وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأممي لليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "هانس جروندبرج" المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء شهد تأكيد وزير الخارجية على دعم مصر لوحدة الدولة اليمنية وسلامة أراضيها، واستقلال مؤسساتها، منوهاً لما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية للأمن القومي المصري ومنطقة البحر الأحمر.
وأعرب كذلك عن تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية، وذلك وفقاً لمرجعيات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية، ومخرجات المشاورات اليمنية في الرياض، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم ٢٢١٦.
كما تناول الوزير عبد العاطي الدعم المصري للشرعية في اليمن مستعرضاً الجهود المصرية لتقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب اليمني خاصة في مجال المساعدات الطبية والغذائية، بجانب استضافة مصر لأكثر من مليون مواطن يمني على أراضيها وتقديم كافة الخدمات المعيشية لهم، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة للأشقاء اليمنيين.
ونوه الوزير عبد العاطي إلى أهمية ضمان سلامة الملاحة البحرية فى البحر الأحمر وارتباط ذلك بشكل مباشر بالأمن القومي المصري، مستعرضاً تراجع إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات بالبحر الأحمر. كما أشار إلى ضرورة تبني مقاربة شاملة لخفض التصعيد في المنطقة، تبدأ بالتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والضغط بقوة من جانب الأطراف الدولية الفاعلة من أجل التوصل إلى تسوية نهائية وقابلة للتنفيذ للأزمة في اليمن.
وأكد أيضاً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق، وتوفير الدعم اللازم لتمويل برامج الأمم المتحدة للإغاثة في اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعب اليمن غزة ولبنان أمن القومي المصري لبنان الرياض السفير البحر الأحمر وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: سرعة التغيرات في دمشق فاجأت المجتمع الدولي
أكد جير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق، مشيرًا إلى أن السوريين يعتبرون هذه المرحلة فرصة لا يمكن تفويتها.
مضيفًا أن القرارات المرتقبة في 1 مارس ستكون حاسمة، مشددًا على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الأخطاء.
تحديات أمنية واقتصادية تعيق التحول السياسيوأشار بيدرسن، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سوريا لا تزال تواجه تهديدات أمنية، أبرزها خطر تنظيم داعش، إضافةً إلى التحديات المرتبطة بالملف الكردي في الشمال الشرقي والاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية.
مؤكدًا أن أي تحول سياسي ناجح لن يكتمل دون إصلاح اقتصادي شامل، محذرًا من أن العقوبات المفروضة على سوريا تعد أحد أبرز العوائق أمام إعادة الإعمار والتنمية.
الوضع الإنساني كارثي ورفع العقوبات ضرورةواختتم المبعوث الأممي حديثه بالتأكيد على أن الوضع الإنساني في سوريا مأساوي، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه تحديات هائلة تتطلب إصلاحات اقتصادية عاجلة ورفع العقوبات الدولية لضمان نجاح العملية الانتقالية.