متخصصون: العلاقات الإماراتية الروسية تشهد تطوراً ملحوظاً
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تُعد العلاقات الإماراتية الروسية نموذجاً متميزاً في التعاون الثنائي الذي شهد تطوراً ملحوظاً على مدار السنوات الأخيرة، إذ تعود جذور العلاقات بين البلدين إلى قيام الاتحاد في 1971، وحققت قفزات نوعية منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، التي وضعت إطاراً شاملاً للتعاون في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية.
وتوقع أن تواصل هذه العلاقات النمو، لتكون واحدة من أهم ركائز التعاون الدولي في المنطقة والعالم. رؤى مشتركة
وعلى المستوى الاقتصادي، أكد عمران ثوبان، خبير اقتصادي، أن "الإمارات تعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لروسيا في منطقة الخليج، إذ يشمل التعاون الاقتصادي بين البلدين قطاعات متعددة، مثل الطاقة، والفضاء، والبنية التحتية، والسياحة، وأن الرؤى المشتركة لقيادة البلدين ستساهم في تعميق العلاقات الاقتصادية/ وتدفع بها قدماً لمزيد من الإنجازات والتطور والنمو".
#محمد_بن_زايد يزور #روسيا.. ويشارك في قمة مجموعة #بريكس#الإمارات_في_بريكس#محمد_بن_زايد_في_روسياhttps://t.co/YOGtBBQI3k pic.twitter.com/tOpIWWpx5N
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 20, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات
روسيا – أكد الأكاديمي الروسي فيتالي نعومكين أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا ودول الشرق الأوسط “لا تقف في مكانها”، رغم تطورها بوتيرة أبطأ من المطلوب بسبب الوضع المعقد في المنطقة.
وقال المدير العلمي لمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية نعومكين في مؤتمر “فالداي” الـ14 حول الشرق الأوسط المنعقد في موسكو: “علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع دول الشرق الأوسط لا تتوقف، بل تتحرك، وإن كان ذلك ببطء”.
وأشار إلى أن العلاقات مع مصر والجزائر والإمارات، بالإضافة إلى تركيا وإيران، أمثلة جيدة للعلاقات المتميزة مقارنة ببقية دول المنطقة.
وأضاف: “حتى إسرائيل على الرغم من أن العلاقات السياسية معها ليست جيدة اليوم، إلا أن الروابط الاقتصادية لا تزال قائمة معها”.
كما أقر نعومكين بأن العلاقات مع الدول العربية بشكل عام ليست بسيطة، حيث تواجه تحديات أكبر بسبب الانقسامات والصراعات القائمة في الشرق الأوسط.
وأكد أن “موسكو تعمل على معالجة كل هذه المشكلات، والأمور ليست بهذا السوء”.
المصدر: نوفوستي