صنعاء.. وقفة بأكاديمية القرآن الكريم وفاء للشهيد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه ـ فرع الطالبات بالعاصمة صنعاء اليوم الاثنين، وقفة وفاء لدم الشهيد يحيى السنوار وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
تضمنت الوقفة تقديم قافلة مالية بلغت قيمتها ثلاثة ملايين ريال و300 دولار و700 ريال سعودي، بالإضافة إلى 39 جراماً من الذهب، وتُعد الثالثة في سلسلة القوافل التي تطلقها الأكاديمية، في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في غزة ولبنان، ودعماً وإسناداً للقوة الصاروخية والبحرية والطيران المسير في القوات المسلحة اليمنية.
وهتفت المشاركات في الورقة بشعارات أكدت تضامنهن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأدانت الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في البلدين، بما في ذلك اغتيال القائد المجاهد يحيى السنوار.
واستنكرن الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، مطالبات أحرار العالم بالتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف المجازر التي تُرتكب في غزة ولبنان.
وباركت المشاركات العمليات النوعية لمحور المقاومة ضد كيان العدو الصهيوني المجرم في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، اسناداً للمجاهدين ونصرة للأشقاء في فلسطين ولبنان.
وعبر بيان صادر عن الوقفة، عن خالص التعازي لأسرة القائد الجهادي الكبير الشهيد يحيى السنوار، ولأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ومجاهديها كافة، باستشهاد هذا القائد البطل وهو في مقدمة الصفوف يقاتل العدو الصهيوني مقبلاً غير مدبر.
وأكد استمرار مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني في كل المجالات الرسمية والشعبية والعسكرية والسياسية والإعلامية، والتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية حتى ردع الأعداء وتحقيق النصر.
وحيا البيان، الصمود التاريخي للمقاومة في غزة وكل فلسطين المحتلة وما تسطره من بطولات في مواجهة العدو الصهيوني المجرم، رغم كل الدمار والجرائم والمجازر.
ودعا كافة شعوب الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم، للخروج من حالة الصمت على مجازر وجرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني وكذا العدوان على الشعب اللبناني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.