خرجت عضو مجلس الشيوخ الأصلي التي واجهت الملك تشارلز عن صمتها لتشرح سبب صراخها في وجهه بعد خطابه البرلماني.

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، قالت السناتور ليديا ثورب للملك "أنت لست ملكي" وطالبت بعقد معاهدة بين الأمم الأولى في أستراليا وحكومتها يوم الاثنين.

ودعت “ثورب” وهي امرأة من السكان الأصليين في فيكتوريا، منذ فترة طويلة إلى إبرام معاهدة بين السكان الأصليين وغير الأصليين في أستراليا للاعتراف باستقلاليتهم وتصحيح الأخطاء التاريخية.

 

وقالت السياسية المستقلة الآن إنه بصفته الملك الحالي، يجب على تشارلز أن "يتحمل المسؤولية" عن "آلاف المذابح" في أستراليا.

وقالت لقناة سكاي نيوز بعد ساعات من ظهورها في البرلمان: "لا تزال عظامنا وجماجمنا في حوزته - أو في حوزة عائلته، ونريد استردادها".


وأضافت ثورب: "نريد استعادة أرضنا ونريد من ملككم أن يتولى بعض القيادة ويجلس على الطاولة ويناقش معاهدة معنا."

 

وواجه تشارلز وكاميلا احتجاجات بسيطة أثناء جولتهما في أستراليا من أنصار مقاومة الأمم الأولى للاستعمار، الذين كانوا يعرضون لافتة تحمل كلمة "إنهاء الاستعمار" في عدد من الفعاليات.

 

وقاطعت أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأصليين خطاب الملك تشارلز التاريخي أمام البرلمان الأسترالي يوم الاثنين عندما صاحت قائلاً: "أنت لست ملكي" واتههمته "بارتكاب إبادة جماعية ضد شعبنا".

 

وانطلق الملك والملكة كاميلا في جولة مدتها خمسة أيام في أستراليا ، وألقى تشارلز كلمة في القاعة الكبرى في مبنى البرلمان يوم الاثنين في واحدة من أهم المناسبات في زيارته الأولى للبلاد كملك.

 

وبعد أن أنهى كلمته، اقتربت السيناتور ليديا ثورب من المنصة وصرخت لمدة 30 ثانية تقريبًا قائلة: "هذه ليست بلدكم"، وفي بيان صدر قبل وصول الملك تشارلز يوم الجمعة، وصفت ليديا ثورب الملك البريطاني بأنه "ليس الحاكم الشرعي لهذه الأراضي" وقالت إن النظام الملكي "ارتكب إبادة جماعية لشعبنا".

 

وقال ثورب "هناك أعمال غير منتهية يتعين علينا حلها قبل أن تتمكن هذه البلاد من التحول إلى جمهورية، ويجب أن يحدث هذا من خلال معاهدة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تشارلز الأخطاء التاريخية خطاب الملك تشارلز الملكة كاميلا الملك تشارلز أستراليا مجلس الشيوخ الملک تشارلز فی أسترالیا

إقرأ أيضاً:

مناوي: لن نسمح بتفكيك دولة 56، لأنها بنيت بجهود أجدادنا

ابرز ما قاله حاكم اقليم دارفور / مناوي اليوم في الندوة السياسية الكبرى بالعاصمة الفرنسية باريس :
– “القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة التي نعترف بشرعيتها ولا نقبل بأي مؤسسة أخرى دونها كما نطالب بإصلاح المؤسسة العسكرية وبناء مؤسسة عسكرية واحدة.”
– “الإسلاميون في السودان الآن تفرقوا إلى قبائل ومناطق، لذا لا يوجد وجود فعلي للإسلام السياسي في البلاد.”
– “كل من يتحدث عن محاربة دولة 56 هو مكابر، ولا يمكن إنكار وجود التهميش. و لن نسمح بتفكيك دولة 56، لأنها بنيت بجهود أجدادنا.”
– “القوة المشتركة لا تحتاج إلى أموال من أحد، وإن احتاجت فلن تطلب المساعدة إلا من مؤسسات الدولة الرسمية .”
– لا بد ان تكون الحركات المسلحة جزءًا من الجيش وبقية المؤسسات الأمنية وفق الترتيبات الأمنية، بما في ذلك فلول الدعم السريع، في حالة توقيع اتفاق سلام مستقبلي.”
– باعتبارنا أعضاء في الأمم المتحدة، يجب على المنظمة الدولية تطبيق قوانينها لإنقاذ الأطفال والنساء من بطش الجنجويد.”
– نجدد شكرنا الي الولايات المتحدة الأمريكية لوقوفها مع الشعب السوداني وفرض عقوبات على قيادات المليشيا، وإغلاق كافة المواقع الإعلامية و الإلكترونية التي تروج لتلك المليشيا.
– أطالب فرنسا، بوصفها دولة ذات قيم وطنية، بأن تلعب دورًا أكبر في إيقاف الحرب وايقاف جرائم اغتصاب النساء والأطفال. كما دعا المملكة المتحدة للمساهمة في إنقاذ الشعب السوداني من بطش المليشيا.
– جمهورية مصر الشقيقة تستضيف جامعة الدول العربية، عليها أن تسعي بكل جهد في المساهمة لايقاف الحرب
– ندعو الاتحاد الأوروبي والأفريقي والعالم أجمع للمساهمة في فك حصار مدينة الفاشر، التي تعيش في ظروف مزرية.
– من يعتقد أن الحصار سيفرض على أهل الفاشر الاستسلام للمليشيا فهو مخطئ.”
– علينا العمل معًا لفك الحصار عن المدينة،
– نبعث برسالة إلى الاتحاد الأفريقي، “أنتم مسؤولون مسوؤلية مباشرة عن الشعب السوداني، وهناك مدن الجزيرة تحترق، والخرطوم منكوبة، ودارفور محاصرة. عليكم التحرك لإنقاذ الشعب السوداني.”
وفي ختام حديثه ، أعرب مناوي عن شكره لجميع أبناء الوطن من نشطاء وناشطات الذين وقفوا حتى الآن بأصواتهم وأقلامهم، وقدموا أموالهم وأرواحهم في سبيل تحقيق النصر وتحرير الوطن من دنس مليشيا الجنجويد.
(منقول بتصرف)

د.ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جدل في البرلمان إثر حذف أسئلة قطاع التربية الوطنية من جدول أعمال جلسة الاثنين
  • سيناتورة أسترالية لملك بريطانيا: أعِد لنا أرضنا
  • العلاقة مع بريطانيا توتر زيارة الملك تشارلز لأستراليا
  • الملك تشارلز وزوجته يواصلان جولتهما في أستراليا
  • لا نزال هنا.. سكان أميركا الأصليين يستعرضون قصص صمودهم في الطريق 66
  • تفاصيل المرسوم السلطاني حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
  • الملك تشارلز وزوجته يحضران قداساً في أول زيارة خارجية له بعد إصابته بالسرطان
  • الملك تشارلز يحضر قداسا بكنسية القديس توماس الإنجليكانية في شمال سدني بأستراليا
  • مناوي: لن نسمح بتفكيك دولة 56، لأنها بنيت بجهود أجدادنا