80 مليار دولار.. استثمارات تستهدفها تركيا في الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال ألب أرسلان بيرقدار وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، الاثنين، إن تركيا تستهدف زيادة طاقة الرياح والطاقة الشمسية المركبة لديها إلى 120 ألف ميغاوات بحلول عام 2035 من مستواها الحالي البالغ 30 ألف ميغاوات، مضيفا أن هناك حاجة إلى استثمار 80 مليار دولار لهذا الغرض.
وفي حديثه في فعالية للإعلان عن خارطة طريق تركيا في مجال الطاقة المتجددة، قال بيرقدار إن شروط مناقصة منطقة موارد الطاقة المتجددة الأولى (يكا) لعام 2024 سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل.
ووفقًا لوكالة الطاقة المتجددة الدولية، فقد أضافت تركيا نحو 58.5 جيجاوات من مصادر الطاقة النظيفة العام الماضي، بزيادة نسبتها 4.5% عن عام 2022.
وبحسب تصريحات وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، فقد ارتفعت معدلات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في البلاد بنسبة تقترب من 50% خلال شهر مارس 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتُشير البيانات الرسمية إلى أن حصة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء قد وصلت إلى 63.6% في مارس 2024.
وتُعد الطاقة الشمسية هي الأكثر مساهمة في هذا النمو حيث استحوذت على ثلاثة أرباع السعة الجديدة المركبة من الطاقة المتجددة في تركيا خلال عام 2023.
من جانب آخر تراجعت قيمة واردات تركيا من النفط والغاز بنحو 27 مليار دولار في 2023 عن 2022، بحسب تصريحات لوزير الخزانة والمالية محمد شيمشك.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
طالب بنموذج متوازن لمستقبل الطاقة.. الناصر: 8 تريليونات دولار فاتورة العالم للطاقة المتجددة
البلاد – متابعات
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، ضرورة تغيير التخطيط الحالي لتحوّل الطاقة، وتنفيذ نموذجٍ عالميٍ جديدٍ للطاقة يتيح المجال بشكل متوازن لجميع أنواع الطاقة التقليدية والمتجددة للنمو مع التركيز على تحقيق أهداف المناخ. وأشار في كلمته خلال “مؤتمر أسبوع سيرا 2025 ” بمدينة هيوستن الأمريكية، إلى أن استمرار الخطة الحالية التي تركز فقط على نمو الطاقة المتجددة والبديلة وتنظر سلبًا وبطريقة غير عادلة للطاقة التقليدية أثبتت فشلها ، وستتطلب من العالم استثمارات إضافية تتراوح بين 6 إلى 8 تريليونات دولار أمريكي سنويًا. وحذر الناصر من أن الاستمرار في الخطة الحالية من شأنه أن يشكّل “مسارًا سريعًا نحو مستقبل مظلم ، مضيفا بأن الطاقة التقليدية لا تزال توفر أكثر من 80 % من الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، ونحو 90 % في الصين، وحتى في الاتحاد الأوروبي تزيد على 70 % ، مشددا على أن المصادر الجديدة للطاقة لا تستطيع تلبية مقدار النمو في الطلب بل تتكامل معها.
نموذج متوازن وأضاف رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين: “هناك ضرورة قصوى للاتفاق على نموذج عالمي جديد يقوم على ثلاث ركائز:
– الأولى: أن تؤدي كافة المصادر دورًا متسارعًا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بطريقة متوازنة ومتكاملة. ولا شك أن ذلك يشمل مصادر الطاقة الجديدة والبديلة والتي ستكمل دور الطاقة التقليدية، ولن تحل محلها.
– الثانية: أن يراعي النموذج بشكل حقيقي خدمة احتياجات الدول المتقدمة والنامية على حدٍّ سواء، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتقنية.
– الثالثة: ينبغي أن يتم التركيز على تقديم نتائج حقيقية على أرض الواقع.وحول أهمية خفض الانبعاثات، قال الناصر: “لا بد من الوضوح التام: هذا لا يعني التراجع عن طموحاتنا المناخية العالمية. ينبغي أن يظل خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أعلى سلّم الأولويات الممكنة ، وهذا يعني إعطاء الأولوية للتقنيات التي تعمل على تعزيز كفاءة الطاقة، ومواصلة خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الطاقة التقليدية، حيث يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيكون عامل تمكين قادرًا على تحقيق نقلة نوعية. ولكن مستقبل الطاقة لا يقتصر على الاستدامة فحسب، بل ينبغي أن يأتي موضوع أمن الطاقة وموضوع إتاحة الطاقة للمستهلكين بتكاليف معقولة في الصدارة.