود للفلسطينيين سيعود وبالا على دول  وشعوب هذه الأمة .

نحن امة مستباحة ، هذا ما تم ترسيخه بتخاذلنا وصمتنا ..

لقد بات من السهل على أي عدو ان يستبيحها في أي زمان ومكان ، فالعالم أجمع بات يعرف اننا بلا كرامة ولا غيرة ، قطيع يمكن توجيهه في  أي اتجاه .

لم يخذل العرب والمسلمون  الفلسطينيين فقط ، بل خذلوا أنفسهم قبل أن يخذلوا الفلسطينيين الذين تعودوا القتال والنزوح والحروب طوال اكثر من سبعين عاما .

نحن امة مستباحة ، ليس لضعف قدراتنا ، أو لقوة عدونا ، بل بسبب تخاذلنا ، تواطئنا ، صمتنا.

ومن حكمة الله وفضله على اليمنيين، أن جعل من الموقف اليمني المساند للفلسطينيين دليلا على خذلان بقية الأمة رغم قدراتها .

 

 

مقالات مشابهة

  • برج الأسد .. حظك اليوم الخميس 17 أبريل 2025: وفرة مالية
  • حجة.. وقفة لمنظمات المجتمع المدني تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • عمال مستشفى في كركوك يتظاهرون للمطالبة بإنصافهم.. صور
  • بني مطر تشهد وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • رسائل احتجاجية جديدة لجنود جيش الاحتلال ضد الحرب على غزة
  • وقفة احتجاجية لقراء المقاييس للمطالبة بالتثبيت على الملاك الدائم في الموصل
  • اليوم.. وزير المالية يستعرض موازنة 2025-2026 أمام خطة النواب
  • اليوم.. وزير المالية أمام النواب لعرض موازنة 2025/2026
  • تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب
  • نقابات جامعة عدن تنظم وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم امام مبنى التحالف العربي