تحركات عاجلة من كهربا بعد غرامة الأهلي ضده.. قرار مفاجئ ومصير رحيله
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بدأ محمود عبدالمنعم كهربا، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في التحرك ضد قرار محمد رمضان، المدير الرياضي في القلعة الحمراء، بتوقيع غرامة مالية ضده وترحيله من معسكر الفريق بالإمارات إلى القاهرة، بعد اعتراضه على قرارات الجهاز الفني، نظرًا لعدم مشاركته أمام سيراميكا كليوباترا، في نصف نهائي كأس السوبر المحلي.
وعلم «الوطن سبورت» أن أول تحرك من كهربا جاء عن طريق وكيل أعماله، إذ تواصل اللاعب معه فورًا، وطلب منه التواصل مع مسئولي الأهلي وعقد جلسة معهم، للوقوف على أسباب الغرامة، وبحث إمكانية رحيله عن الفريق بعد وصول العلاقة بين اللاعب والجهاز الفني، إلى طريق مسدود.
وتواصل محمود كهربا، مع مسؤول بارز داخل نادي زد، من أجل بحث إمكانية انتقال اللاعب إلى صفوف الفريق خلال الأيام الجارية، وقبل غلق باب القيد يوم 25 أكتوبر الجاري، خاصة أن نادي زد قد تقدم بعرض رسمي لضم اللاعب، قبل أن يرفض الأهلي في وقت سابق.
ويسعى كهربا لإنهاء أزمة العقوبة عن طريق وكيل أعماله، إذ طلب اللاعب إجراء تحقيق معه من خلال مسئولي النادي، خاصة أن الأزمة لا تستدعي توقيع غرامة مالية كبيرة ضده، والتي وصلت إلى مليون جنيه.
ومن المقرر أن تشهد الساعات المقبلة رحيل كهربا عن الأهلي، إلى صفوف نادي زد أو أي ناد آخر، حال فشل انتقال اللاعب إلى زد.
تفاصيل أزمة كهربا في الأهليوقال مصدر مطلع داخل النادي الأهلي، إن كواليس أزمة محمود كهربا بدأت تحديدًا منذ إعلان مارسيل كولر، المدير الفني تشكيل الفريق لمواجهة سيراميكا كليوباترا، واستبعاد اللاعب من التشكيل الأساسي للمباراة.. التفاصيل كاملة من هنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي كهربا محمود عبدالمنعم كهربا محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت “مذبحة الأفلام”
شهدت ندوة “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي”، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة النجم محمود حميدة، الذي تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني.
قال حميدة خلال الندوة: “السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عندما تم تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا أصل الأعمال الفنية، ولهذا السبب أطلقنا على هذه المرحلة اسم مذبحة الأفلام”.
وأضاف: “لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد”.
من جانبه، صرح خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة “ديجيتايزد”: “نحن نناضل من أجل إنقاذ التاريخ الفني، ونسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأرشفة والرقمنة بالتعاون مع شباب الجامعات، وذلك بأدوات مصرية لا أجنبية، حفاظًا على هويتنا وحضارتنا”.
في السياق ذاته، قالت الفنانة بشرى: “قرأت مؤخرًا أن الإمارات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة القوانين، وهذا يؤكد أننا نواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على المادة المكتوبة”.
وكان عدد من الفنانين قد انضموا لمبادرات الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يهدف إلى توثيق الصور والذكريات التي لم تُنشر من قبل، بأساليب رقمية حديثة.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا