فصائل فلسطينية تعلن مقتل محتجزة إسرائيلية في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت فصائل فلسطينية مقتل محتجزة إسرائيلية في شمال قطاع غزة، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية القاهرة الاخبارية قطاع غزة محتجزة إسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب
في تطور لافت، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة عبر ممر نتساريم، بعد أكثر من عام من النزوح القسري نتيجة العمليات العسكرية.
تأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، يتضمن تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية، وبحث ملف إعادة الإعمار.
تفاصيل العودة
منذ صباح يوم الاثنين، 27 يناير 2025، تدفق عشرات الآلاف من النازحين عبر ممر نتساريم، مستخدمين مركباتهم أو سيرًا على الأقدام، للعودة إلى منازلهم في شمال القطاع. وقد تم إنشاء نقاط تفتيش أمنية، حيث خضعت المركبات للفحص عبر أجهزة إلكترونية لضمان السلامة والأمن.
ردود الفعل الاحتلال
أثارت مشاهد عودة النازحين ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية. وصف وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، فتح ممر نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة بأنه "انتصار واضح لحماس"، معتبرًا ذلك جزءًا من "صفقة غير مسؤولة" و"استسلام مطلق".
من جانبه، أشار الكاتب والصحفي في "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى أن "صور الغزيين المتدفقين نحو الشمال حطمت وهم نتنياهو بالنصر الكامل"، مؤكدًا أن هذه المشاهد تشير بوضوح إلى أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد انتهت.
تحديات العودة
بالرغم من فرحة العودة، يواجه العائدون تحديات جسيمة، أبرزها الدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم وبالبنية التحتية في شمال القطاع. كما أن الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية لا تزال محدودة، مما يزيد من صعوبة استئناف الحياة الطبيعية.
زيارة مؤقتة أم عودة دائمة؟
يثار التساؤل حول ما إذا كانت هذه العودة تمثل زيارة مؤقتة لتفقد الممتلكات، أم أنها خطوة نحو عودة دائمة في إطار نهاية الحرب حتى الآن، لم تصدر تأكيدات رسمية بشأن استمرارية وقف إطلاق النار أو ضمانات بعدم تجدد الأعمال العدائية، مما يترك مستقبل هذه العودة غير واضح.
ولذلك تعكس عودة النازحين إلى شمال غزة عبر ممر نتساريم رغبة قوية في استعادة الحياة الطبيعية رغم التحديات والمخاطر ومع ذلك، فإن مستقبل هذه العودة يعتمد بشكل كبير على التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وعلى قدرة المجتمع الدولي والأطراف المعنية على ضمان استدامة السلام وإعادة الإعمار.