العيدروس يقدم واجب العزاء في استشهاد المجاهد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة نت|
قدّم رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، ونائبه محمد حسن الدرة، خلال زيارتهما اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واجب العزاء في استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة المجاهد المغوار يحيى السنوار.
وعبر العيدروس، خلال الزيارة التي رافقه فيها عدد من أعضاء المجلس، عن أحر التعازي والتهاني لممثل حركة حماس لدى اليمن معاذ أبو شماله، ومن خلاله إلى أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق كافة وقادة فصائل المقاومة والمجاهدين باستشهاد القائد المجاهد الكبير السنوار على ذلك النحو البطولي والمشرف، الذي مثل انتصارا بحد ذاته في وجه الصهاينة.
وقال ” لقد نال الشهيد السنوار هذا الشرف العظيم بعد أن نكل بالعدو الصهيوني ومرغ أنفه في التراب، وهو القائد الذي عاش وهو يتمنى أن ينال شرف الشهادة في الميدان على أن يموت وهو على فراش المرض”.
وأكد أن المجاهد السنوار يكفيه فخرًا أنه قاد أم المعارك طوفان الاقصى وحطم خلالها غطرسة جيش الاحتلال، ليصبح بذلك أيقونة للجهاد والاستبسال ستخلد في أنصع صفحات تاريخ الأمه جيلا بعد جيل.
وجدد رئيس مجلس الشورى التأكيد على أن صنعاء قيادة وحكومة وشعبا ملتزمة بالعهد والوفاء لدماء الشهداء في فلسطين وغزة، وستظل على موقفها المبدئي والإنساني والأخلاقي حتى تطهير كامل التراب الفلسطيني من دنس الصهاينة.
بدوره أعرب ممثل حركة حماس في اليمن أبو شمالة عن شكره وامتنانه لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه وللمواقف الصادقة والوفية للقيادة والجيش والشعب اليمني في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
عاجل- تكتيك عسكري معقد.. كتائب القسام تفاجئ الاحتلال بكمائن مركبة في أول رد فعل ثأري لـ يحيى السنوار
في أول رد فعل ثأري على استشهاد القائد البارز يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، أقدمت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري للحركة، على تنفيذ كمائن مركبة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
العملية التي نفذتها الكتائب جاءت بمثابة رد قوي على استهداف الاحتلال لقادة المقاومة، مما يعكس إصرار كتائب القسام على انتزاع الثأر، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال بشكل مدروس.
أول مشاهد كمائن القسام.. استهداف آليات الاحتلال وثأرًا لدماء يحيى السنوار في عملية انتقامية نادرة.. كتائب القسام تقنص جنود الاحتلال وتستهدف آلياتهم في كمائن مركبة جنوب رفح عملية مفاجئة ومخطط لها بعنايةأعلنت كتائب القسام أن العملية التي نفذتها كانت مخططًا لها بعناية شديدة، وتهدف إلى إلحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار بقوات الاحتلال، وقد وقع الهجوم في منطقة مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح، وذلك في 22 نوفمبر 2024.
العملية تميزت بتنسيق عالٍ واستخدام تكتيك عسكري متقدم، حيث تم تنفيذ كمائن مفاجئة شملت عدة مراحل متسلسلة تهدف إلى إرباك قوات الاحتلال وضربها في نقاط ضعفها.
عاجل- تكتيك عسكري معقد.. كتائب القسام تفاجئ الاحتلال بكمائن مركبة في أول رد فعل ثأري لـ يحيى السنوار تفاصيل الكمين المركبالعملية بدأت بعمليات قنص دقيقة استهدفت جنود الاحتلال أثناء تحركهم عبر محور صلاح الدين (المعروف بمحور "فيلادلفيا")، مما أسفر عن إصابات مباشرة ومقتل عدد من الجنود.
وبعد ذلك، تصاعد الهجوم إلى مرحلة ثانية حيث تم استهداف آليات الاحتلال العسكرية باستخدام قذائف مضادة للدروع، ما أدى إلى تدمير دبابة من طراز "ميركافا" وجرافة عسكرية ثقيلة من طراز "دي 9"، بالإضافة إلى استهداف قوات الإسناد التي وصلت إلى الموقع.
ولم يقتصر الهجوم على المعدات العسكرية فقط، بل شمل أيضًا استهداف مبنى سكني كان يتحصن فيه سبعة جنود إسرائيليين، حيث أطلقت كتائب القسام قذيفة مضادة للأفراد نحو المبنى، مما أسفر عن تدميره بالكامل وتكبد الاحتلال مزيدًا من الخسائر في الأرواح.
عاجل- تكتيك عسكري معقد.. كتائب القسام تفاجئ الاحتلال بكمائن مركبة في أول رد فعل ثأري لـ يحيى السنوار رسالة قوية من القسامالعملية لم تكن مجرد رد فعل عسكري بل رسالة قوية من كتائب القسام مفادها أن عمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال ضد قادة المقاومة لن تمر دون عقاب، وقد أظهرت الكتائب قدرتها على تنفيذ عمليات مركبة ومعقدة، تؤكد على تطور تكتيكاتها الميدانية وعلى قدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي في الوقت والمكان المناسب.
من خلال هذه العملية، أرادت كتائب القسام أن تبعث برسالة إلى الاحتلال مفادها أن المقاومة الفلسطينية ماضية في مسارها الثأري، وأن استهداف القادة لن يثنيها عن التصعيد والمواجهة، بل يزيد من عزيمتها في تنفيذ ضربات مؤلمة وقوية.
عاجل - القسام تنتقم لـ يحيى السنوار.. شاهد عملية تاريخية لدك قوات الاحتلال في رفح عاجل - "أنا على أرضي".. وصية يحيى السنوار تشعل محادثات الأسرى من جديد وتثير الجدل استمرار المقاومة رغم التحدياتتأتي هذه العملية في وقت حساس، حيث يواصل الاحتلال محاولاته لضرب بنيان المقاومة الفلسطينية عبر اغتيال قياداتها، لكن كتائب القسام أثبتت، من خلال هذه العملية، أنها لا تزال تحتفظ بقدرتها على تنظيم وتنفيذ عمليات مركبة رغم الظروف الصعبة وقد أكدت الكتائب في بيانها أن هذا الهجوم هو بداية لسلسلة من الردود التي ستستمر حتى تحقيق العدالة لدماء الشهداء، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه باهظًا.
عملية مفترق برج عوض تمثل بداية فصل جديد في المواجهة المستمرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
إنها رسالة مفادها أن المقاومة لن تنكسر أمام محاولات الاحتلال المتواصلة لقتل القادة، بل ستظل تكبر وتتصاعد، مع تطوير تكتيكاتها العسكرية لتوجيه ضربات موجعة لجنود الاحتلال ومعداته.