جامعة حلوان تحيي الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر في ندوة "حكاية شعب"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت جامعة حلوان بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد من خلال ندوة بعنوان "حكاية شعب" نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
حاضر في الندوة اللواء أركان حرب ياسين حسام الدين محمد طاهر، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، ومحافظ الإسماعيلية الأسبق، وأحد أبطال حرب أكتوبر.
أشاد رئيس جامعة حلوان، بما حققته حرب أكتوبر من إنجازات في رفع مكانة مصر عاليًا، وتغيير المفاهيم الخاطئة لدى العدو عن قوة الجيش المصري. حيث أكد أن المصريين، بعزيمتهم وإصرارهم، تمكنوا من عبور قناة السويس، مما يُبرز قدرة مصر الدائمة على حماية أراضيها في ظل قيادتها الحكيمة والتفاف أبنائها حولها. وأضاف أن هذه الحرب تعلّمنا العديد من الدروس، أهمها التخطيط الجيد، والإدارة الوطنية المخلصة، ورفع الروح المعنوية، بالإضافة إلى أهمية الوحدة والتعاون واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
كما أكد الدكتور حسام رفاعي، أن ذكرى انتصارات أكتوبر لا مثيل لها في ذاكرة مصر، مشيرًا إلى أن "أمة بلا ذاكرة هي أمة بلا هوية"، وحرب أكتوبر تُعد معجزة عسكرية بكل المقاييس. ودعا الطلاب إلى الاطلاع على مذكرات قادة حرب أكتوبر، لما تقدمه من دروس وعبر ملهمة، وتبث فينا روح أكتوبر التي يجب أن تظل حاضرة في ذاكرتنا دائمًا، والتي ضربت مثالًا في حسن الإدارة، ودقة التخطيط والتنفيذ.
وقدم اللواء أركان حرب ياسين حسام الدين التهنئة والتحية والتقدير لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا في جولات التحدي، ولأبطال النصر العظيم. وأشار إلى أهمية كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن نصر أكتوبر يستحق الوقوف أمامه لسنوات وعقود للتعلم منه.
وكان التخطيط الدقيق والإيمان بأن نصر الله قريب من أهم العوامل في تحقيق هذا الانتصار، وهي القيم التي نحتاجها اليوم لمواصلة مسيرة التنمية. وأضاف أن حرب أكتوبر كانت الجولة الرابعة في مواجهة إسرائيل، التي ظنت أن مصر لن تقوم لها قائمة. ولكن بعزيمة أبنائها، استطاعت مصر الصمود وتحدي أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، ليأتي قرار القيادة السياسية والعسكرية والشعب بألا تبقى الأمور على حالها، ويتركون غرور العدو ليفاجئوه بمعجزة عسكرية تدرس في الجامعات والمعاهد العسكرية حول العالم.
وتضمنت الندوة فقرة للإجابة على تساؤلات الطلاب، تلاها حفل غنائي قدمه كورال النشاط الفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب، واختتمت بتكريم اللواء أركان حرب ياسين حسام الدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر استخدام التكنولوجيا الحديثة الإدارة العامة لرعاية الشباب الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.