محمد سراج الدين يُحلق بالسينما المصرية إلى العالمية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن المخرج والكاتب المصري محمد سراج الدين عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي عن اختياره عضواً في لجنة تحكيم مهرجان "Webseries "& Film Festival السينمائي الدولي، الذي يقام في مدينة ليما، بيرو، في أمريكا الجنوبية.
يعد هذا المهرجان من أعرق الفعاليات السينمائية في المنطقة، ويشارك في دورته الحالية أكثر من 3000 فيلم من 100 دولة حول العالم.
ما يميز هذا الإنجاز هو أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اختيار محمد سراج الدين عضواً في لجنة تحكيم المهرجان، مما يعكس تقديراً كبيراً لموهبته وأعماله في مجال الإخراج والكتابة السينمائية.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعد المخرج العربي الوحيد من الشرق الأوسط الذي تم اختياره ضمن لجنة تحكيم التي تشمل صناع سينما من أكثر من 23 دولة مختلفة، ما يبرز التميز والتأثير الذي حققه محمد سراج الدين على الصعيد العالمي.
مهرجان "Webseries & Film Festival" يُعتبر الأول من نوعه في بيرو، وقد استمر على مدى 7 سنوات في تكريم وإبراز أعمال آلاف المحترفين في مجال الإنتاج السمعي البصري من بيرو ومن جميع أنحاء العالم.
يعود المهرجان هذا العام بهوية جديدة تماماً، ليحتفي بأفضل الأعمال في مجالات المسلسلات، الرسوم المتحركة، الأفلام القصيرة، والبودكاست من مختلف دول العالم.
يأتي اختيار محمد سراج الدين للمشاركة في لجنة التحكيم ليؤكد على المكانة الرفيعة التي يحظى بها بين كبار صناع السينما العالمية، ويعكس تطور وتأثير صناعة السينما في الشرق الأوسط على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سينما المصرية لسينما المصرية مواقع التواصل الإجتماعى الصعيد أمريكا الجنوبية المسلسلات مهرجان دولي محمد سراج الدین
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تطالب «قادة العالم» بالضغط على واشنطن
طالبت منظمة الصحة العالمية، قادة العالم بالضغط على واشنطن، لإعادة النظر في قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “إن المنظمة لا تزال تزود العلماء الأمريكيين ببعض البيانات”.
وأضاف: “نستمر في تزويدهم بالمعلومات لأنهم يحتاجون إليها”، داعيا الدول الأعضاء إلى “الاتصال بالمسؤولين الأمريكيين”، وتابع: “سنكون ممتنين إذا واصلتم الضغط والتواصل معهم لإعادة النظر”.
وأوضح: “إن إعادة الولايات المتحدة (إلى المنظمة) ستكون مهمة للغاية”، مضيفا “وفي هذا الإطار، أعتقد أنكم جميعا يمكنكم الاضطلاع بدور”.
كما أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، “أن المنظمة جمدت التوظيف وفرضت قيودا على سفر عامليها بسبب أزمة السيولة الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة”.
وقال خلال الدورة الـ156 للجنة التنفيذية للمنظمة: “لقد أدى إعلان الولايات المتحدة إلى تفاقم الوضع، وقمنا بالإعلان عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تدخل حيز التنفيذ فورا لحماية عملنا وموظفينا بأقصى قدر ممكن: نقوم بإجراء تنسيق استراتيجي للموارد، وإيقاف التوظيف باستثناء المجالات الأكثر أهمية، وتقليل نفقات السفر بشكل كبير”.
من جهتها، “ضغطت الدول أيضا على منظمة الصحة العالمية في بشأن كيفية تعاملها مع انسحاب أكبر مانح لها، بحسب الوثائق الداخلية للاجتماع التي حصلت عليها وكالة “أسوشيتد برس”.
وبحسب الوكالة، “بالنسبة إلى العام المالي 2024-2025، بلغت مساهمة الولايات المتحدة نحو 988 مليون دولار، أي نحو 14% من ميزانية المنظمة البالغة 6.9 مليار دولار”.
وقال مدير الشؤون المالية بمنظمة الصحة العالمية، جورج كيرياكو، “إذا واصلت المنظمة الإنفاق بالمعدل الحالي، فإنها “ستكون في وضع صعب للغاية عندما يتعلق الأمر بتدفقاتنا النقدية” في النصف الأول من عام 2026″، بحسب الوثيقة، وأضاف “أن الولايات المتحدة لم تسدد بعد مساهماتها المستحقة لمنظمة الصحة العالمية لعام 2024، مما تسبب في عجز بميزانيتها”.
يذكر أنه “في الأسبوع الماضي، صدرت تعليمات للمسؤولين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بالتوقف عن العمل مع منظمة الصحة العالمية على الفور”.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية”، زاعما أن “المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية الدولية الأخرى”.
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 18:34