إسرائيل تكشف شبكة تجسس تعمل لصالح إيران
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
جندت إيران عدد من المهاجرين في أذربيجان، داخل إسرائيل لجمع معلومات عن قواعد عسكرية في تل أبيب، لاستهدافها، وكشفت إسرائيل، شبكة تجسس لصالح إيران مكونة من 7 مهاجرين من أذربيجان، قامت بتصوير قواعد عسكرية إسرائيلية شكلت هدفا للهجوم الإيراني الصاروخي.
وأعلنت وسائل عبرية، القبض على جواسيس نفذوا عدد من المهام لصالح طهران، وجميع العناصر من السكان اليهود في حيفا والشمال، بينهم جندي هارب واثنان من القصر.
ووجهت إسرائيل للعناصر عدة تهم، أبرزها، تصوير وجمع معلومات عن قواعد ومرافق الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مقر الدفاع "كيريا" في تل أبيب وقاعدتي "نفاتيم" و"رامات ديفيد"، ومواقع منظومة "القبة الحديدية.
التحقيقات
وحسب وسائل عبرية، كشفت التحقيقات أن المشتبه بهم نفذوا سلسلة من المهام المختلفة لصالح وكالات الاستخبارات الإيرانية، وكانوا على اتصال مع عملاء إيرانيين، وحصلوا على مئات الآلاف من الدولارات لهم، جزء منها عبر العملات المشفرة.
وتوقعت الصحف العبرية، أن المشتبه بهم كانوا يتجسسون لصالح إيران منذ عامين، ومن المنتظر أن يقدم ضدهم مكتب المدعي العام، لائحة اتهامات الجمعة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل شبكة تجسس إيران تل أبيب أذربيجان قواعد عسكرية
إقرأ أيضاً:
إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية.. وإسرائيل تبحث عن خيارات عسكرية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استبعد محللون إسرائيليون أن يقدم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على اتخاذ قرار بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الحالي، وذلك لعدة أسباب أبرزها الوضع الداخلي في إسرائيل المتمثل في الانقسام حول خطة "الإصلاح القضائي" وضعف جهاز القضاء، إضافة إلى غموض موقف الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن دعم هجوم ضد إيران، كما أن إيران لم تعلن بعد عن تقدمها في صناعة سلاح نووي.
وأشار المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع إلى أن أول قرار سيتعين على نتنياهو اتخاذه بعد تنصيب ترامب سيكون متعلقًا بصفقة تبادل أسرى، لكنه استبعد أن يتخذ نتنياهو هذه الخطوة نظرًا للتحديات المرتبطة بها مثل الإفراج عن سجناء خطرين أو وقف حرب.
وفيما يخص إيران، لفت برنياع إلى أن التحولات في سوريا ولبنان وغزة، بالإضافة إلى التوقعات من الإدارة الأميركية الجديدة، قد تفتح الباب لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
لكنه استبعد أن تكون عملية عسكرية كافية لتدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، خاصة في ظل امتلاك إيران مواد مخصبة لصناعة قنابل نووية.
وتساءل عن رد فعل إيران وحلفائها مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، وكذلك موقف ترامب من هذا الهجوم.
في سياق مشابه، اعتبر المحلل السياسي في القناة 13 االعبرية، رافيف دروكر في مقال له أن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لتنفيذ مهمة ضد إيران، لكن هذه المهمة تختلف عن الهجمات السابقة على المنشآت النووية.
وأوضح أن إيران أصبحت قريبة جدًا من امتلاك مواد انشطارية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن الحل العسكري لم يعد مقتصرًا على قصف المنشآت النووية فقط، بل يشمل تهديدًا أكبر قد يتضمن هجومًا مشتركًا مع الولايات المتحدة للضغط على النظام الإيراني من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضاف دروكر أن التحدي الأكبر أمام نتنياهو يكمن في إقناع ترامب بدعم هذا التهديد، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستطيع شن هجوم بمفردها كما حدث في الهجمات السابقة ضد المفاعلات العراقية والسورية.