« كيان قوي لا تنافسي وليس رابطة معادية».. أبرز تصريحات الرئيس الروسي خلال قمة «بريكس»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الموافق 18 أكتوبر 2024، أن طرح عملة موحدة لأعضاء المجموعة خطوة سابقة لأوانها نظرًا، لتتطلبها مستوى عالي من التكامل بين الدول الأعضاء.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أن دول مجموعة «البريكس» يجب أن تتبع بعض الإجراءات تدريجيًا لتدعيم بنك جديد تابع لأعضاء القمة، مشدًا على ضرورة تطور «البريكس» في أسرع وقت حتى يتحول إلى كيان ينافس الغرب في كافة المجالات دون استثناء.
وأكد الدب الروسي، بأن مجموعة بريكس هي كيان قوي لا تنافسي وليس رابطة معادية للدول الغربية، بل اتحاد دول تعمل مع بعضها البعض من حيث قيم واهتمامات مشتركة، مشيرًا إلى أن العقوبات التي فرضت على موسكو من قبل الولايات المتحدة تعود بتأثير سلبي.
وواصل الرئيس الروسي، بأن أبواب مجموعة «بريكس» متاحة دائمًا أمام انضمام أعضاء جد، موضحًا أن جنوب شرق آسيا وإفريقيا ستصبح مراكزاً للنمو العالمي، كما أشار إلى أن موسكو هي مصدر موثوق للطاقة بالنسبة للصين.
وأوضح رئيس روسيا، أن التعاون بين البلادين موسكو والصين يعد من أهم وأبرز العلاقات والعوامل الرئيسية لاستقرار العالم، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة فعل مثل هذه في التنمية الصينية.
وأشار إلى أن دول مجموعة «بريكس» تمثل 45% من سكان العالم و33% من الناتج العالمي، لذلك تعتبر هذه المجموعة أهم من مجموعة الدول الصناعية الـ7، لافتًا أن هذا الفرق سيزداد يوم تلو الأخر وأصبح أمر ملحوظاً.
يذكر أن مجموعة بريكس تضم عدد كبير من الدول الأوروبية والإفريقية، وهم: «مصر، وإثيوبيا، وإيران، والإمارات، والبرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا».
اقرأ أيضاًبوتين: نعمل على إقامة مشروعات ضخمة بمصر.. ولدينا خطط بعيدة الأمد ومثيرة للاهتمام
بوتين: تعزيز العلاقات مع مصر في السنوات الأخيرة بفضل جهود الرئيس السيسي
رئيس الإمارات يشارك في قمة «بريكس» ويلتقي «بوتين»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر روسيا الإمارات إثيوبيا الصين موسكو الرئيس الروسي بوتين الهند فلاديمير بوتين البرازيل إيران جنوب أفريقيا رئيس روسيا بوتن بريكس مجموعة بريكس قمة بريكس أعضاء بريكس أعضاء قمة بريكس قمة مجموعة بريكس رئيس موسكو أعضاء مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يسيطر على جزء من الحدود الإدارية لجمهورية لوجانسك
قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو إن الجيش الروسي، بعد مهاجمة مجموعة أوكرانية في محمية زولوتاريفسكي، وصلوا إلى الحدود الإدارية لجمهورية لوجانسك الشعبية وسيطروا على مساحة بطول كيلومتر واحد.
وقال ماروتشكو في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية تاس: "بعد هزيمة القوى البشرية والمعدات الأوكرانية في محمية زولوتاريفسكي، وصلت قواتنا إلى الحدود الإدارية لجمهورية لوجانسك الشعبية، وسيطرت على مساحة تبلغ حوالي كيلومتر واحد، كما تقدم الجيش الروسي شمال غرب زولوتاريفكا".
وأوضح الخبير العسكري الروسي، أن تقدم المقاتلات الروسية على هذا الجزء من الجبهة أدى إلى تعطيل العمليات اللوجستية وتفاقم وضع مجموعة أوكرانية منتشرة بالقرب من مقلع الطباشير جنوب غربي بيلوجوروفكا.
وعلى صعيد آخر قال روديون ميروشنيك، السفير المفوض لدى وزارة الخارجية الروسية المكلف بمراقبة جرائم نظام كييف، إن قصف الجيش الأوكراني على المناطق الروسية أسفر عن مقتل 11 مدنيا وإصابة أكثر من 70 آخرين خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح أن 87 مدنيا تأثروا بهجمات القصف الشديد في الأسبوع الماضي، وأصيب 76 مدنيا، بينهم قاصر، بينما قُتل 11 شخصا، بينهم قاصر، وأطلقت القوات الأوكرانية ما لا يقل عن 1925 قذيفة على أهداف في روسيا في الأيام السبعة الماضية.
وذكر ميروشنيك أن أغلب الهجمات الأوكرانية استهدفت مستوطنات في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك في منطقتي بيلجورود وخيرسون، حيث تم الإبلاغ عن سقوط معظم الضحايا.
وعلى صعيد آخر، عرضت عدة دول استعدادها لتكون قبلة المفاوضات لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية، وقال أليكسي بوليشوك مدير إدارة رابطة الدول المستقلة الثانية بوزارة الخارجية الروسية لوكالة تاس، ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا لديها مقترحات ملموسة من الدول المستعدة لاستضافة محادثات محتملة بشأن أوكرانيا: "ليس لدينا نقص في مثل هذه العروض، وقد عرضت علينا بالفعل عدة دول منصات للمحادثات، وفي مقدمتها حليفتنا بيلاروسيا".
وأضاف الدبلوماسي الكبير أن روسيا ممتنة للشركاء على استعدادهم للمساهمة في جهود الوساطة وتوفير منصة". وختم بوليشوك حديثه بالقول: "ومع ذلك، فإن السؤال الأكثر أهمية الآن ليس أين ستُعقد المحادثات بالضبط، بل مع من وعلى ماذا سنتفاوض ونوقع الاتفاقيات".