المعارض الجزائري البارز هشام عبود يتهم النظام الجزائري باختطافه على الأراضي الإسبانية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اتهم المعارض الجزائري البارز هشام عبود، المخابرات الجزائرية باختطافه على التراب الاسباني.
و قال عبود في مقطع فيديو نشره اليوم الإثنين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن اختطافه كان صفقة بين المخابرات الجزائرية ومنظمة ارهابية دولية تنشط في اسبانيا.
و أوضح عبود أن المخابرات الجزائرية تعاقدت مع هذه المنظمة كي لا تترك أثرا يورط النظام الجزائري في اختطافه.
عبود الذي كان يشغل رئيس مجلة العسكر الجزائري سابقا، أكد أنه ليس لديه أعداء في الخارج يخططون لاختطافه سوى النظام الجزائري.
هشام عبود ذكر أن تدخل السلطات الامنية الاسبانية حال دون نجاح عملية اختطافه، مؤكدا انه سيقدم مساء اليوم مزيدا من التفاصيل حول العملية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.